عبدالله الخوالدة يكتب: جولتي على التيك توك
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/05 الساعة 14:39
بقلم عبدالله الخوالدة
أخذني الفضول لمعرفةِ ما يدور في تطبيق التيك توك ، بعد الجلبة الكبيرة التي أحدثها التطبيق ،والكلام الكثير والقليل الذي يدور حوله ، وتحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر التطبيق لمّا يشكله من أداة خطيرة للتجسس ؛ تضع معلومات الأفراد بيد الحزب الشيوعي ، لذا قررت تنزيل التطبيق على مضض لأرى ما يحتويه ، ولماذا هذا الصراع الدائر بين الأنظمة ؟
بعد أن أصبح التطبيق أيقونة على هاتفي المحمول ترددت قليلاً قبل الدخول ؛ خوفًا من أن أُصبح أسيراً للتطبيق وللحزب الشيوعي ، ولكني استجمعت قِواي وسجّلت معلومات الدخول ثم أخذت بتقليب المحتوى ، ليكون الفيديو الأول الذي أراه في عالم التيك التوك ، أحد الأشخاص يقفز من سورٍ عالٍ مرتديًا "بلوزة حمراء" ويحمل بيده ماسورة حديدية يطلب من المشاهدين نقر زر المتابعة وإلا يشبعهم ضربًا بما يحمل بيده ، بعد مشاهدة الفيديو تسلل الخوف إلى قلبي ، بأن يكون صاحب البلوزة الحمراء يحمل رسالة مبطنة من الحزب الشيوعي ، مما يعني بأن تجاوز الفيديو دون متابعة من الممكن أن يؤدي بي إلى زنزانين الحزب ، ولكن عدت إلى جادة الصواب سريعاً وأدركت بأن صاحب الفيديو يُعتبر أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن ولا علاقة له بالأنظمة العالمية والصراع الدائر بينها ، لأقوم على الفور بمشاهدة الفيديو الذي يليه ليكون أحد أرباب السوابق لا ترى على جسده إلا وجوه الحيوانات وعبارات مليئة بالحكمة والفضيلة متحدثًا على هتلر وقتله لعدد كبير من البشر ، بعدها شاهدت فيديو آخر لإحدى الفتيات "لابسة من غير هدوم" على رأي عادل أمام تُسدي نصائح للفتيات عن الحرية وأهمية المرأة ودورها.
بعد مشاهدة الفيديوهات الثلاثة أدركت بأن الجولة على التطبيق ما هي إلا مضيعةٌ للوقت والجهد ، والخيار الأفضل الخروج من التطبيق وحذفه من الجهاز ، وليذهب صراع الأنظمة وصاحب البلوزة الحمراء ، والفتاة ، وصاحب الجسد الذي تكسوه وجوه الحيوانات إلى حيث ألقت.
بعد أن أصبح التطبيق أيقونة على هاتفي المحمول ترددت قليلاً قبل الدخول ؛ خوفًا من أن أُصبح أسيراً للتطبيق وللحزب الشيوعي ، ولكني استجمعت قِواي وسجّلت معلومات الدخول ثم أخذت بتقليب المحتوى ، ليكون الفيديو الأول الذي أراه في عالم التيك التوك ، أحد الأشخاص يقفز من سورٍ عالٍ مرتديًا "بلوزة حمراء" ويحمل بيده ماسورة حديدية يطلب من المشاهدين نقر زر المتابعة وإلا يشبعهم ضربًا بما يحمل بيده ، بعد مشاهدة الفيديو تسلل الخوف إلى قلبي ، بأن يكون صاحب البلوزة الحمراء يحمل رسالة مبطنة من الحزب الشيوعي ، مما يعني بأن تجاوز الفيديو دون متابعة من الممكن أن يؤدي بي إلى زنزانين الحزب ، ولكن عدت إلى جادة الصواب سريعاً وأدركت بأن صاحب الفيديو يُعتبر أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن ولا علاقة له بالأنظمة العالمية والصراع الدائر بينها ، لأقوم على الفور بمشاهدة الفيديو الذي يليه ليكون أحد أرباب السوابق لا ترى على جسده إلا وجوه الحيوانات وعبارات مليئة بالحكمة والفضيلة متحدثًا على هتلر وقتله لعدد كبير من البشر ، بعدها شاهدت فيديو آخر لإحدى الفتيات "لابسة من غير هدوم" على رأي عادل أمام تُسدي نصائح للفتيات عن الحرية وأهمية المرأة ودورها.
بعد مشاهدة الفيديوهات الثلاثة أدركت بأن الجولة على التطبيق ما هي إلا مضيعةٌ للوقت والجهد ، والخيار الأفضل الخروج من التطبيق وحذفه من الجهاز ، وليذهب صراع الأنظمة وصاحب البلوزة الحمراء ، والفتاة ، وصاحب الجسد الذي تكسوه وجوه الحيوانات إلى حيث ألقت.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/05 الساعة 14:39