السفيرة شمعون من الأردن: يجب إزاحة الطبقة السياسية في لبنان بأكملها (فيديو)
مدار الساعة - دعت السفيرة اللبنانية في الأردن المستقيلة ترايسي داني شمعون إلى "إزاحة" الطبقة السياسية في بلادها بأكملها، وأكدت أن ما يحصل في لبنان "ليس مؤامرة" وإنما "ارادة شعب".
ووجهت انتقاداً حاداً للسياسة الخارجية لحكومة بلادها "التي أوصلت اللبنانيين إلى زاوية وخندق ليست لنا كلبنانيين"، ولفتت إلى أن "ما يريده اللبنانيون وطناً محترماً".
وقالت السفيرة ترايسي شمعون في تسجيل صوتي رصدته "مدار الساعة".. " أريد في هذا التسجيل أن أوضح عدداً من النقاط .. الناس في الحكم عم يستعملوا كلمة مؤامرة وما نعيشه اليوم ليست مؤامرة إنما ارادة شعب".
وأوضحت أن "كل الناس الذين كانوا مسؤولين طوال السنوات الماضية الذين أوصلونا إلى هنا يزيحوا عن السلطة ويستقيلوا ، هذه ليست مؤامرة وإنما هذا طلب الشعب اللبناني ، هذا أول توضيح".
وتابعت السفيرة شمعون " ثاني توضيح .. موضوع كلمة إصلاح ، لا أحد اليوم يستطيع استخدام هذه الكلمة بكل صراحة ، هي اليوم تستخدم بوقاحة لأنه لم يحدث اصلاح أي اصلاح ، فلا شيء تغير لا كهرباء ، النفايات في الشوارع ، اللبنانيون أفلسوا ولا يملكون قدرة شرائية والبلد (لبنان) أفلس".
ووجهت انتقاداً حاداً للسياسة الخارجية لحكومة بلادها وقالت : أن هذه السياسة التي مورست طوال السنوات الماضية أوصلتنا إلى اليوم إلى زاوية وخندق ليست لنا كلبنانيين ، نحن بلد منفتح على الكل ويجب أن نبقى هكذا " .
وانتقدت السفيرة شمعون جهة لبنانية لم تسمها وقالت : " والناس يلي جايين يحرضوا جماعتهم على الشعب اللبناني فهذه غلطة ، فكلنا لبنانيين ، وكلنا اليوم يريد العيش بسلام
وقالت " خضنا (في لبنان) تجربة الحرب (الأهلية) ، ولا أحد يستطيع إلغاء الآخر ، فلا داعي تتحدثوا بهذا الموضوع حتى تحموا أنفسكم فهذا حديث قديم وإنتهى" .
وختمت السفيرة شمعون " اللبناني يريد أمراً واحداً هو تغيير شامل وجذري في النظام (اللبناني) لنعود نبني وطناً محترماً" .
وكانت السفيرة شمعون دعت أخيراً الرئيس اللبناني ميشال عون إلى "تقديم استقالته وإنها لم تعد تعترف به رئيسًا للبلاد " .
وقدمت السفيرة اللبنانية في الأردن ترايسي شمعون، في السادس من الشهر الحالي ، استقالتها احتجاجا على الإنفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الحالي ، ودمرأجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية بيروت وخلف دماراً واسعاً في أجزاء كبيرة من العاصمة وتقاعس السلطة اللبنانية وإستشراء الفساد في النظام اللبناني .
وأسفر الإنفجار عن اسشهاد أكثر من 180 شخصاً ، وجرح أكثر من 7 آلاف شخص ، كما أدى الإنفجار إلى تدمير آلاف البيوت وتشريد نحو 300 ألف شخص من بيوتهم .