محمد المعايطه يكتب: الوطن والانتخابات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/12 الساعة 14:39
بقلم محمد أمين محمد المعايطه
هنالك ظروف تمر بها البلاد مثل جائحة الكورونا وجائحة العطاءات وجائحة الاعتصامات، ولكننا بفارغ الصبر ننتظر الجائحة المهمه جائحة الانتخابات التي ديدنها تمزيق نسيج المجتمع الاردني هذا المجتمع المتحاب الاخوي الذي تربطه لغة الاحترام والتقدير .
نعلم تماماً أن لكل جائحة مختبراً ومطبخاً سياسي ، وهناك من يطبخ على نار هادئة ، وهناك من يطبخ على نار لها لهب ، ونحن في هذا الوطن الذي لا يحتمل العديد من الصفعات والصفقات التي يكون فيها كسرعظم ، فقد نشأنا في بيئة الحب والامن والعيش بسلام والإطمئنان .
ايتها العشائر الاردنية العريقة الاصيله انتبهوا لكي نخدم وطننا الغالي الحيبب بواسطة أبنائنا المخلصين الاحرار وليس بالممثلين المنتفعين التجار الذين مارسوا علينا جميع أنواع التجاره لذا كل عشيرة اردنيه نوصيها باختيار مرشح يمثلها صاحب رؤيا وبرنامج وطني واضح لضمان النجاح في المجلس وتحقيق النجاح الاهم والاكبر وهو عدم حدوث الفرقة والتشرذم بين الاقارب والاخوة والاحباء في العشيرة الواحدة .
فالانتخابات التي مازالت تعتمد على العشائرية هي إنتخابات صحيحه وصحيه فأنني أحترم هذا الفكر لأنه حبك لعشيرتك يعني حُبك لوطنك .
الاستعداد بدأ والخوف من آخر المشوار ، هناك من يحمل في جعبته بضاعة ثمينة وهناك من يحمل بضاعة مزجاه ، على اختلاف المشارب للشخوص الراغبين في خوض الانتخابات اهداف وغايات ، وليس صاحب الغاية كصاحب الهدف .
من يحمل على عاتقه هم الوطن لا يقاس بمن يسعى لفرض ذاته على مجتمع لا أثر له به ، كم نخدع بمن يسعوا لملئ الفراغ الوظيفي الذي خيم عليهم بعد التقاعد ، يا لها من صدمة مبكية عندما نظن ان قبابهم مزارات .
للراغبين في النزول ، احذروا من إخوة يوسف ، وابتسامة السبع ، وملمس الافعى ، ومكر الثعلب لا تبع نفسك بثمن بخس ، ولا تلقي بها في المهالك ، يوم في كرامة خير من عمر بلا إعتبار أرجوكم لا تصدقوا من يدعمكم أيها المرشحون على صفحات التواصل الاجتماعي إقرءوا تاريخهم وتاريخ من سبقهم انهم في كل حضن يرقصون ويميلون بالاعلان انهم معك اذا ظنوا انك المنتصر وأنك ستفوز لمآرب في انفسهم لا تنخدعوا أيها المرشحون بتلك الصفحات هكذا تعلمت من تجارب الماضي ان المغردين مسبقا فهم من سيغرِّد خارجا لانه يبحث من الاقوى وما إجراءاته الا إثبات مواقف لمصلحة يرتجيها فلا تصدقه ولا تنخدع به فمثل هذا النوع هو من يريد الفتنة واشعال شررها فها نعي ونحذر من هؤلاء موصياً لك أيها المرشح باحتضانهم مع إسقاطهم من حساباتك فالصادق هو من يحاورك ويناقشك وهو من تظنه ضدك او يعلن انه ضدك الصادق من تخشاه او يعلن لك وللملأ غدا عن موقفه ولا يُجامل احدا ويكون صادقا مع نفسه ومعك وهو يتواجد امام الصندوق فكم من أعلن سابقا وعند الصندوق تغير لانه لم يكن صادقا مع نفسه ولا صادقا في قوله وللراغبين في الانتخاب ، اوصيكم بتقوى الله في الوطن ، الذي نهشته انياب الطمع ، وتكالبت عليه بطون جائعة لا تخشى الله في الوطن والمواطن ، احسنوا الاختيار فأنت مسؤول . أنصر أخاك ظالما او مظلوما . اردع بقوة من لا تراه اهلا لهذا المكان ، وطن نفسك قبل الاقدام على كتابة اسم من لا يستحق يئن الوطن من الاعباء التي اثقلت كاهله ، شلت تلك الايادي التي صوتت على أن يكون الوطن ضعيفا أمام كل جائحة . كنت يا وطني وستبقى بهمة الشرفاء وجلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الصخرة التي تنتهي عندها كل الامواج والمؤامرات .
للراغبين في النزول ، احذروا من إخوة يوسف ، وابتسامة السبع ، وملمس الافعى ، ومكر الثعلب لا تبع نفسك بثمن بخس ، ولا تلقي بها في المهالك ، يوم في كرامة خير من عمر بلا إعتبار أرجوكم لا تصدقوا من يدعمكم أيها المرشحون على صفحات التواصل الاجتماعي إقرءوا تاريخهم وتاريخ من سبقهم انهم في كل حضن يرقصون ويميلون بالاعلان انهم معك اذا ظنوا انك المنتصر وأنك ستفوز لمآرب في انفسهم لا تنخدعوا أيها المرشحون بتلك الصفحات هكذا تعلمت من تجارب الماضي ان المغردين مسبقا فهم من سيغرِّد خارجا لانه يبحث من الاقوى وما إجراءاته الا إثبات مواقف لمصلحة يرتجيها فلا تصدقه ولا تنخدع به فمثل هذا النوع هو من يريد الفتنة واشعال شررها فها نعي ونحذر من هؤلاء موصياً لك أيها المرشح باحتضانهم مع إسقاطهم من حساباتك فالصادق هو من يحاورك ويناقشك وهو من تظنه ضدك او يعلن انه ضدك الصادق من تخشاه او يعلن لك وللملأ غدا عن موقفه ولا يُجامل احدا ويكون صادقا مع نفسه ومعك وهو يتواجد امام الصندوق فكم من أعلن سابقا وعند الصندوق تغير لانه لم يكن صادقا مع نفسه ولا صادقا في قوله وللراغبين في الانتخاب ، اوصيكم بتقوى الله في الوطن ، الذي نهشته انياب الطمع ، وتكالبت عليه بطون جائعة لا تخشى الله في الوطن والمواطن ، احسنوا الاختيار فأنت مسؤول . أنصر أخاك ظالما او مظلوما . اردع بقوة من لا تراه اهلا لهذا المكان ، وطن نفسك قبل الاقدام على كتابة اسم من لا يستحق يئن الوطن من الاعباء التي اثقلت كاهله ، شلت تلك الايادي التي صوتت على أن يكون الوطن ضعيفا أمام كل جائحة . كنت يا وطني وستبقى بهمة الشرفاء وجلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الصخرة التي تنتهي عندها كل الامواج والمؤامرات .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/12 الساعة 14:39