العضايلة: لا صحّة حول المصادقة على قرار الإغلاق الشامل والكلّي للبلاد لمدّة ثلاثة أسابيع
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/23 الساعة 17:08
مدار الساعة - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الأربعاء، إنه من الصعب في هذه المرحلة العودة للإغلاقات الكاملة والحظر الشامل، رغم أنّ العديد من دول الإقليم والعالم عادت لاتّخاذ مثل هذه الإجراءات المشدّدة.
وأكد العضايلة خلال إيجاز صحفي، على أنّ الإجراءات التي تتّخذها الحكومة "تراعي إلى جانب صحّة المواطنين، الأثر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي".
وتالياً أبرز ما تحدث به العضايلة...
تتابع الحكومة بشكل حثيث تطوّرات الوضع الوبائي في مختلف محافظات ومناطق المملكة، وتُجري الفرق المختصّة في ضوء ذلك المراجعات والتقييمات اللازمة للإجراءات المتّخذة، بما يسهم في الحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم التي هي أولى أولويّاتنا.
في هذا الصدد، أودّ التأكيد على أنّ الإجراءات التي تتّخذها الحكومة تراعي إلى جانب صحّة المواطنين، الأثر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، إذ من الصعب في هذه المرحلة العودة للإغلاقات الكاملة والحظر الشامل، رغم أنّ العديد من دول الإقليم والعالم عادت لاتّخاذ مثل هذه الإجراءات المشدّدة.
نؤكّد أنّ ما تمّ تداوله اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكيّة، حول المصادقة على الإغلاق الشامل والكلّي للبلاد لمدة ثلاثة أسابيع للجميع غير صحيح، ولم تتمّ دراسة أو اقتراح مثل هذه الإجراءات على الإطلاق.
نؤكّد بأنّ أيّ قرارات أو إجراءات تُدرس وتتّخذ نعلن عنها فوراً ودون إبطاء – كما اعتدنا منذ بداية الأزمة – تفادياً لانتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.
نؤكد مجدّداً أن دخولنا مرحلة تفشي الوباء مجتمعيّاً، وتزايد أعداد الإصابات بشكل ملحوظ، ووصولها إلى الغالبيّة العظمى من محافظات ومناطق المملكة، يتطلّب أعلى درجات الحرص والحيطة والحذر، فالمسؤوليّة الحقيقيّة تقع على عاتق كلّ فرد منّا، والتزامنا جميعاً يضمن لنا طوق النجاة، إن شاء الله
هذه رسالة نرجو من الجميع التقاطها: نجاحنا بالتزامنا جميعاً، وليكن هدفنا خلال هذه المرحلة حماية أنفسنا وأقرب النّاس إلينا؛ فلا أحد منّا يرغب بنقل العدوى إلى نفسه أو إلى غيره، وهذا لا يتأتّى إلّا بالتزامنا جميعاً.
أمّا مسؤوليّتنا في الحكومة، فبموازاة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحّة المواطنين، تقع على عاتق أجهزتنا المختصّة أيضاً مسؤوليّة إنفاذ القانون دون تهاون بحقّ كلّ من يخالف أوامر الدّفاع، ويعرّض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
أوعز رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز باتخاذ العقوبات المنصوص عليها في أوامر الدفاع ونظام الخدمة المدنية بحق المسؤولين عن تطبيق إجراءات السلامة العامة في مجموعة من الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية التي ثبت عدم التزام موظفيها ومراجعيها بإجراءات السلامة العامة والوقاية
قد بلغ عدد المؤسّسات المخالِفة وفقاً للتقارير التي رفعها ديوان المحاسبة إلى دولة رئيس الوزراء ٣٧ مؤسّسة، في عدد من محافظات ومناطق المملكة، بالإضافة إلى تسع مؤسّسات تمّت مخالفتها أمس بناء على جولات رقابيّة نفّذها عدد من الموظّفين المختصّين.
ستواصل فرق الرقابة والتفتيش في ديوان المحاسبة، ووحدات الرقابة الداخلية، والمتسوق الخفي حملاتها التفتيشية في جميع محافظات المملكة بشكل مكثف ومفاجئ خلال الأيام المقبلة لمراقبة مدى التزام الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بإجراءات السلامة والوقاية
أمّا المؤسّسات والدوائر الحكوميّة غير الملتزمة، فستتمّ محاسبة الموظّفين المسؤولين عن تطبيق إجراءات السلامة والوقاية بموجب العقوبات الإداريّة المنصوص عليها في أحكام نظام الخدمة المدنيّة.
نشير هنا إلى أنّ الموظّفين والمراجعين غير الملتزمين بإجراءات الوقاية والسلامة، ستطبّق بحقّهم العقوبات الواردة في أمر الدّفاع رقم (11) لسنة 2020م والتي تفرض غرامة ماليّة تتراوح قيمتها ما بين (20 – 50 ديناراً)
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/23 الساعة 17:08