اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب ومؤسسة الملك الحسين
مدار الساعة - البريزات: الوزارة تعمل على تعزيز القدرات الشبابية وتنميتها، وحريصة على دعمهم وتمكينهم
أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات سعي الوزارة من خلال عقد الشراكات المستدامة مع مختلف الجهات والقطاعات، لبناء جيل من الشباب المسلَّح بالمعرفة والعلم والانتماء، مؤهل معرفياً وعلمياً، لتنمية مهاراتهم وصقل شخصياتهم بالعديد من البرامج والدورات والأنشطة التي تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم.
وأشار البريزات الى ان الوزارة تعمل على تعزيز القدرات الشبابية وتنميتها، وتحرص على دعمهم وتمكينهم، وتحفيزهم على الإبداع واستثمار طاقاتهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بعيداً عن التطرف والغُلو.
جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة الملك الحسين، الخميس 13 آب في مقر الوزارة.
ونصت الاتفاقية التي وقعها وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، والمدير التنفيذي لمؤسسة الملك الحسين هنا شاهين، على تنفيذ عدد من البرامج التنموية الريادية والتدريبية، لتنفذ داخل المراكز الشباية في مختلف محافظات المملكة، لتمكينهم وتقديم الدعم لمشاريعهم، من خلال المعاهد والمراكز التابعة لمؤسسة الملك الحسين في المجالات التعليمية، الثقافية، الاجتماعية، التكنولوجية، الاقتصادية والصحية.
وشدد البريزات على حرص الوزارة على إشراك الشباب بالجانب الثقافي من خلال استخدام الفنون المسرحية معتبرا إياها وسيلة لزيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والثقافية لتعزيز التغيير الاجتماعي الإيجابي وزيادة التفاهم والتبادل الثقافي بين الدول.
من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين هنا شاهين، إلى أهمية التركيز على تمكين الشباب وتقديم البرامج القادرة على الإستجابة لاحتياجاتهم المعاصرة، من خلال عمل المؤسسات الوطنية بشكل تشاركي.
وأضافت ان الإتفاقية تأتي لوضع إطار تعاون مشترك مع وزارة الشباب، لضمان نقل المعرفة والعلم وتحفيز الشباب والشابات من خلال العمل معهم ضمن برامج متخصصة في التعليم والثقافة والريادة، ليكونوا شركاء فاعلين في بناء المجتمع، انسجاما مع عمل المؤسسة المستمر منذ أكثر من 3 عقود في تقديم البرامج الرائدة، التي تطبق أفضل الممارسات في مجال التنمية الشاملة والمستدامة لتعزيز وصول الشباب العادل إلى كافة الفرص المتاحة.
وأشارت ان الاتفاقية تضمنت مجموعة من البرامج المصممة لمعالجة الثغرات الموجودة بين التعليم واحتياجات سوق العمل في القرن الواحد والعشرين وتحقيق الاستجابة للتطورات التكنولوجية في التعامل مع التحديات، من خلال الإبداع في حل المشكلات والعمل الريادي والمنتج، استنادا لمنهجية التفكير الناقد والبحث العلمي والطرق غير التقليدية في التعليم بهدف تعزيز قيم الاحترام وتقبل الآخر والمواطنة الصالحة.