اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب وجامعة الحسين

-البريزات: هدف المركز الشبابي الإفتراضي والجامعي، الوصول لمن تعذر عليهم الوصول للمراكز الشبابية، وتوفير الوقت والجهد على طلبة الجامعات

أبو كركي: المراكز الشبابية تصقل شخصية الشباب الأردني وأنا كنت أحد اؤلئك الشباب

مدار الساعة - أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات ان وزارة الشباب تسعى للوصول الى جميع الشباب الأردني على امتداد كافة المحافظات، لتزويدهم بالمهارات والأنشطة التي تعمل على تطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم.

جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الوزارة وجامعة الحسين بن طلال، اليوم الأحد في مقر الوزارة.

وأضاف البريزات ان الاتفاقية تسعى للتواصل مع الشباب، والوصول لمن تعذر عليهم الوصول للمراكز الشبابية، وتوفير الوقت والجهد على طلبة الجامعات، مشيراً إلى أن المراكز الشبابية تعد مساحات إبداعية وفكرية تُمكن الشباب من ممارسة هواياتهم، والحصول على كافة الأنشطة والدورات التي تعقدها الوزارة في مراكزها الشبابية.

ونصَّت الاتفاقية التي وقعها وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، ورئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي، على إنشاء مركز شبابي داخل حرم الجامعة يُعنى برعاية وتأهيل الشباب، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وإدماجهم وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، بالإضافة إلى إعداد البرامج الجاذبة للشباب لتمكينهم من استثمار طاقاتهم.

وأشار البريزات الى ان المراكز الشبابية ستعمل على تزويد طلبة الجامعات بالتنسيق والتعاون مع مجموعة من الشركاء لتقديم دورات تدريبية متخصصة يحتاجها الطلبة من دورات في اللغة الإنجليزية، ودورات بكيفية إدارة المشاريع، وتطوير الذات وغيرها، والتي تتناسب مع المرحلة العمرية والمستوى الفكري لطلبة الجامعات.

وتابع البريزات ان الوزارة ومن خلال مركز الشباب الافتراضي والذي يقام بالشراكة مع مشروع "شبابنا قوة" يعتبر نقلة نوعية لواقع العمل الشبابي، ومنصة إلكترونية هادفة وآمنة للشباب، هدفه الوصول لجميع الشباب، من خلال اهتماماتهم وميولهم.

ولفت البريزات أن البرامج التقليدية في الوزارة انتهت، مشيراً إلى سعي الوزارة لترسيخ نهج التشغيل الذاتي للشباب من خلال الريادة والتمكين الاقتصادي، كترجمة للمحور الرابع من محاور الاستراتيجة الوطنية للشباب 2019- 2025، من خلال جملة البرامج الريادية التي تمكن الشباب من إنشاء مشاريعهم الخاصة، ومؤكداً على دور وزارة الشباب في دعم المشاريع الريادية وتمكين اصحابها.

وتعقيباً على الاتفاقية قال رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي: إن تجربتي مع المراكز الشبابية تجربة ناجحة جداً وعملت على صقل شخصيتي".

وأضاف ان فكرة المراكز الشبابية داخل الجامعات تعطي للشباب نوافذ للتعبير عن طاقاتهم وممارسة هواياتهم، مثمناً اتفاقية التعاون مع الوزارة نظراً للفائدة العملية والعملية التي تزودها للشباب من خلال برامجها، التي تعمل على إدماجهم وإشراكهم في الحياة العامة، والتي تصب في اعداد الشباب نحو الانطلاق إلى المجتمع المحلي بعد تخرجهم وقد اكتسبوا الخبرة والكفاءة المناسبة.

ولفت رئيس الجامعة أن المراكز الشبابية في الجامعات تعمل على تعزيز مهارات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم وتوجيهها لما فيه المنفعة لهم، من خلال الفعاليات والانشطة التي تقدمها الوزارة لفئة الشباب والتي تعنى بتعزيز مهاراتهم وتطويرها.