ثانيتان تنقذان المواطن الوريكات من الموت في ابو نصير (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/29 الساعة 14:35
مدار الساعة – خاص – شكر الله الذي كتب له عمراً جديداً، ولكنه لم يخف عتبه وغضبه على مجتمعنا الذي لم يتعظ بما يتعرض له ضحايا ابرياء جراء تصرفات وسلوكيات التخلف، وهي اطلاق العيارات النارية.
المواطن عبدالله الوريكات عبرّ لـ "مدار الساعة" عن عتبه ايضاً على الأجهزة الأمنية التي لم تشدد قبضتها للحد من هذه السلوكيات التي تودي بحياة الناس دون تفريق، مع ان القانون اجاز لها التعامل بكل حزم، اذ ما تزال عبارة الملك التي وجه بها الحكومة واجهزتها والناس بمنع اطلاق العيارات النارية في جميع المناسبات، حيّة، وانه لا بد من تطبيق القانون على الجميع وليس هناك من هو فوق القانون وبذلك محاسبة كل من يخرج عن هذا القانون حتى لو كان إبني .
يروي الوريكات قصته: رصاصة طائشة كادت تقتلني امس في قرية أبونصير،اذ ما وصلت منزلي واغلقت باب سيارتي، كانت رصاصة طائشة تخطئني وتخترق زجاج السيارة الأمامي.
لا اتهم احداً، بتقصدّي، ولكن مثل هذه السلوكيات عادة ما تكون مهددة لحياة الناس وجلب الكوارث على المجتمع الاردني من خلال ما يترتب عليها من خسائر وضغائن بين المواطنين حتى ولو كانت عن غير قصد.
الاردنيون، قبل يومين كانوا يتناقلون خبر اصابة مساعد محافظ العاصمة الدكتور الشاب فراس ابو قاعود، الذي تعرض الى رصاصة طائشة في منطقة شفا بدران القريبة من "ابو نصير" الزمته سرير الشفاء في المستشفى وجعلته يخضع لعملية جراحية، كتب الله له حياة جديدة، فإلى متى؟
قد تكون الصدفة ان تجعل شفا بدران وابو نصير شاهدتين ومكاناً على حادثي ابو قاعود والوريكات، ولكن ما ليس يقبله العقل والمنطق ان يكون اطلاق العيارات النارية، مجرد صدفة، بقدر ما هي عادة سيئة وسلوكيات تخّلف لأفراد في بلد يزعم ابناؤهم، انهم بلغوا من الحكمة والعقل والثقافة ما يجعلهم يحاربون هذه الظاهرة المشينة، التي حولت الى جانب حوادث السير المنزل الاردني الى مأتم وكأننا في الاردن في ساحة حرب، فمن يعلّق الجرس للمرة الأخيرة، بعد ان بلغ السيل الزبى؟!
المواطن عبدالله الوريكات عبرّ لـ "مدار الساعة" عن عتبه ايضاً على الأجهزة الأمنية التي لم تشدد قبضتها للحد من هذه السلوكيات التي تودي بحياة الناس دون تفريق، مع ان القانون اجاز لها التعامل بكل حزم، اذ ما تزال عبارة الملك التي وجه بها الحكومة واجهزتها والناس بمنع اطلاق العيارات النارية في جميع المناسبات، حيّة، وانه لا بد من تطبيق القانون على الجميع وليس هناك من هو فوق القانون وبذلك محاسبة كل من يخرج عن هذا القانون حتى لو كان إبني .
يروي الوريكات قصته: رصاصة طائشة كادت تقتلني امس في قرية أبونصير،اذ ما وصلت منزلي واغلقت باب سيارتي، كانت رصاصة طائشة تخطئني وتخترق زجاج السيارة الأمامي.
لا اتهم احداً، بتقصدّي، ولكن مثل هذه السلوكيات عادة ما تكون مهددة لحياة الناس وجلب الكوارث على المجتمع الاردني من خلال ما يترتب عليها من خسائر وضغائن بين المواطنين حتى ولو كانت عن غير قصد.
الاردنيون، قبل يومين كانوا يتناقلون خبر اصابة مساعد محافظ العاصمة الدكتور الشاب فراس ابو قاعود، الذي تعرض الى رصاصة طائشة في منطقة شفا بدران القريبة من "ابو نصير" الزمته سرير الشفاء في المستشفى وجعلته يخضع لعملية جراحية، كتب الله له حياة جديدة، فإلى متى؟
قد تكون الصدفة ان تجعل شفا بدران وابو نصير شاهدتين ومكاناً على حادثي ابو قاعود والوريكات، ولكن ما ليس يقبله العقل والمنطق ان يكون اطلاق العيارات النارية، مجرد صدفة، بقدر ما هي عادة سيئة وسلوكيات تخّلف لأفراد في بلد يزعم ابناؤهم، انهم بلغوا من الحكمة والعقل والثقافة ما يجعلهم يحاربون هذه الظاهرة المشينة، التي حولت الى جانب حوادث السير المنزل الاردني الى مأتم وكأننا في الاردن في ساحة حرب، فمن يعلّق الجرس للمرة الأخيرة، بعد ان بلغ السيل الزبى؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/29 الساعة 14:35