ابن نائب حالي لرجال أمن: «اللي بقرب بذبحه ولو تيجي مائة دورية ما طلعت وراح احكي مع (البابا) عشان يربيكو»
مدار الساعة - نهار أبو الليل - حكمت محكمة صلح جزاء السلط بإدانة المشتكى عليه (ابن نائب حالي) بما يلي:
أولاً: إدانته بجرم التحقير والحكم عليه بالحبس شهراً والرسوم.
ثانياً: إدانته بجرم حيازة سلاح ناري بدون ترخيص والحكم عليه بالحبس شهرين والرسوم.
ثالثاً: إدانته بمخالفة قانون السير والمتمثلة بقيادة المركبة بصورة متهورة او استعراضية على الطرق والحكم عليه بالحبس اسبوعاً والرسوم.
رابعاً: إدانته بجرم سب الذات الإلهية والحكم عليه بالحبس مدة شهرين والرسوم.
خامساً: إدانته بجرم انتحال صفة موظف والحكم عليه بالحبس شهراً واحداً والرسوم.
سادساً: إدانته بجرم تحقير هيئة رسمية والحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر والرسوم.
سابعاً: إدانته بجرم الاعتداء على رجال الأمن والحكم عليه بالحبس سنة والرسوم ونظرا لإسقاط المشتكيين حقهما الشخصي عن المشتكى عليه وعملا بأحكام المادة 100 من قانون العقوبات تخفيض العقوبة بحقه لتصبح الحبس ستة أشهر والرسوم.
وعملاً بأحكام المادة (72) من قانون العقوبات تنفيذ العقوبة الاشد بحق المشتكى عليه لتصبح الحبس ستة اشهر والرسوم المحسوبة له مدة التوقيف.
وقد جاء حكم المحكمة، الذي اطلعت على اوراقه مدار الساعة، بعدما ثبت لها أنه وبناء على المعلومات الواردة الى غرفة العمليات من قبل (الخفير) في أحد الفنادق بوجود المشتكى عليه (ابن النائب) وبرفقته فتاة، وكان يقوم بقيادة مركبته بطريقه استعراضية امام ساحة الفندق، ولدى قيام منظم الضبط بسؤاله عن سبب قيادته للمركبة بهذه الطريقة وطلب اثباته الشخصي ادعى المشتكى عليه بانه ملازم في الامن العام، وعندما طلب منه منظم الضبط شهادة تعيينه قام المشتكى عليه برمي هويته المدنية وقام بتوجيه عبارة (انا ابن نائب الله يلعن ابو (...) والله لأربيكو)، وقام منظم الضبط بإبلاغ غرفة العمليات، ووصلت الدورية الى الموقع وكان برفقتها الضابط (ع) ومنظم الضبط (هـ) والسائق (أ).
وعندما تم الطلب من ابن النائب النزول من السيارة رفض ذلك، وقام بتوجيه عبارة (لو تيجي مائة دورية ما طلعت وانا رح احكى مع (س) عشان يربيكو يا (...) وانا ابن نائب "....")، وقام بسب الذات الالهية (لو يجي (...) ما بنزل وانا ضابط في الامن العام).
وعندما تم الطلب من (ابن النائب) مرافقة الدورية الى المركز الامني رفض المشتكى عليه ذلك كونه كان برفقته فتاة ولا يرغب بذهاب الفتاة الى المركز الأمني، وبعد أن تم اقناعه من قبل منظم الضبط بضرورة مرافقته الى المركز الامني قام منظم الضبط بالصعود مع المشتكى عليه في مركبته للتوجه الى المركز الامني، وكانت دورية الشرطة تسير خلفهم، وبعد مغادرة ساحة الفندق للتوجه الى المركز الامني قام المشتكى عليه بقيادة المركبة بسرعه، وبعدها قام المشتكى عليه بإيقاف مركبته والنزول من المركبة، ونزل الضابط ايضاً، وقام المشتكى عليه بإخراج سلاح ناري وقام بإشهاره نحو دورية الشرطة التي كانت تقف بجانب سيارة المشتكى عليه وقام بتوجيه عبارة (اللي بقرب بذبحه) مما اضطر طاقم الدورية وحفاظا على سلامتهم الانسحاب من الموقع وبعدها تحرك المشتكى عليه ولاذ بالفرار نظم الضبط اللازم وجرت الملاحقة.