تحضيرية الأئمة والعاملين بالمساجد تدين الحملة الممنهجة ضد وزارة الأوقاف ووزيرها
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/21 الساعة 21:12
مدار الساعة - دانت الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد الهجمة المنظمة ضد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والوزير الدكتور محمد الخلايلة خلال الأيام الماضية، مؤكدين احترامهم لكل من يطالب بإعادة فتح المساجد بعيدا لغة الفتنة.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم.
- ساءتنا في اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد تلك الحملة المسعورة التي يقودها بعض أصحاب الأقلام المأجورة ضد معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ، وما رافقها من اتهامٍ للنوايا وتشكيك بالمقاصد وسب وشتم وقدح وتشهير وبذاءة لسان وألفاظ يترفع عنها المسلم ، والتي هي أعظم جرماً وأكبر إثماً من إغلاق المساجد، بل ومن هدمها، يقول الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) [الأحزاب:58]. - من يطالب بفتح المساجد بدافع الحرص والغيرة - لا بدافع إثارة الفتن - نحترم رأيه ونُجله ونقدره، فكلنا مستاؤون من قرار إغلاق المساجد وكلنا حريصون على فتحها ضمن الشروط الصحية الواجبة ، ولا نقبل من أحد أن يزاود على أحد في ذلك ، ولكل واحد الحق في أن يبدي رأيه ويقول كلمته ويسمع الناس صوته لكن بأدب واحترام وسياج من الأخلاق التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف. - معالي الدكتور محمد الخلايلة - وهذه شهادة لله ثم للتاريخ - تعاملنا معه كثيراً، بل إن تواصلنا معه لا ينقطع، وما عرفناه إلّا مثالاً رائعاً للأدب والتواضع وحسن الخلق المغلّف بالتقوى والورع، والمسيّج بالعلم والفهم والحلم، يشهد له بذلك القاصي والداني، وتشهد له كذلك المناصب الدينية الرفيعة التي تقلدها والتي لا يصلح لها إلّا العلماء الأفذاذ والتي تميّز فيها بعطائه وأبدع فيها ببنائه. وقد اجتهد في قضية إغلاق المساجد كإجراء إحترازي لمنع انتشار الوباء أو الحد منه، وجاء هذا الإجتهاد بناء على توصيات وزارة الصحة، وموقعُ معاليه الديني يؤهله لهذا الإجتهاد الذي إن أصاب فيه فله أجران وإن أخطأ فله أجر، ولا يحمل اجتهاده على أنه حق أو باطل لا ثالث لهما. - الفتنة التي ستقع - لا سمح الله - من خلال دعوة الناس للخروج على هذا القرار عنوة والصلاة في ساحات المساجد أو الساحات العامة وإقامة خطبة الجمعة القادمة فيها هي أكبر من فتنة إغلاق المساجد لما فيها من تعريض الكثير من الناس للمساءلة والحرج، وستكون المفسدة المترتبة أكبر من المصلحة المحتملة وهذه مخالفة صريحة وواضحة لأصول ديننا الحنيف. - نحن مع فتح المساجد التي أثبت روادها أنهم أكثر الناس التزاماً بشروط السلامة العامة، وسنسعى لذلك من خلال رفع هذا المطلب إلى الجهات التى أوصت بإغلاق المساجد ، ثمّ بالحوار والنقاش مع معالي وزيرنا المكرّم الذي نجزم أنه من أكثرنا حرصاً على بيوت الله وأكثرنا حرقةً وألماً على إغلاقها. - حمى الله الأردن من كل سوء في ظل قيادته الهاشمية الرشيدة. -الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد. الإثنين الموافق 21/9/2020.
- ساءتنا في اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد تلك الحملة المسعورة التي يقودها بعض أصحاب الأقلام المأجورة ضد معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ، وما رافقها من اتهامٍ للنوايا وتشكيك بالمقاصد وسب وشتم وقدح وتشهير وبذاءة لسان وألفاظ يترفع عنها المسلم ، والتي هي أعظم جرماً وأكبر إثماً من إغلاق المساجد، بل ومن هدمها، يقول الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) [الأحزاب:58]. - من يطالب بفتح المساجد بدافع الحرص والغيرة - لا بدافع إثارة الفتن - نحترم رأيه ونُجله ونقدره، فكلنا مستاؤون من قرار إغلاق المساجد وكلنا حريصون على فتحها ضمن الشروط الصحية الواجبة ، ولا نقبل من أحد أن يزاود على أحد في ذلك ، ولكل واحد الحق في أن يبدي رأيه ويقول كلمته ويسمع الناس صوته لكن بأدب واحترام وسياج من الأخلاق التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف. - معالي الدكتور محمد الخلايلة - وهذه شهادة لله ثم للتاريخ - تعاملنا معه كثيراً، بل إن تواصلنا معه لا ينقطع، وما عرفناه إلّا مثالاً رائعاً للأدب والتواضع وحسن الخلق المغلّف بالتقوى والورع، والمسيّج بالعلم والفهم والحلم، يشهد له بذلك القاصي والداني، وتشهد له كذلك المناصب الدينية الرفيعة التي تقلدها والتي لا يصلح لها إلّا العلماء الأفذاذ والتي تميّز فيها بعطائه وأبدع فيها ببنائه. وقد اجتهد في قضية إغلاق المساجد كإجراء إحترازي لمنع انتشار الوباء أو الحد منه، وجاء هذا الإجتهاد بناء على توصيات وزارة الصحة، وموقعُ معاليه الديني يؤهله لهذا الإجتهاد الذي إن أصاب فيه فله أجران وإن أخطأ فله أجر، ولا يحمل اجتهاده على أنه حق أو باطل لا ثالث لهما. - الفتنة التي ستقع - لا سمح الله - من خلال دعوة الناس للخروج على هذا القرار عنوة والصلاة في ساحات المساجد أو الساحات العامة وإقامة خطبة الجمعة القادمة فيها هي أكبر من فتنة إغلاق المساجد لما فيها من تعريض الكثير من الناس للمساءلة والحرج، وستكون المفسدة المترتبة أكبر من المصلحة المحتملة وهذه مخالفة صريحة وواضحة لأصول ديننا الحنيف. - نحن مع فتح المساجد التي أثبت روادها أنهم أكثر الناس التزاماً بشروط السلامة العامة، وسنسعى لذلك من خلال رفع هذا المطلب إلى الجهات التى أوصت بإغلاق المساجد ، ثمّ بالحوار والنقاش مع معالي وزيرنا المكرّم الذي نجزم أنه من أكثرنا حرصاً على بيوت الله وأكثرنا حرقةً وألماً على إغلاقها. - حمى الله الأردن من كل سوء في ظل قيادته الهاشمية الرشيدة. -الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد. الإثنين الموافق 21/9/2020.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/21 الساعة 21:12