قطر تحتضن المفاوضات الافغانية.. وواشنطن وكابول تريدان اتفاقا يغلق ملف العنف
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/12 الساعة 13:44
مدار الساعة - خاص - تدرك الحكومة الافغانية الاهمية القصوى لمفاوضات السلام الافغاينة لاطراف ثلاثة؛ الحكومة نفسها وواشنطن وحركة طالبان، ولضمان نجاحها كان لا بدّ ان تكون في العاصمة القطرية الدوحة.
لهذا بدا مفهوما تصريح صادرة عن وزارة الخارجية الافغانية التي قالت فيه: "المفاوضات ستجرى في تعد فرصة ثمينة لأجل إحلال السلام"
لهذا وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في ذكرى الحادي عشر من ايلول سبتمبر إلى الدوحة عشية انطلاق المحادثات، بدءا من السبت.
واحتضنت الدوحة العديد من المفاوضات الناجحة واتفاقيات السلام لاكثر من منطقة ساخنة في العالم العربي والاسلامي.
من هنا فإن الحكومة الافغانية المنهكة تريد انهاء ملف عنف طال واستحكم في البلاد، فيما يأمل البيت الابيض، وساكنه على اعتاب انتخابات رئاسية ان تنجح المفاوضات الى حل نهائي اما حركة طالبان فإنخا هي الاخرى بحاجة الى اتفاق عادل يضبط مستقبلها السياسي.
بحسب بومبيو قبيل وصوله إلى العاصمة القطرية، فإن هذه "فرصة تاريخية لأفغانستان لإنهاء أربعة عقود من الحرب وسفك الدماء"، مؤكدا "يجب عدم هدر هذه الفرصة".
وغادر مفاوضو الحكومة الأفغانية الجمعة كابول متوجيهن إلى الدوحة لإجراء محادثات السلام مع حركة طالبان في محاولة لإنهاء نزاع مستمر منذ عقدين بين الطرفين.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب الى تحقيق تقدم على هذا الصعيد بعد موافقتها على سحب قواتها من أفغانستان في اتفاق سابق مع طالبان.
وتنطلق المحادثات غداة الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 ايلول/سبتمبر التي كانت الدافع لغزو الولايات المتحدة لأفغانستان وخوض أطول حروبها.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/12 الساعة 13:44