اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب والجمعية الملكية للتوعية الصحية
مدار الساعة - أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات ان الوزارة تعمل على عقد شراكات دائمة ومستمرة مع مختلف مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة، انطلاقاً من مبدأ ترسيخ مفاهيم الشراكات الحقيقية بين كافة المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة في الأردن، تنفيذاً لرؤية وتوجيهات القيادة الهاشمية، المؤمنة بأهمية بناء قدرات الشباب الأردني في كافة المجالات.
جاء ذلك قبيل توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الوزارة والجمعية الملكية للتوعية الصحية، اليوم الإثنين في مقر الوزارة.
وأضاف البريزات ان الاتفاقية تهدف إلى رفع مستوى التثقيف الصحي للشباب، وتعزيز السلوكيات الصحية لديهم من خلال المشاريع والمبادرات والفعاليات الشبابية، ترجمةً لمحاور الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025، من خلال تنفيذ أنشطة توعوية صحية، تنفذ داخل المراكز الشبابية في كافة محافظات المملكة وتعمل على تبنّي السلوكيات الصحية الإيجابية .
ونصت الاتفاقية التي وقعها وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، ومدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، على تطوير وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تعنى بالصحة والسلامة العامة من خلال تنفيذ عددٍ من البرامج الصحية في المراكز الشبابية، تهدف إلى رفع المستوى الصحي لدى الشباب وخاصة فيما يتعلق بالتغذية، والنشاط البدني، والسلامة العامة، والتوعية المرورية، والوقاية من إدمان الدخان والسلوكيات الخطرة.
وأشار البريزات الى ان المراكز الشبابية ومن خلال الجمعية الملكية للتوعية الصحية، ستعمل على تزويد الشباب بالممارسات الصحية الإيجابية ونشر التوعية من خلال برامج صحية توعوية متنوعة تعنى بالشباب، بالإضافة إلى الفعاليات والمبادرات الشبابية التي تعمل على تعزيز الممارسات الصحية الإيجابية للوصول إلى شباب واعٍ عالي التثقيف في مجال الصحة الجسدية، قادر على نقل الممارسات الصحية الإيجابية للمجتمع ولأقرانه من الشباب.
من جانبها قالت عودة إن توعيتنا لفئة الشباب أمر مهم جداً، ذلك أنهم لَبِنة المستقبل وعموده الأساسي، حيث انهم يشكلون النسبة الأكبر في وطننا الحبيب ومن الضروري إيجاد عدد من البرامج والأنشطة التوعوية في المجال الصحي والوقاية من الأمراض والأوبئة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية الصحية المجتمعية من خلالهم .
وأضافت ان الجمعية تنفذ عدة برامج تعنى بصحة الشباب لوقايتهم من الأمراض المزمنة مع أهمية تبنيهم لنمط حياة صحي آمن، بالإضافة إلى التوعية بالسلوكيات الخطرة والادمان على التدخين والمخدرات والصحة الإنجابية، وذلك في عدد من الجامعات والمدارس واكدت السعي لتوسعة نطاق العمل من خلال المراكز التابعة لوزارة الشباب، وأيضا تفعيل دورهم في مجال التطوع والريادة في المجال الصحي من خلال مبادرات مجتمعية وخاصة في ظل جائحة كورونا .