هجمات منهجية مقلقة على التعليم.. ويومان على القرار الذي دعت إليه الشيخة موزا
مدار الساعة - يشهد العالم اتجاها مقلقا من الهجمات المنهجية والمتعمدة على التعليم.
ووفقا لتقرير التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لسنة 2020، فقد سجل ما لا يقل عن 11 ألف هجوم متعمد على التعليم في السنوات الخمس الماضية.
وفي نفس الفترة تم اختطاف عدد من الأطفال أو تجنيدهم قسرا من مدارسهم في 17 دولة على الأقل.
ويأتي اليوم الدولي "لحماية التعليم من الهجمات"، والذي يصادف الأربعاء القادم، في وقت يواجه فيه العالم ازمة صحية عالمية غير مسبوقة اضافة الى النزاعات المسلحة والنزوح القسري وتغيير المناخ والكوارث التي ادت الى تعطيل تعليم 75 مليون طفل وشاب في العالم.
وبهذه المناسبة اطلق وسم "معاً لحماية التعليم"، وكانت دعت إلى القرار سمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة المدافعين عن اهداف التنمية المستدامة للامم المتححدة باعتماد من الجمعية العامة للامم المتحدة نص القرار A/74/L66
وكانت أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطر حملة عالمية تدعو إلى حماية التعليم من الهجمات باسم "معا لحماية التعليم"، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وصندوق قطر للتنمية، وحملة "أنقذوا مستقبلنا الآن".
وتهدف الحملة إلى تقليل الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي المتعلقة بالتعليم، وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، إضافة إلى توعية وتمكين أصحاب الحق من خلال المناصرة القائمة على الأدلة وضمان محاسبة الجناة على أفعالهم، وأن الهجمات على التعليم لا تقابل بالإفلات من العقاب.