ترمب يكذب الـ سي آي إيه بشأن تدخل موسكو لانتخابه
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 20:38
الساعة - أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الأحد، أنه "لا يصدق" استنتاجات الـ "سي آي إيه" حول تدخل روسيا لانتخابه في الثامن من نوفمبر الماضي.
وقال لقناة "فوكس" حول معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست "أعتقد أنه أمر سخيف. إنها ذريعة جديدة لا أصدقها".
وأضاف "لا يعرفون إذا كانت روسيا أو الصين أو أية جهة أخرى" مارست القرصنة ضد هيئات سياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية. وأوضح "قد يكون شخصا كان في سريره في مكان ما. لا يعرفون شيئا بعد".
وكان فريق ترمب الانتقالي رفض السبت ما توصلت إليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية معتبرا أن المحللين أصحاب الاستنتاجات "هم أنفسهم من قالوا إن (الرئيس العراقي الأسبق) صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل".
وتابع ترمب "الديمقراطيون هم من يعلنون ذلك لأنهم تعرضوا لإحدى أكبر الهزائم في التاريخ السياسي لهذا البلد".
وردا على سؤال عما إذا كان الديمقراطيون يسعون إلى إضعافه عبر ذلك، قال "هذا ممكن".
ولمح ترمب إلى أن وكالات استخبارات أخرى "تشكك" في هذه المعلومات، مضيفا "بعض المجموعات قد لا تكون موافقة بالضرورة. لا أعتقد أن روسيا قامت بذلك. ولكن من يعلم؟ لا أعلم ذلك أيضا. إنهم يجهلون وأنا لا أعلم".
وسئل أيضا عن التقارير التي تعرضها عليه وكالات الاستخبارات فأجاب "أتسلمها حين أحتاج إليها".
وقال ترمب أيضا الذي انتخب في الثامن من نوفمبر الماضي لولاية من أربعة أعوام "لا أحتاج إلى أن يقولوا لي الأمر نفسه والكلمات نفسها يوميا خلال الأعوام الثمانية المقبلة. لأن ذلك قد يستمر ثمانية أعوام".
وبداية أكتوبر، خلصت دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات التي تشرف على وكالات الاستخبارات الأميركية الـ17 إلى أن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأميركية" من دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
وقالت مصادر لواشنطن بوست إن أشخاصا مرتبطين بموسكو سلموا موقع ويكيليكس رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا، المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القراصنة الروس هاجموا أيضا الحزب الجمهوري.
ونشرت آخر استنتاجات السي آي إيه مساء الجمعة بعيد طلب باراك أوباما تقريرا مسهبا عن عمليات القرصنة المعلوماتية التي جرت خلال الحملة الرئاسية.
المصدر:وكالات
وقال لقناة "فوكس" حول معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست "أعتقد أنه أمر سخيف. إنها ذريعة جديدة لا أصدقها".
وأضاف "لا يعرفون إذا كانت روسيا أو الصين أو أية جهة أخرى" مارست القرصنة ضد هيئات سياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية. وأوضح "قد يكون شخصا كان في سريره في مكان ما. لا يعرفون شيئا بعد".
وكان فريق ترمب الانتقالي رفض السبت ما توصلت إليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية معتبرا أن المحللين أصحاب الاستنتاجات "هم أنفسهم من قالوا إن (الرئيس العراقي الأسبق) صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل".
وتابع ترمب "الديمقراطيون هم من يعلنون ذلك لأنهم تعرضوا لإحدى أكبر الهزائم في التاريخ السياسي لهذا البلد".
وردا على سؤال عما إذا كان الديمقراطيون يسعون إلى إضعافه عبر ذلك، قال "هذا ممكن".
ولمح ترمب إلى أن وكالات استخبارات أخرى "تشكك" في هذه المعلومات، مضيفا "بعض المجموعات قد لا تكون موافقة بالضرورة. لا أعتقد أن روسيا قامت بذلك. ولكن من يعلم؟ لا أعلم ذلك أيضا. إنهم يجهلون وأنا لا أعلم".
وسئل أيضا عن التقارير التي تعرضها عليه وكالات الاستخبارات فأجاب "أتسلمها حين أحتاج إليها".
وقال ترمب أيضا الذي انتخب في الثامن من نوفمبر الماضي لولاية من أربعة أعوام "لا أحتاج إلى أن يقولوا لي الأمر نفسه والكلمات نفسها يوميا خلال الأعوام الثمانية المقبلة. لأن ذلك قد يستمر ثمانية أعوام".
وبداية أكتوبر، خلصت دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات التي تشرف على وكالات الاستخبارات الأميركية الـ17 إلى أن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأميركية" من دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
وقالت مصادر لواشنطن بوست إن أشخاصا مرتبطين بموسكو سلموا موقع ويكيليكس رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا، المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القراصنة الروس هاجموا أيضا الحزب الجمهوري.
ونشرت آخر استنتاجات السي آي إيه مساء الجمعة بعيد طلب باراك أوباما تقريرا مسهبا عن عمليات القرصنة المعلوماتية التي جرت خلال الحملة الرئاسية.
المصدر:وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 20:38