وقالها السفير الايطالي في الأردن

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 22:24
/>الساعة - معروف أبو اللبن - كشف مؤتمران شبابيان عقدا أخيراً في عمان عن تناقض بين خبراء عرب وخبراء اجانب وعن فجوة تتعلق بالمشاركة الشبابية في الحياة العامة ومنها الشأن السياسي.
المختصون والرسميون العرب يجهدون أنفسهم في تجميل صور بلدانهم العربية ويدّعون ان الشباب العربي يشاركون في صنع القرار ويتولون مراكز قيادية وان الحكومات تشجعهم على الانخراط في العمل الحزبي.
كما يكررون كلماتهم المعهودة باهتمام الأنظمة العربية بالشباب ومنحهم فرص الابداع وتولي القيادات.
على النقيض من هذا الادعاء، فقد قال السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي خلال مشاركته في المؤتمر الشبابي الذي نظمته وزارة الشباب بعنوان " الانخراط الشبابي الاردني في الحياة العام" ان 75 % من سكان العالم العربي هم فئة الشباب ومع ذلك لا مشاركة تتناسب مع هذا الحجم في الحياة العامة والحياة السياسية حيث البطالة والفقر والفراغ ما يعرض حياتهم لتأثيرات سلبية ونزاعات ويجعلهم عرضة للإرهاب.
وتبين مدير المشروع الاقليمي في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية مريم علام ان تأثير الشباب الاردني تأثيرهم ضئيل في صناعة القرار وادماجهم في الادارات.
وفي المؤتمر الشبابي الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقول المنسق الخاص للبرنامج في لبنان سيغريد كاج ان 100 مليون شاب عربي لا يلقون الاهتمام الكافي ولا يثقون بحكوماتهم وفي العملية الانتخابية.
موضوعية الخبراء والمختصين الاجانب، كانت باعترافهم ان ما يميز الشعوب العربية عن الشعوب الغربية ان العرب يمتلكون موارد شابة يمكن ان يحققوا التنمية المستدامة في مختلف الجوانب، في حين ان الغرب يواجه تهديداً بسبب كبار السن الذين يشكلون نحو ثلثي مجتمعاتهم الا انه ولاهتمام بلدانهم في الفئة الشبابية واتاحة فرص العمل والمسؤولية القيادية مكنتهم من التفوق.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 22:24