عقد الاجتماع الاول للجنة التوجيهية لمراجعة استراتيجية واهداف برنامج الغداء العالمي
مدار الساعة - عُقد اليوم برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي د. وسام الربضي ونائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي جوناثان كامبل الاجتماع الاول للجنة التوجيهية لبرنامج الاغذية العالمي بمشاركة الوزارات التنفيذية، لمراجعة استراتيجية وأهداف عمليات البرنامج وتنفيذها.
وحضر الاجتماع الدكتور تيسير النعيمي وزير التربية والتعليم والدكتور صالح الخرابشة وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف والسيدة بسمة إسحاقات وزيرة التنمية الاجتماعية والسيد فاروق الحديدي أمين عام وزارة العمل.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي إيمان الأردن بأهمية الحفاظ على الأمن الغذائي، حيث اشارالى خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين-حفظه الله- أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول استعداد الأردن للعمل كمركزا إقليميا للأمن الغذائي.
وتحدد هذه الاستراتيجية الدعم الذي سيقدمه برنامج الأغذية العالمي إلى الحكومة الأردنية في تحقيق أهداف رؤيته 2025 وتحقيق أجندة 2030، وكذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDG) 2 (القضاء على الجوع) و 17 (الشراكات من أجل الأهداف) ، ولكن أيضًا الهدف 1 (القضاء على الفقر) و 4 (التعليم الجيد) و 5 (المساواة بين الجنسين) و 8 (فرص العمل اللائق ) و 13 (العمل المناخي).
وقدم ممثل برنامج الأغذية العالمي خلال الاجتماع ابرز التحديثات حول الخطة الاستراتيجية كما قام بتسليط الضوء على الإنجازات والتحديات الرئيسية وناقش مع اللجنة الأولويات المستقبلية في ضوء التحديات الناشئة ومن ابرزها أزمة جائحة كورونا COVID-19.
وشكر المشاركون في الاجتماع برنامج الأغذية العالمي على دعمهم والمساهمة المقدمة للمجتمع الأردني والارتباط الوثيق مع الحكومة الادنية بموجب هذه الاستراتيجية.
ومن المتوقع ان يستفيد 1 مليون أردني ولاجئ من أنشطة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في الأردن، وذلك في إطار استراتيجي مدته ثلاث سنوات، اقرته الحكومة الأردنية ممثلة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي .
وانسجاماً مع الأولويات الوطنية وخطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية سيدعم برنامج الأغذية العالمي الأردن في استجابته للأزمات الحالية والمستقبلية، وتعزيز القدرة على الصمود من خلال دعم الحماية الاجتماعية، ودعم سبل العيش للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار، وذلك بتركز الأنشطة على تمكين النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.
وتغطي الاستراتيجية سبعة أنشطة مختلفة، تعمل جميعها على ضمان الأمن الغذائي لمليون شخص ضعيف في جميع أنحاء المملكة، من خلال المساعدة المباشرة، ودعم التعليم، وبناء قدرات الأسر الضعيفة لكسب دخلها، كما يعمل البرنامج مع حوالي (30) شريكًا لتنفيذ هذه الأنشطة ، بما في ذلك الوزارات الحكومية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وكذلك المجتمعات المحلية نفسها.
ولتسهيل التنفيذ السلس لأنشطة برنامج الأغذية العالمي وضمان التنسيق والتبادل المنتظم للمعلومات مع جميع الشركاء الحكوميين ولتعزيز حاكمية تنفيذ هذه الاستراتيجية، تم إنشاء لجنة توجيهية برئاسة مشتركة من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبرنامج الأغذية العالمي بمشاركة الوزارات التنفيذية ، من أجل مراجعة استراتيجية وأهداف عمليات البرنامج وتنفيذها.