محمد المعايطه يكتب: أيهما أهم المناظرات والحوارات أم نائب الإجماع
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/16 الساعة 20:13
بقلم محمد أمين محمد المعايطه
في العاده تلجأ العشائر أو القرى لموضوع الإجماع او الانتخاب الداخلي لفرز مرشح واحد من بين عده مرشحين وذلك لمنحه فرصه اكبر في الانتخابات العامه وهذه طريقه من حيث العنوان والهدم مشروعه وايجابيه وبالعاده ايضا من يرى بنفسه القدره على المنافسه بالانتخاب العام يترشح بصوره مستقله خارج الإجماع وهو حق له
إلا أنه على أرض الواقع بانتخابات الإجماع تكون المشاركه ضعيفه بسبب انها قد تولد حساسيات بين ابناء البلده الواحده ويفضل الناس مبدأ التفاهم أو التوافق بين المرشحين ليبقى الناس لحمه واحده
وتلجا العشائر للاجماع بسبب تعنت البعض وإصراره علماً بأنها انها ليست الحاله المثلى وسلبياتها عديده ولكن عندما تكون الحل الوحيد فمسؤوليتها يتحملها المرشحين أما الناخب فيساق مجبرا للمشاركه بها مع علم انها ليست الحاله الأمثله أن يكون شعار كل من يرشح نفسه هو المحبه والايثار ولا يجب أن تفرز أي انتخابات الا التلاحم والوحده والمحبه وانا مع مبدأ المناظرات والحوارات حتى يستطيع الناخب تحديد موقفه بشكل عادل ودون الانجرار وراء المال والحسب والنسب من هنا يجب علينا كمجتمع أن نميز ما بين محاربة المال السياسي الذي لا يختلف ويعتبر الوجه الأخر للفساد الذي نطالب دوماً بمحاربته والقضاء عليه ، وما بين النائب الذي تفرضه علينا حالة الإجماع دون معرفة برنامجه الإنتخابي وترجمته لوعوده بالمحافظه على الوطن وتلبية مطالب أبناء دائرته الإنتخابيه ومن حيث المبدأ فأن هنالك نوعاً من افراز مرشحين لا يملكون حرفاً واحداً لتوصيل فكره أو ترجمة البرنامج الإنتخابي لأحدهم ، نحن لقد أفسدنا الوطن عندما نمارس الحق الدستوري بالإنتخاب لإشخاص وأفرازهم لصنع القرار ونحن نعلم علم اليقين بأن أفكارهم لا تمت بالعملية السياسيه بصله ولا يفقهون بالتشريع بعلم هم من أوصلوا أنفسهم لمجلس النواب عن طريقنا بالمال الأسود أو عن طريق الفزعه . و الشيء الغريب أن بعض الناس تقبض من مترشحين للإنتخابات مبالغ ضخمة وتحصل على وعود حالمة كي تخوض الانتخابات، ليس بهدف العطاء والإنجاز، بل سعيا لإسقاط منافس من المقربين له بالنتيجه حتى ولو كان من أصحاب الكفاءة والخبرة ومن المشهود لهم بالتفاني والإخلاص للوطن والمواطن . ولا ننكر أنه في ظل غياب مؤسسات المجتمع المدني وعدم وجود برامج سياسيه او اجتماعيه . تحاول كل عشيره اللجوء الى الاجماع العشائري لحمايه مصالحها مما يعد سلبا للاراده ومخالفه صريحه للدستور والتشريعات والمعايير الوطنيه لانها تحرم اشخاصا من الترشح نتيجه الالتزام العشائري وتمنع اخرين من المشاركه بالتصويت وهنا السؤال كيف تقنع العشيره أو العشائر الاخرى بمرشح اجماعها الاجماع العشائري يحدث حالات اختلاف عميقه بين ابناء العمومه في العشيره الواحده والانعكاسات السلبيه التي لايمكن تجاهلها فقد يكون اجماع وهمي لا يؤدي الى نتيجه الاجماع العشائري فكره رائده الا ان مضمون الاجماع يجب ان يتغير من حيث الاليات ومن حيث اتساع نسبه المشاركه وفق اسس ديمقراطيه تراعي حق المشاركه والتمثيل في فرز المرشحين
وتلجا العشائر للاجماع بسبب تعنت البعض وإصراره علماً بأنها انها ليست الحاله المثلى وسلبياتها عديده ولكن عندما تكون الحل الوحيد فمسؤوليتها يتحملها المرشحين أما الناخب فيساق مجبرا للمشاركه بها مع علم انها ليست الحاله الأمثله أن يكون شعار كل من يرشح نفسه هو المحبه والايثار ولا يجب أن تفرز أي انتخابات الا التلاحم والوحده والمحبه وانا مع مبدأ المناظرات والحوارات حتى يستطيع الناخب تحديد موقفه بشكل عادل ودون الانجرار وراء المال والحسب والنسب من هنا يجب علينا كمجتمع أن نميز ما بين محاربة المال السياسي الذي لا يختلف ويعتبر الوجه الأخر للفساد الذي نطالب دوماً بمحاربته والقضاء عليه ، وما بين النائب الذي تفرضه علينا حالة الإجماع دون معرفة برنامجه الإنتخابي وترجمته لوعوده بالمحافظه على الوطن وتلبية مطالب أبناء دائرته الإنتخابيه ومن حيث المبدأ فأن هنالك نوعاً من افراز مرشحين لا يملكون حرفاً واحداً لتوصيل فكره أو ترجمة البرنامج الإنتخابي لأحدهم ، نحن لقد أفسدنا الوطن عندما نمارس الحق الدستوري بالإنتخاب لإشخاص وأفرازهم لصنع القرار ونحن نعلم علم اليقين بأن أفكارهم لا تمت بالعملية السياسيه بصله ولا يفقهون بالتشريع بعلم هم من أوصلوا أنفسهم لمجلس النواب عن طريقنا بالمال الأسود أو عن طريق الفزعه . و الشيء الغريب أن بعض الناس تقبض من مترشحين للإنتخابات مبالغ ضخمة وتحصل على وعود حالمة كي تخوض الانتخابات، ليس بهدف العطاء والإنجاز، بل سعيا لإسقاط منافس من المقربين له بالنتيجه حتى ولو كان من أصحاب الكفاءة والخبرة ومن المشهود لهم بالتفاني والإخلاص للوطن والمواطن . ولا ننكر أنه في ظل غياب مؤسسات المجتمع المدني وعدم وجود برامج سياسيه او اجتماعيه . تحاول كل عشيره اللجوء الى الاجماع العشائري لحمايه مصالحها مما يعد سلبا للاراده ومخالفه صريحه للدستور والتشريعات والمعايير الوطنيه لانها تحرم اشخاصا من الترشح نتيجه الالتزام العشائري وتمنع اخرين من المشاركه بالتصويت وهنا السؤال كيف تقنع العشيره أو العشائر الاخرى بمرشح اجماعها الاجماع العشائري يحدث حالات اختلاف عميقه بين ابناء العمومه في العشيره الواحده والانعكاسات السلبيه التي لايمكن تجاهلها فقد يكون اجماع وهمي لا يؤدي الى نتيجه الاجماع العشائري فكره رائده الا ان مضمون الاجماع يجب ان يتغير من حيث الاليات ومن حيث اتساع نسبه المشاركه وفق اسس ديمقراطيه تراعي حق المشاركه والتمثيل في فرز المرشحين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/16 الساعة 20:13