هاشم عقل: هذا حال النفط إلى نهاية الشهر الحالي

مدار الساعة - كتب: خبير الطاقة الاردني هاشم عقل لا ارتفاع على الأسعار المتداولة 40 إلى 45 دولاراً إضافة الطلب وتراجع نمو الاقتصاد عالميا بسبب كورونا ومن أهم أسباب ضعف الطلب وجمود حركة حركة الطيران في العالم التي تستهلك 15% من النفط وعدم تعافي قطاع النقل المواصلات كليا بحيث استهلك 45% من النفط. معظم شركات الإنتاج تحارب لمنع تراجع الطلب، علما بأن التراجع على الطلب اليومي بلغ 10,000,000 برميل يومياً العقود ما زالت تحوم بالقرب من أعلى مستوى خلال الأشهر السابقة الخوف من التردد والتقلبات بسبب النطاق الضيق للطلب في الشهرين الماضيين كانا مملين للعقود الأجلة والفورية عندما يتحرك النفط تتجمد جميع مشتقات الطاقة اتفاقية السلام بين أبو ظبي وإسرائيل قد تدفع تركيا إلى تسريع استفزازاتها ضد مصر واليونان وقبرص وفرنسا كمظلة وأيضا إسرائيل ولبنان.

تراجع الطلب على النفط لمدة طويلة يعطي الفرصة الذهبية للطاقة المتجددة لأنها تعمل بنشاط وهدوء وقد نرى انهيار العصر الذهبي للنفط في عام 2030 ومثال ذلك بريطانيا التي استبدلت الفحم الحجري بالطاقة المتجددة الشهر الماضي علما بانها كانت تخطط لذلك في عام 2023 لكن جائحة كورونا اختصرت الوقت وخبراء الطاقة بذلوا جهودا مضاعفة لانهاء عصر الفحم الحجري وبداية بيئة نظيفة صديقة للبيئة. هنا اذكّر وأطالب وزارة الصناعة والتجارة ووزارة البيئة بالسماح باستيراد السيارات التي تعمل على الديزل الحديث (يورو ٥) النقي والخالي من الرصاص علما بأنه يتفوق بجودته على البنزين 95 حفظا للبيئة وتخفيفا للتكاليف على المواطن (يحتوي على اقل من 10 اجزاء من الكبريت لكل لتر ودرجة الحرارة 10 تحت الصفر).