السفارة المصرية في الهند تتحرك لنقل مواطنتها الأضخم في العالم.. هذه وجهتها الجديدة للعلاج

مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/27 الساعة 18:58
مدار الساعة - كشفت الخارجية المصرية، الخميس ، أن مواطنتها الأضخم في العالم، إيمان عبدالعاطي، ستنتقل إلى أبوظبي لاستكمال العلاج. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية "تعقيباً على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تدهور الحالة الصحية للمواطنة إيمان عبدالعاطي، التي تخضع للعلاج بمستشفى Saifee بمدينة مومباي بالهند". وتعاني إيمان (36 عاماً)، من سِمنة مفرطة للغاية، إذ بلغ وزنها نحو 500 كغم (بحسب أسرتها)؛ وبدأت إيمان، في فبراير/شباط الماضي رحلة علاجها من مرض السمنة المفرطة، متوجّهة من مقر سكنها بمحافظة الإسكندرية (شمالي مصر) إلى الهند لإجراء جراحة عاجلة. وأوضحت الخارجية المصرية، في البيان ذاته، أنها "تابعت باهتمام منذ اللحظة الأولى حالة المواطنة، والاتصالات الأولى التي تمت بين شقيقتها والطبيب المعالج (مفضل لاكداوالا) من أجل توفير الرعاية العلاجية لها". وأشارت الوزارة إلى أن "القنصلية المصرية في مومباي علمت أن فريقاً كبيراً من الأطباء (لم تحدده) قام بزيارة المواطنة إيمان عبدالعاطي، تمهيداً لنقلها إلى أبوظبي لاستكمال العلاج هناك"، دون أن تعطي تفاصيل أخرى عن موعد انتقالها للإمارات. ولفتت إلى أن "القنصلية المصرية في مومباي تلقت خطابين في 15 و17 أبريل/نيسان الجاري من المدير التنفيذي للمستشفى (لم تسمّه)، الذي أكد أن الهدف الرئيسي من تواجد المواطنة بالمستشفى هو علاج السمنة، وهو ما تم الاتفاق عليه مع المواطنة وأسرتها وتحقق بالفعل، بجانب اكتشاف السبب الجيني للسمنة المفرطة التي تعاني منها". ونوّه المستشفى الذي تعالج فيه الفتاة الأضخم في العالم، وفق بيان الخارجية المصرية، إلى أن "المريضة في حاجة إلى الرعاية بمراكز متخصصة في المخ والأعصاب والتأهيل الطبيعي؛ وذلك نظراً لأنها تعاني من آثار جلطة أصيبت بها منذ 3 سنوات أفقدتها الحركة في الجانب الأيمن، فضلاً عن معاناتها من بعض الأمراض الأخرى، وإن كانت تحت السيطرة". وأضافت الخارجية المصرية أن "قنصليتها في مدينة مومباي قامت بزيارة المستشفى أمس، والتقى مع المدير التنفيذي للمستشفى والطبيب المعالج والفريق الطبي المختص بحالة المواطنة، حيث أوضحت المستشفى أنها نجحت في إجراء أشعة الرنين المغناطيسي على المريضة، وتبين عدم وجود أي جلطات جديدة أصيبت بها، وأن ما تعاني منه هو من آثار الإصابة بالجلطة القديمة". وشددت الخارجية المصرية على "اهتمام ومتابعة الوزارة لحالة المواطنة إيمان عبدالعاطي حتى تماثلها للشفاء وعودتها إلى أرض الوطن". وكانت شيماء عبدالعاطي، شقيقة "إيمان"، اتهمت، الثلاثاء الماضي، الطبيب الهندي "مفضل لاكداوالا"، المتخصص في علاج السمنة في مدينة مومباي، بـ"الدعاية الزائفة" تجاه حالة شقيقتها، وهو ما نفاه في تصريحات لاحقة مؤكداً أنها "ادعاءات". ونقل موقع Oneindia News وقتها عن "لاكداوالا" قوله إنه "ينكر كل اتهامات شيماء ويؤكد أن حالة إيمان جيدة جداً، مؤكداً أن "إيمان كان يخيل أنها ستفقد 200 كيلوغرام خلال 6 أشهر ولكن فقدتهم في شهرين".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/27 الساعة 18:58