توق وحقل التجارب على العملية التعليمية الجامعية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 09:18
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون التعليمية - يخلط وزير التعليم العالي الدكتور محيي الدين توق الحابل بالنابل فيشعر الحاضر والمشاهد للمؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بالتيه. الا ان كل من تابع المؤتمر عن وجاهة وعن بُعد وعلى الطريقة "الكورونية" خرج بأن الوزير توق لم يخرج من سرب الذين يجرون تجارب وبلا مختبرات وإنما عن طريق المحاولة والخطأ والتي عادة ما تكون خطأ في أخبارها واختباراتها اذ يقول انه كان قبل خمسة وثلاثين عاماً يدرس مع المعنيين هذه العملية الإصلاحية للتعليم العالي من حيث القبول الجامعي. لماذا هذا الغياب الطويل عن تعليمنا "المتعثر" وهل غابت العقول العلمية والتعليمية في الاردن ومعها الجهات الوطنية المسؤولةعن الإصلاح ليأتي الوزير اليوم بما لم يأت به وزير من قبل ؟! كما ينسف توق كل السنوات التي كان التعليم الجامعي الاردني فيها مشهوداً له بالتميز بين دول المنطقة ودول العالم قبل ان يترك غصة في نفس المستمع والمشاهد وهو يستشهد ببعض دول سبقت الاردن الى التجربة التي يبشّر بها مع ان الدول التي ذكرها بالاسم من الدول التي ما تزال تستقبل الكفاءات الاردنية من مدرسي تربية ومدرسين جامعيين وما تزال أيضاً الجامعات الاردنية الرسمية والأهلية تحتضن طلبة من تلك الدول. تفاصيل "الإصلاح المنتظر" تناقلته وسائل الاعلام على اختلافها، وربما ننتظر سنوات وسنوات وقد غادر توق منصبه ومن تشاوروا معه ونبقى في حقل تجارب، و "محلك يا واقف" حتى لا نقول" نضرب بالتعليم تحت الحزام".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/20 الساعة 09:18