التئام الملتقى الإقتصادي الاردني القطري ومعرض الصناعات الاردنية...
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 13:44
الساعة - تستضيف العاصمة القطرية الدوحة غدا الإثنين، فعاليات الملتقى الإقتصادي الاردني القطري، الذي تنظمه غرفتا تجارة الاردن وصناعة عمان وهيئة الاستثمار، ويستمر ثلاثة أيام.
ويُعقد بالتزامن مع أعمال الملتقى إجتماع لمجلس الأعمال المشترك بين القطاع الخاص الاردني والقطري، كما يقام في ذات الوقت معرض للصناعات الأردنية تحت عنوان "الاردن اليوم"، وهو الثاني من نوعه بعد معرض الصناعات الاردنية الأول الذي إحتضنته الدوحة قبل أكثر من 16 عاما.
ويقام معرض الصناعات الاردنية في مقر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد وهو من أحدث مراكز المعارض على مستوى المنطقة وأكبرها، حيث تتجاوز مساحته 47 ألف متر مربع.
ووصل الدوحة، مساء أمس السبت، أعضاء الوفد الاردني المشاركون في الملتقى وعددهم 40
رجل أعمال يمثلون القطاع الخاص الأردني برئاسة رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، و160 شخصا يمثلون الشركات المشاركة في المعرض. واعلن السفير الاردني في الدوحة زاهي محمد الصمادي إكتمال كافة الإستعدادات لإنجاح الحدث الإقتصادي الاردني المرتقب في قطر.
وقال خلال التصريح في الدوحة إن السفارة الاردنية في قطر بذلت جهودا كبيرة ومستمرة على مدى الأيام الفائتة لضمان نجاح الإجتماعات الأردنية القطرية ومعرض الصناعات الاردنية في الدوحة.
وأكد الصمادي إهتمام السفارة بكافة التفاصيل المتعلقة بالحدث الإقتصادي الاردني ومعرض الصناعات، موضحا أننا نريد لهذه الإجتماعات أن تساهم في دفع مسيرة التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري بين البلدين الشقيقين، كما نسعى من خلالها الى الترويج لمناخ الأعمال والفرص الإستثمارية في الاردن، فضلا عن الحوافز والتسهيلات التي يتم توفيرها للمستثمرين ورجال الأعمال القطريين خصوصا والخليجيين بشكل عام.
وقال الصمادي إن حجم الإستثمارات القطرية في الاردن تصل حاليا الى نحو 1.6 مليار دولار، لكن هذه الإستثمارات لا تعكس مستوى العلاقات الوثيقة والراسخة بين البلدين الشقيقين، كما أنها لا تلبي مستوى الطموحات المشتركة.
وتتركز إستثمارات قطر في الاردن على القطاع العقاري والسوق المالي والفنادق والمنتجعات السياحية.
وأوضح الصمادي أن أعدادا كبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين الذين يمثلون القطاع الخاص في قطر سيشاركون في أعمال الملتقى الإقتصادي ومجلس الأعمال الأردني القطري، معبرا عن أمله بأن يتمكن رجال الأعمال الأردنيون من إبرام شراكات وتحالفات جديدة مع نظرائهم القطريين بهدف إستقطاب مزيد من الإستثمارات القطرية الى الاردن.
وتوقع الصمادي أن يساهم معرض الصناعات الاردنية في نقل صورة قريبة لمدى التطور الذي شهدته الصناعات الاردنية عموما خلال السنوات الماضية، وأن يكون له دور ملموس في تعزيز عملية رواج وإنتشار السلع والمنتجات الاردنية في السوق القطري والأسواق الخليجية.
ويقام المعرض تحت رعاية مشتركة من غرفة قطر وغرفة صناعة عمّان وغرفة تجارة الاردن وهيئة الإستثمار الاردنية.
ويبلغ عدد الشركات الاردنية المشاركة في معرض "الاردن اليوم" حوالي تسعين شركة تمثل مختلف الصناعات الاردنية سواء الكهربائية أو المنزلية أو الغذائية أو الطبية والصيدلية والعلاجية أو التعدينية والإنشائية أو تلك المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، عبر رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن سعادته بإنعقاد الملتقى الإقتصادي الأردني القطري ومجلس الأعمال المشترك ومعرض الصناعات الاردنية في الدوحة، آملا أن تساهم هذه اللقاءات الاردنية القطرية في توفير إنطلاقة جديدة للعلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
وقال في التصريح في الدوحة إن العلاقات الثنائية بين قطر والاردن متميزة في كافة المجالات، وخصوصا الإقتصادية والإستثمارية منها، مضيفا "نريد لإجتماعات القطاع الخاص القطري والاردني المرتقبة أن تساهم في ترسيخ تلك العلاقات وخلق روح جديدة لها تنقلها الى مستوى ما يطمح اليها البلدان، بما يعكس الترابط التاريخي الراسخ بين الشعبين الشقيقين القطري والاردني".
وأكد خليفة بن جاسم إهتمام القطاع الخاص القطري بالإستثمار في المملكة الاردنية الهاشمية نظرا لما تتمتع به من مناخ أعمال جاذب ومحفز لرؤوس الأموال الخارجية مدعوما بمنظومة قوانين وتشريعات إستثمارية وإقتصادية جاذبة، فضلا عن العامل الأبرز والأهم المتعلق بالإستقرار السياسي والأمن والأمان الذي تحظى به المملكة، وهو الأمر الذي ينظر اليه المستثمرون في أي مكان بالعالم على أنه الفيصل الأساسي والركيزة الرئيسية في منحهم البوصلة لإتخاذ قرارهم النهائي بالإستثمار في ذلك المكان أم لا.
وشدد على أن هذا العامل تحديدا "هو ما يجعل من الأردن وجهة رئيسية لإستثمارات رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والخليجيين".
وتأمل قطاعات الأعمال في الاردن وقطر أن تنعكس نتائج الإجتماعات الاردنية القطرية ومعرض الصناعات الاردنية في الدوحة على مجمل العلاقات الأخوية وخصوصا الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، حيث يسعى القطاع الخاص في البلدين إلى تعزيزها، بما يقود إلى تنشيط المبادلات التجارية ليصل إلى مستوى طموحات البلدين الشقيقين. المصر:بترا
ويُعقد بالتزامن مع أعمال الملتقى إجتماع لمجلس الأعمال المشترك بين القطاع الخاص الاردني والقطري، كما يقام في ذات الوقت معرض للصناعات الأردنية تحت عنوان "الاردن اليوم"، وهو الثاني من نوعه بعد معرض الصناعات الاردنية الأول الذي إحتضنته الدوحة قبل أكثر من 16 عاما.
ويقام معرض الصناعات الاردنية في مقر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد وهو من أحدث مراكز المعارض على مستوى المنطقة وأكبرها، حيث تتجاوز مساحته 47 ألف متر مربع.
ووصل الدوحة، مساء أمس السبت، أعضاء الوفد الاردني المشاركون في الملتقى وعددهم 40
رجل أعمال يمثلون القطاع الخاص الأردني برئاسة رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، و160 شخصا يمثلون الشركات المشاركة في المعرض. واعلن السفير الاردني في الدوحة زاهي محمد الصمادي إكتمال كافة الإستعدادات لإنجاح الحدث الإقتصادي الاردني المرتقب في قطر.
وقال خلال التصريح في الدوحة إن السفارة الاردنية في قطر بذلت جهودا كبيرة ومستمرة على مدى الأيام الفائتة لضمان نجاح الإجتماعات الأردنية القطرية ومعرض الصناعات الاردنية في الدوحة.
وأكد الصمادي إهتمام السفارة بكافة التفاصيل المتعلقة بالحدث الإقتصادي الاردني ومعرض الصناعات، موضحا أننا نريد لهذه الإجتماعات أن تساهم في دفع مسيرة التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري بين البلدين الشقيقين، كما نسعى من خلالها الى الترويج لمناخ الأعمال والفرص الإستثمارية في الاردن، فضلا عن الحوافز والتسهيلات التي يتم توفيرها للمستثمرين ورجال الأعمال القطريين خصوصا والخليجيين بشكل عام.
وقال الصمادي إن حجم الإستثمارات القطرية في الاردن تصل حاليا الى نحو 1.6 مليار دولار، لكن هذه الإستثمارات لا تعكس مستوى العلاقات الوثيقة والراسخة بين البلدين الشقيقين، كما أنها لا تلبي مستوى الطموحات المشتركة.
وتتركز إستثمارات قطر في الاردن على القطاع العقاري والسوق المالي والفنادق والمنتجعات السياحية.
وأوضح الصمادي أن أعدادا كبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين الذين يمثلون القطاع الخاص في قطر سيشاركون في أعمال الملتقى الإقتصادي ومجلس الأعمال الأردني القطري، معبرا عن أمله بأن يتمكن رجال الأعمال الأردنيون من إبرام شراكات وتحالفات جديدة مع نظرائهم القطريين بهدف إستقطاب مزيد من الإستثمارات القطرية الى الاردن.
وتوقع الصمادي أن يساهم معرض الصناعات الاردنية في نقل صورة قريبة لمدى التطور الذي شهدته الصناعات الاردنية عموما خلال السنوات الماضية، وأن يكون له دور ملموس في تعزيز عملية رواج وإنتشار السلع والمنتجات الاردنية في السوق القطري والأسواق الخليجية.
ويقام المعرض تحت رعاية مشتركة من غرفة قطر وغرفة صناعة عمّان وغرفة تجارة الاردن وهيئة الإستثمار الاردنية.
ويبلغ عدد الشركات الاردنية المشاركة في معرض "الاردن اليوم" حوالي تسعين شركة تمثل مختلف الصناعات الاردنية سواء الكهربائية أو المنزلية أو الغذائية أو الطبية والصيدلية والعلاجية أو التعدينية والإنشائية أو تلك المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، عبر رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن سعادته بإنعقاد الملتقى الإقتصادي الأردني القطري ومجلس الأعمال المشترك ومعرض الصناعات الاردنية في الدوحة، آملا أن تساهم هذه اللقاءات الاردنية القطرية في توفير إنطلاقة جديدة للعلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
وقال في التصريح في الدوحة إن العلاقات الثنائية بين قطر والاردن متميزة في كافة المجالات، وخصوصا الإقتصادية والإستثمارية منها، مضيفا "نريد لإجتماعات القطاع الخاص القطري والاردني المرتقبة أن تساهم في ترسيخ تلك العلاقات وخلق روح جديدة لها تنقلها الى مستوى ما يطمح اليها البلدان، بما يعكس الترابط التاريخي الراسخ بين الشعبين الشقيقين القطري والاردني".
وأكد خليفة بن جاسم إهتمام القطاع الخاص القطري بالإستثمار في المملكة الاردنية الهاشمية نظرا لما تتمتع به من مناخ أعمال جاذب ومحفز لرؤوس الأموال الخارجية مدعوما بمنظومة قوانين وتشريعات إستثمارية وإقتصادية جاذبة، فضلا عن العامل الأبرز والأهم المتعلق بالإستقرار السياسي والأمن والأمان الذي تحظى به المملكة، وهو الأمر الذي ينظر اليه المستثمرون في أي مكان بالعالم على أنه الفيصل الأساسي والركيزة الرئيسية في منحهم البوصلة لإتخاذ قرارهم النهائي بالإستثمار في ذلك المكان أم لا.
وشدد على أن هذا العامل تحديدا "هو ما يجعل من الأردن وجهة رئيسية لإستثمارات رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والخليجيين".
وتأمل قطاعات الأعمال في الاردن وقطر أن تنعكس نتائج الإجتماعات الاردنية القطرية ومعرض الصناعات الاردنية في الدوحة على مجمل العلاقات الأخوية وخصوصا الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، حيث يسعى القطاع الخاص في البلدين إلى تعزيزها، بما يقود إلى تنشيط المبادلات التجارية ليصل إلى مستوى طموحات البلدين الشقيقين. المصر:بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 13:44