بلال خماش يكتب: نُرِيْدُ حَلاً لِلْكُورُونا كُوفِيْد-19 وَلَيْسَ وَصْفاً أَوْ تَعْلِيْلاً أَو تَحْذِيْراً
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 10:22
كتب علماء الفيروسات والأطباء المختصون والمثقفون والكُتَّاب من جميع بلدان العالم وعقد بعضهم الندوات وسجل البعض الآخر الفيديوهات القصيرة والطويلة عن فيروس الكورونا كوفيد-19 من حيث نشأته وتطوره وإنتشاره في جميع دول العالم.
وبالفعل أُرْهِقَت الشعوب في العالم من كثرة ما سمعت عن هذا الفيروس من معلومات متضاربه، فنتساءل: أين مراكز الأبحاث البيولوجية أو الجرثومية المتطورة جداً في العالم؟. وأين علماء الفيروسات الكبار في أمريكا والصين وكندا والدول الأوروبية وغيرها؟، وأين منظمة الصحة العالمية التي تستطيع في أسرع وقت ممكن لما لديها من قدرات وإمكانات وميزانيات قوية لتحديد هوية هذا الفيروس بشكل دقيق ومن ثم إيجاد العلاج أو اللقاح الخاص به لإيقاف الفوضى العارمة التي حدثت في جميع نواحي الحياة في العالم، والتي أصبحت مسيطرة على زمام الأمور منذ ديسمبر 2019 عندما ظهر هذا الفيروس في الصين وإنتشر بين أفراد الشعب الصيني وحتى وقتنا الحاضر.
لقد سمعنا أكثر من تصريح لأكثر من طبيب وأكثر من منظمة طبيه عالمية في العالم في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول حول فيروس الكورونا كوفيد-19. وتعارضت تصريحاتهم فيما بينها حول موضوع الكورونا كوفيد_19، هل إستخدام الكمامات ضروري أم لا؟ وهل حامل الفيروس ينقل العدوى لغيره أم لا؟ وهل الحجر ضروري لحامل الفيروس؟ وكم عدد أيام حضانة هذا الفيروس؟ وهل هذا الفيروس فعلاً خطير وقاتل أم نوع من أنواع الإنفلونزا العادية؟ وعن كيفية الوقاية من إنتقاله؟ وهل هناك علاج موجود لهذا الفيروس أم لا؟ وكيف يعمل هذا الفيروس داخل أعضاء جسم المصاب؟ ... إلخ من الأسئلة التي لا نهاية لها.
وقد أجمع الجميع على أن هذا الفيروس هو مُصَنَّع ومُطَور في أحد المختبرات البيولوجية في هذا العالم ومخطط له منذ سنوات، والهدف من إنتشاره سياسي بالدرجة الأولى وإقتصادي ومالي وتجاري من الدرجة الثانية، ولتهيئة العالم على مراحل لنظام عالمي جديد تحكمه حكومة واحدة وسياسة واحدة ووحدة نقدية واحدة ... إلخ من الدرجة الثالثه، وهذه الحكومة هي التي تتحكم في جميع نواحي حياة البشر في الكرة الأرضية وما عليها من أشياء.
ويتم ذلك عن طريق إستخدام التكنولوجيا المتطورة جدا مثل الـ 5G والـ IPv6 والـ VGPS ... إلخ من أحدث أنواع الأقمار الصناعية وعن طريق أحدث أنواع البرمجيات التي تعتمد على أعلى وأرقى أنواع التكنولوجيا في العالم. وقد تكلم بيل جيتس عن هذا النوع من الفيروسات من قبل عدة سنين (في عام 2015) وكما تكلم فيما بعد عن تحضير شريحة أو رقاقة النانو الـ ID2020 والتي يمكن زرعها في جسم البشر عن طريق اللقاح المصنع والمُجَهَّز مسبقا لفيروس الكورونا كوفيد-19 (وهذا الذي جعل كثيراً من العلماء والأطباء والمثقفين والمختصين في موضوع الفيروسات يعترضون عليه ويتهمونه بأنه هو ومن يدعمه خلف هذه الفوضى العارمة التي عصفت في جميع نواحي حياة البشر في العالم). فعلينا بما يفيد الناس حول هذا الموضوع، كل ما ذكرنا من تصاريح وفيديوات وتشكيكات في صحة وجود الفيروس كوفيد-19 وأثاره الصحية على الناس ... إلخ كله كلام ينسفه الهواء. علينا بالمفيد وهو كيف يمكن السيطرة على هذا الفيروس والقضاء عليه؟ وإيقاف هذه المهزلة التي هزت الإقتصاد والتجارة والحياة الإجتماعية في العالم؟. وماذا يجب على المنظمات الطبية العالمية (غير منظمة الصحة العالمية والتي شكك فيها سابقاً الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومن بعده عدد لا بأس به من رؤساء دول العالم) فعله في المستقبل للتصدي لمثل هذه المؤامرات والتي سوف لا تتوقف من خبرة العالم التاريخية بها. والتي أطلقت عليها منظمه طبية عالمية أسسها طبيب ألماني مع زملاء له أطباء في العالم يفوق عددهم الألف طبيب: مؤامرات إجرامية بحق البشرية والناس أجمعين. فالذي نريد، والذي نسعى من أجله، هو إيجاد منظمات طبية أقوى من الذين خططوا وطوروا ونشروا هذا الفيروس بين شعوب العالم، وكما يقال في العامية: ما بجيب الرطل في الميزان إلا الرطلين وليس الرطل والوقية. والعَالِم ما يخشى ولا يخاف إلا من هو أعلم منه، والقوي لا يخاف ولا يحسب حساب إلا لمن هو أقوى منه.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 10:22