تفاصيل جديدة حول اللقاح الصيني الذي بدأ تجاربه السريرية في الأردن بتعاون إماراتي
مدار الساعة - قال مدير دراسة مطعوم كورونا في الأردن الدكتور ماجد سروة إن إعطاء أول لقاح صيني بدراسة أردنية إماراتية ضد كورونا في المملكة يأتي ضمن الجهد المبذولة في المشاركة لمكافحة الوباء.
وأضاف أن هذا المطعوم اجتاز المرحلة الأولى والثانية بنجاح، وأنه يمر الآن بالمرحلة الثالثة، مشرا إلى أن هذه المرحلة جربت في الصين والإمارات والبحرين على آلاف المرضى، مؤكدا أن هذا المطعوم آمن.
وأشار إلى أن المتطوع يأخذ اللقاح على جرعتين، الجرعة في اليوم الأول لأخذ المطعوم، وجرعة ثانية مدعمة بعد 21 يوم من أخذ المطعوم، حيث سيتم إدخال 500 متطوع في الأردن لهذه الدراسة.
وأوضح أن نتائج هذا اللقاح تقاس كمية المناعة بالجسم بعد 14 يوم أخذ من الجرعة الثانية تقاس كل 3 اشهر لمدة سنة، مرجحا أن النتائج الأولية للمطعوم لن تكون موجود قبل نهاية العام الحالي.
وأكد أن المتطوع يخضع إلى فحوصات سريرية للتأكد من جاهزيته لأخذ المطعوم قبل إعطاءه إياه.
ولفت أن المتطوع الذي يتقدم لأخذ المطعوم يجب أن يكون عمره أكثر من 18 عاما
، ويستثنى من ذلك الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة خصوصا مرضى السكري، بالأضافة إلى الأشخاص الذين لديهم أمراض تضبط المناعة.
وتابع سروة في حديثه أن هنالك بروتوكول واضح لإجراء الدراسة موافق عليه من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بالإضافة إلى أخذ الترخيص بالموافقة كإجراء دراسة سريرية في مستشفى الأمير حمزة .
وشدد على أن المتطوع يتم متابعته بدقة من خلال الاتصال الهاتفي عبر تطبيق محدد، او بالزيارات المتتالية لأخذ عينات لقياس ارتفاع نسبة المناعية عنده.
كما أكد أن المتطوع ليس بحاجة أن يتعرض لمرضى مصابين، وأنه يستطيع بعد أخذ المطعوم مزاولة حياته بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن المطعوم لم يسجل مضاعفات، سوى المضاعفات العادية التي تحدث لمطعوم الانفلونزا، كل الحرارة أو مكان اخذ الجرعة.رؤيا