علي القضاة يكتب: شذرات عجلونية (15)

مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/12 الساعة 13:25
بقلم الدكتور: علي منعم القضاة شذرات عجلونية (15)
ألا حيّها عجلون من بُرْدَةِ الهوى أسامرها بدراً؛ فترسمني شمســا إيران في لبنان (2)
المجرمــونَ نراهــم كيفمــا استتروا وإِنْ تَخَفّوا عن الأنظار أو ظهــــروا
القراء الأعزاء أسعد الله أوقاتكم بكل الخير، تتواصل شذراتنا لنشر الوعي عن أطماع إيران في بلاد العرب؛ وبيان أنها تشكل مع أعداء الإسلام؛ ثالوثاً قذراً (صادات ثلاثة) صفوية، صهيونية، صليبية (https://www.facebook.com/mahmoud.obeidat.351/videos/26168355386451)، لتفريغ حقدها الدفين على الإسلام والمسلمين، هذا ما قاله أحد أئمة الشيعة الذي انشق عنهم؛ وهو الشيخ حسين المؤيد؛ زوج ابنة عبدالعزيز الحكيم، مؤسس حزب الدعوة العراقي التابع لإيران؛ وهي أخت عمار الحكيم، زعيم الحزب حالياً.
اتفقت آراء اللبنانيين حول انفجار بيروت حزينةٌ أنتِ يا ( بيــروتُ) لابســـ ـةً ثوبَ الحدادِ ودمـعُ العيــنِ منهمــــرُ كــأنَّ ليـــلكِ ممـــزوجٌ بأغنيـــ ـــ ـةٍ من الأنيــنِ فَمِنهـا يُوحِـشُ القمـــ رُ يرى المحامي ادوارد حشوة، أن شعب لبنان وحده هو من يدفع ثمن الصراع على أرضه، بسبب وجود جيش فارسي، يملك قرار الحرب والسلام، في لبنان، وأن هناك دولة مصغرة في جنوب لبنان تتبع إيران؛ التي قررت استبدال نقل الصواريخ، من طهران إلى لبنان بتصنيعها في الداخل اللبناني. مما تسبب في انفجار ميناء بيروت، الذي نتج عن تخزين الآف أطنان المواد المتفجرة والحارقة، والصواريخ في مخازن خاصة، تابعة لحزب المقاولة اللبنانية، تدخل أو تخرج من بوابة تدعى (بوابة فاطمة)، شبيهة بالمعابر الخاصة على الحدود مع سورية، لا تخضع لإدارة المرفأ، ولا تتمكن الدولة اللبنانية من الوصول إليها. ولذلك فإن حزب المقاولة اللبناني دفع عناصره إلى مكان الانفجار ومنعوا أي مسؤول لبناني امني أو عسكري من الاقتراب من محيط عنابر تخزين الصواريخ والمعدات التفجيرية. والتي لا يقربها أيضا لا جمارك، ولا أمن دولة، ولا أمن عام، ولا جيش لبناني. شهادات أحرار حول إيران في لبنان الصمتُ عن مجرمٍ خوفاً ومجبنةً على الجميع سيأتي الويلُ والخطـرُ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من جهته طالب رئيس الجمهورية ميشال عون بالعمل على «فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحر»، وضمان «حياد» لبنان، ويعد كلام الراعي هو الأعنف ضد «حزب الله»، من دون تسميته، منذ عام 2011، بعد أن خلف بطريرك الاستقلال الثاني الراحل نصر الله صفير، ويعد كلام البطريرك بطرس الراعي؛ انتفاضة سياسية يمكن البناء عليها لمواجهة هذا الانهيار المتمادي في لبنان. المتحدث باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الشيخ محمد الحسيني، كان أكثر صراحة ووضوحا في حديثه عن حسن نصر الله، وقد طالب الحسيني بإسقاط الجنسية عن حسن نصر الله، كونه عميل من عملاء إيران، ويطالب السلطات اللبنانية أن تحذو حذو الحكومة البحرينية التي أسقطت الجنسية عن الفرس الذين تمادوا بعمالتهم لإيران. يضيف الحسيني قائلاً: إن ما يجري في عالمنا العربي اليوم، هو مشروع إيران الفارسية، وقد أصبح لدينا مشكلة في لبنان عندما قامت إيران بتأسيس حزب الله، وجعلت منه ومن أتباعه بندقية مستأجرة تقاتل في لبنان، ومنوقتها أصبحت الطائفة الشيعية في لبنان بخطر شديد بسبب حسن نصر الله وحزبه. الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله، يقول هذه ليست مقاومة، كل ما يجري بعد عام 2000 ليس مقاومة، إن سلاح حزب الله هو الذي فجر بيروت، وهو سلاح حارس للعدو الصهيوني، وهو الذي دمر العراق وسوريا واليمن. الطفيلي يطلب من نصر الله كيف يقف مع الشعب اللبناني وهو يلاحق المتظاهرين ويضربهم ويسرقهم. ويضيف قائلاً؛ أن حزب الله هو الرأس الأساسي الذي يتحمل تفجير بيروت، حسن نصر الله، يجب أن يتحاكم أولاً؛ وأن يتحاكم معه خامنئي على جريمتهم، وينعتهم بأقذر سفلة مجرمين في العالم. الإعلامي اللبناني نديم قطيش يرى أن «حزب الله» في عيون اللبنانيين جميعاً هو المسؤول الأول والأخير عن انهيار لبنان؛ انهياراً لا قيام بعده، وإن ما نسمعه هنا وهناك ليس صراع مصالح بل هي حقائق يعترف بها كل لبناني حر شريف. بوتين وماكْرون ماكِرُون الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أبدى تعاطفه الشديد مع الأخوة في لبنان بعد مصابهم، وأظهر كل مشاعر التعاطف، إلي درجة انه غرد علي تويتر بالعربية قائلاً: (بحبك يا لبنان)! جاء ايمانويل إلى بيروت حاملاً في جعبته أوامر عدة ليفرضها على لبنان، جاء يعين مندوباً سامياً، كما في دمشق (ألكسندر يفيموف) مندوباً سامياً عن بوتين، وممثلاً رئاسياً خاصاً له في سوريا. وصل ماكرون إلى لبنان لتفكيك الحكومة، وحل مجلس النواب، وإجراء انتخابات سريعة، ونزع سلاح حزب المقاولة، وتفكيك منظومة الصواريخ الإيرانية؛ وتفكيك مخازن أسلحتها. وأمر ماكرون بنزع السلطة في مطار بيروت من الميليشيات الإيرانية، وتسليم المسؤولية فيه إلى قوات ألمانية، بل ومن منطلق القوة؛ أمر بطرد مجموعة من رجال الأمن اللبناني الموالين لإيران؛ وتطهير الأجهزة الأمنية منهم. وحذر أنه سيستصدر قراراً من مجلس الأمن الدولي خلال عشرة أيام يقضي بتكليف حلف الناتو لتولي فرض الأمن في لبنان، بل ونشر قوات اليونفيل في بيروت، وفي جبل لبنان إذا رفض المسؤولون اللبنانيون أوامره. تكرر مشهد حرس لبوتين الشخصي، الذين لم يسمحوا لبشار أسد بالدخول مع بوتين إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية السورية. تكرر المنظر مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في بيروت عقب انفجار المرفأ المأساوي، حيث رفض مصافحة رئيس لبنان ميشال عون، لا بل وأبعدوا عون عن المنصة التي يتحدث فيها ماكرون، على مرأى من العالم أجمع. الدكتور:علي منعم القضاة
أستاذ مشارك في الصحافة والنشر الإلكتروني
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/12 الساعة 13:25