أردني يهدد بالانتحار في هنغاريا خلال ساعات

مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/07 الساعة 23:06
مدار الساعة - عندما أخبر المواطن الأردني المقيم في المجر السفارة الأردنية في النمسا بأنه محتجز في مركز تسفير منذ أشهر، وأن طبيبة المركز ومديرها وضعا طعامه في القمامة، أجابوه بأن هذه الأمور داخلية لا يستطيعون التدخل بها. فما هي قصة الأردني حمزة (د) الذي يعيش في المجر منذ 11 عاما ولا يجد من يسعفه في بلاد الغربة. قصة الدبش بدأت بتاريخ 22/4/2020م، عندما قررت السلطات المجرية حجزه في مركز حجز للتسفير، والمبرر: أنه خطر على أمن الدولة. لم تجد نفعا المنظمات الحقوقية التي دافعت عنه ولا المحامين فقرار ترحيله اتخذ فماذا فعلت السفارة الأردنية في النمسا، التي تمثل مصالح الأردنيين في المجر لعدم وجود سفارة هناك؟ حمزة منذ أشهر وهو يحاول مع السفارة الأردنية طالبا منها التدخل في القضية، لتكفيله لإخراجه الى الحجز المنزلي بدلا من الحجز بمركز الترحيل، لكن السفارة رفضت. يقول المواطن الأردني: في كل مرة كنت أتواصل مع السفارة تكون إجابتهم بأنهم يتابعون القضية، "وسوف نوافيك بأي معلومات جديدة تصلنا". المعلومات الجديدة تلك التي تعهدت السفارة الأردنية في النمسا ايصالها الى المواطن الأردني في المجر لم تصل حتى الان. ويتابع حمزة في رسالة بعثها الى "مدار الساعة" إن السفارة الأردنية لم تتصل به الا مرتين "الأولى عندما كتبتُ لدبلوماسييها بأنني سأنتحر، والمرة الثانية حين أيضا اتصلت بأهلي في عمان وأبلغتهم نيتي للانتحار، قبل أيام". في كلا الاتصالين كان بحسب قول حمزة رد موظفي السفارة مستهترا، وخصوصا عندما أخبرتهم عن التجاوزات التي تحدث بحقه في حجزه سواء الخاصة بالرعاية الصحية وسوء المعاملة. عندما شكا المواطن الأردني لسفارة بلاده عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها وقالوا له ان هذه المعاملة السيئة أمور داخلية لا تستطيع السفارة التدخل بها قال: إذا منظمات حقوق الإنسان تستطيع أن تتدخل وسفارة بلادي لا تستطيع فلماذا هي موجودة إذن؟ حمزة يناشد عبر مدار الساعة الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية توفير مصاريف السفارات، وإعطائها للمواطنين الأردنيين اذا كانت هذه السفارات لا تستطيع فعل شيء لمواطن يتعرض للظلم في بلاد الغربة. ويحمل المواطن حمزة مسؤولية ما سيجري له للسفارة الأردنية في النمسا وتقاعس دبلوماسييها لمتابعة قضيتي. ويقول: لقد وقع الظلم علي من قبل السفارة الأردنية.. وتعهد ان لا يتحمل مزيدا من الإهانة من مدير الحجز والطبيبة وسوء التغذية واصرارهم على تقديم لحم الخنزير للمحتجزين العرب، قائلا إنه سيقدم على الانتحار خلال 48 ساعة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/07 الساعة 23:06