الأردنيون يتهافتون على شراء المكيفات والمراوح في زمن الحر وكورونا
مدار الساعة - أكد ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، تضاعف الطلب على شراء المكيفات والمراوح بالسوق المحلية جراء موجة الحر غير المسبوقة التي تؤثر على المملكة منذ أيام.
وقال الزعبي في بيان صحفي اليوم الاربعاء، إن الطلب على اجهزة التبريد المنزلية من مكيفات بمختلف احجامها والمراوح، بالاضافة الى الفريزرات، زاد خلال الفترة الماضية بنسبة 30 بالمئة عما كان خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
واضاف إن البضائع من مختلف أصناف اجهزة التكييف والمراوح متوفرة بالسوق المحلية رغم ارتفاع الطلب، يرافقه استقرار بالأسعار لارتفاع المنافسة، موضحا ان عمليات الاستيراد من الكهربائيات لم تتوقف رغم انتشار وباء فيروس كورونا.
ولفت الزعبي الى التجاوب الكبير الذي تبديه مؤسسة المواصفات والمقاييس مع التجار والمستوردين بخصوص انجاز المعاملات وعمليات الفحص للأجهزة المستوردة، ما انعكس على انسيابية حركة البضائع والسلع للأسواق المحلية.
وأكد أن العاملين بالقطاع ركزوا خلال أزمة كورونا، على عمليات البيع النقدي بدلا من الشيكات الآجلة، ما وفر سيولة مالية لدى التجار ساعدتهم في ادامة اعمالهم والايفاء بالالتزامات المطلوبة منهم وبخاصة للعاملين والموظفين.
وبين أن نشاط قطاعي الإنارة والتمديدات المنزلية الكهربائية والكهربائيات والالكترونيات، تراجع منذ بداية العام الحالي بنسبة 50 بالمئة، وذلك لقلة المشروعات الاسكانية.
وقال إن غرفة تجارة الأردن على تواصل مستمر مع القطاع، وتتابع بشكل دائم قضايا ومشاكل التجار، وتعمل على حلها بالتنسيق مع مختلف المؤسسات المعنية، وبخاصة لدى مؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك.
واوضح أن قرار وقف الاستيراد من سوريا أثر بشكل كبير على التجار والمستوردين، وبخاصة المرتبطين معها بتعاملات تجارية قديمة ووكالات، مشددا على ضرورة اعادة النظر بالقرار كونه سيسهم في تخفيض اسعار الاجهزة الكهربائية بالسوق المحلية.
واضاف إن قطاع الكهربائيات والإلكترونيات يضم نحو 5 آلاف محل بعموم المملكة، تشغل نحو 30 الفا غالبيتهم من الأردنيين، فيما تأتي غالبية مستوردات القطاع من الصين التي تستحوذ على نحو 80 بالمئة من الحصة، تليها الدول الاوروبية.