ما هو الحل الامثل لمواجهة ازعاج مواقع التواصل الاجتماعي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/30 الساعة 23:45
* خالد صفران البلاونة
في السنوات الاخيرة ازدادت مواقع التواصل الاجتماعي من الماسنجر الى الفيس بوك والتويتر والسناب شات والانستغرام الخ
بحيث اصبحت هذه نوافذ للتعبير عن الرأي وللشهره والتشهير والدعاية وللازعاج وللتواصل مع الاهل والاحباب والاصدقاء, كلا حسب هدفة وتعليمه واخلاقه, واصبح اي شخص بان يقيم صفحة وهمية ومهاجمة من لا يستطيع ان يواجههم في الحياة الحقيقية, فيصبح كخفافيش الظلام , يواجهون من هم افضل منهم و اقوى منهم من خلال اسماء وهمية غير حقيقيه ويخلقون اكاذيب ويعكرون صفاء العلاقات الاجتماعية بسبب غيرتهم وحقدهم ومرضهم النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي سمحت لاشخاص بان يكون لديهم بزنس خاص بهم ولنجاحهم ويجنون امولا طائلة و البعض الاخر استعمل هذه التكونولوجيا لنشر العلم والمعرفة, وفي نفس الوقت هناك فئة من المعاقيين اخلاقيا ونفسيا و تائهين عن طريق الانسانية والاخلاق استعملو مواقع التواصل الاجتماعي لتعكير السلم المجتمعي من خلال خلق اشاعات واكاذيب حول الاخرين والمحاولة للنيل منهم و ابتزازهم ماليا وتجاريا.
اتسال باستمرار ما الذي يجنونه هؤولاء من زرع الفتن و تشوية سمعة الناس ؟ هل هي الغيرة والحسد او هو الحقد ام هو الجهل بحد ذاته ؟ وكما يقول المثل الجاهل عدو نفسه.
بالتأكيد الحل الامثل هو التوجهة الى القنوات القانونية الرسمية برفع شكوى من خلال الادعاء العام ومن خلال وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية و توكيل محامي لمتابعة القضية, وفي هذه المناسبة لا يسعني الا ان اقدم شكري وتقديري لكافة القائمين على وحدة الجرائم الالكترونية في مديرية الامن العام وذلك لاهتمامهم ومتابعتهم وحلهم للكثير من القضايا الالكترونية.
من اسباب هذه الامراض النفسية والتي تؤدي بالتالي الى الازعاج هو ضعف الوازع الاخلاقي والديني والضمير.
في كل الاحوال الاشخاص الذين تعرضو للازعاج من هؤولاء المرضى النفسيين عليهم بالدعاء لهم بالشفاء من مرضهم النفسي والاخلاقي.
من المقترحات التي اقدمها و اتمنى الاخذ بها بخصوص العقوبات التي تنزل على المتسببين في الجرائم الالكترونية وهو عرضهم على اطباء نفسيين وعمل لهم علاج نفسي اهم من العقوبات الاخرى كالغرامة و الحبس, لانه هذه العينات هي تعاني من مرض نفسي و يجب ان نشفق عليهم ونعالجهم ليكونو لبنة بناء في المجتمع الانساني.
مع اطيب الامانيات لكم باوقات سعيدة بعيدا عن الازعاج والمناكفات.
* أردني يقيم في ايطاليا
في السنوات الاخيرة ازدادت مواقع التواصل الاجتماعي من الماسنجر الى الفيس بوك والتويتر والسناب شات والانستغرام الخ
بحيث اصبحت هذه نوافذ للتعبير عن الرأي وللشهره والتشهير والدعاية وللازعاج وللتواصل مع الاهل والاحباب والاصدقاء, كلا حسب هدفة وتعليمه واخلاقه, واصبح اي شخص بان يقيم صفحة وهمية ومهاجمة من لا يستطيع ان يواجههم في الحياة الحقيقية, فيصبح كخفافيش الظلام , يواجهون من هم افضل منهم و اقوى منهم من خلال اسماء وهمية غير حقيقيه ويخلقون اكاذيب ويعكرون صفاء العلاقات الاجتماعية بسبب غيرتهم وحقدهم ومرضهم النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي سمحت لاشخاص بان يكون لديهم بزنس خاص بهم ولنجاحهم ويجنون امولا طائلة و البعض الاخر استعمل هذه التكونولوجيا لنشر العلم والمعرفة, وفي نفس الوقت هناك فئة من المعاقيين اخلاقيا ونفسيا و تائهين عن طريق الانسانية والاخلاق استعملو مواقع التواصل الاجتماعي لتعكير السلم المجتمعي من خلال خلق اشاعات واكاذيب حول الاخرين والمحاولة للنيل منهم و ابتزازهم ماليا وتجاريا.
اتسال باستمرار ما الذي يجنونه هؤولاء من زرع الفتن و تشوية سمعة الناس ؟ هل هي الغيرة والحسد او هو الحقد ام هو الجهل بحد ذاته ؟ وكما يقول المثل الجاهل عدو نفسه.
بالتأكيد الحل الامثل هو التوجهة الى القنوات القانونية الرسمية برفع شكوى من خلال الادعاء العام ومن خلال وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية و توكيل محامي لمتابعة القضية, وفي هذه المناسبة لا يسعني الا ان اقدم شكري وتقديري لكافة القائمين على وحدة الجرائم الالكترونية في مديرية الامن العام وذلك لاهتمامهم ومتابعتهم وحلهم للكثير من القضايا الالكترونية.
من اسباب هذه الامراض النفسية والتي تؤدي بالتالي الى الازعاج هو ضعف الوازع الاخلاقي والديني والضمير.
في كل الاحوال الاشخاص الذين تعرضو للازعاج من هؤولاء المرضى النفسيين عليهم بالدعاء لهم بالشفاء من مرضهم النفسي والاخلاقي.
من المقترحات التي اقدمها و اتمنى الاخذ بها بخصوص العقوبات التي تنزل على المتسببين في الجرائم الالكترونية وهو عرضهم على اطباء نفسيين وعمل لهم علاج نفسي اهم من العقوبات الاخرى كالغرامة و الحبس, لانه هذه العينات هي تعاني من مرض نفسي و يجب ان نشفق عليهم ونعالجهم ليكونو لبنة بناء في المجتمع الانساني.
مع اطيب الامانيات لكم باوقات سعيدة بعيدا عن الازعاج والمناكفات.
* أردني يقيم في ايطاليا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/30 الساعة 23:45