أعراض سرطان الثدي ومتى يجب علينا مراجعة الطبيب

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/25 الساعة 01:08
مدار الساعة - نظرة عامة
يعد إجراء الفحوصات الدورية لسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) ومعرفة شكل الثدي الطبيعي أمراً مهماً للمحافظة على صحة الثدي وسلامته من الإصابة بالسرطان، ومن الجدير بالذكر أنَّ الفتيات يشهدن تغيرات كثيرة على شكل الثدي بتغير المرحلة العمرية، فقد تحدث العديد من التغيرات على شكل الثدي خلال الدورة الشهرية، والحمل، ونتيجة التقدم في العمر، وقد يرافق هذه التغيرات في بعض الحالات الشعور بالألم، وبالرغم من ذلك تصنف هذه التغيرات على أنها طبيعية، فليس بالضرورة أن تكون دليلاً على الإصابة بالسرطان، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب أخذ الحيطة والحذر ومراقبة التغيرات التي قد تطرأ على شكل الثدي باستمرار، ومعرفة الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بسرطان الثدي، لأنَّ تصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: mammograms) لا يساعد دائماً على الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يعد الوعي الذاتي لصحة الثدي هو المفتاح لمعرفة التغيرات الطبيعية التي تطرأ على شكله.
إنَّ الإصابة بسرطان الثدي قد لا يرافقها ظهور أي أعراض أو علامات، وقد يكون ظهور بعض الأعراض في بعض الحالات دليلاً على الإصابة بحالات مرضية أخرى، لذلك يعد من الضروري مناقشة الطبيب بأي تغيرات تظهر على الثدي في حجمه وشكله أو ملاحظة وجود كتل فيه أو في منطقة تحت الإبط، ويجدر التنبيه إلى ضرورة التحقق من الثدي الآخر في المنطقة نفسها، للتأكد من أن التغيير ليس جزءاً من أنسجة الثدي السليمة في تلك المنطقة، ومن الجدير بالذكر أنَّ ما نسبته 90% من الكتل الظاهرة في منطقة الثدي غير سرطانية، إلا أنَّه وبالرغم من ذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب، وفيما يأتي ذكر بعض من الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي: ظهور تغيرات فيزيائية على حلمة الثدي، كظهور حلمة الثدي غائرة إلى الداخل أو ظهور تقرحات في منطقة الحلمة. حدوث تغيرات على الجلد في الثدي، فقد يبدو منكمشاً، ومجعداً، ومنقطاً، ومتقشراً. تورم منطقة الثدي، فقد تبدو حمراء اللون ودافئة. تغير في شكل الثدي أو حجمه. ظهور إفرازات من الحلمة بشكل مفاجئ، وقد تكون هذه الإفرازات دموية ومن ثدي واحد فقط أو من كليهما، ويجدر التنبيه إلى أنَّ إفرازات الثدي قد تكون أمراً طبيعياً في بعض الحالات، فقد تظهر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وبعد الولادة، وعند بعض النساء غير الحوامل أو غير المرضعات في سن الإنجاب. ظهور كتل صلبة وغير مؤلمة وغير متساوية الحواف على الثدي، وفي بعض الحالات قد تكون هذه الكتل دائرية وطرية. ظهور كدمات على الثدي، أو ظهوره باللون البنفسجي أو الوردي، والشعور بالحرقة في منطقة الثدي، والشعور بثقل بالثدي، وتورم الغدد الليمفاوية في منطقة تحت الإبط أو الترقوة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأعراض مرافقة للإصابة بأحد أنواع سرطان الثدي، ويطلق عليه اسم سرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory breast cancer).
أعراض سرطان
الثدي المنتشر الانتقالي تختلف أعراض الإصابة بسرطان الثدي الانتقالي المنتشر (بالإنجليزية: Metastatic breast cancer) بحسب مراحل تطوره والجزء الذي انتشرت إليه، وفيما يأتي توضيح لذلك:
منطقة الثدي أو جدار الثدي: قد يتسبب ذلك في خروج الإفرازات من حلمة الثدي، وظهور كتل فيه والشعور بالألم، كما أنَّه قد يسبب زيادة في سمك الثدي أو منطقة تحت الإبط. الرئتين: تظهر الأعراض المرافقة لسرطان الثدي المنتشر إلى الرئتين على هيئة صعوبة في التنفس، وسعال، وتعب شديد، والشعور بألم في جدار الصدر. الكبد: تتضمن الأعراض المرافقة لانتشار سرطان الثدي إلى الكبد الشعور بالتعب الشديد، والغثيان، وتورم القدمين واليدين بسبب تجمع السوائل فيهما، وزيادة محيط البطن، والشعور بالحكة، واصفرار الجلد. العظام: قد يشعر المريض بهذه الحالة بالألم، وزيادة التعرض للإصابة بالكسور، وانخفاض مستوى التركيز والانتباه بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك. الدماغ أو الحبل الشوكي: ويسبب انتشار سرطان الثدي إلى الدماغ أو الحبل الشوكي الشعور بالصداع، وفقدان الذاكرة، والشعور بالألم، ومواجهة صعوبات في النطق والحركة، وعدم وضوح في الرؤية أو ضعفها، وكذلك حدوث النوبات التشنجية. الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي تغيرات على الثدي حتى وإن كانت نتيجة آخر فحص ثدي شعاعي دوري طبيعية، كما يجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بألم مستمر في كل من الثديين أو أحدهما، أو ظهور تورم في الثدي أو تحت الإبط، مع العلم بأنَّ السبب وراء حدوث هذه التغيرات أو الشعور بالألم قد لا يكون سرطاناً ولكن تجب مراجعة الطبيب والكشف على الثدي.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/25 الساعة 01:08