السفارة اللبنانية تشكر الملك والأردنيين
مدار الساعة - أعربت السفارة اللبنانية في المملكة الأردنية الهاشمية ، اليوم الخميس ، باسمها وباسم كل لبناني مقيم في المملكة،عن عميق شكرها وتقديرها لكافة الجهات الأردنية التي أكدت تضامنها ومشاركتها حزننا لِمَ أصاب لبنان جراء حادثة الإنفجار المروع في مرفأ بيروت الذي وقع أمس.
وقالت السفيرة اللبنانية ترايسي شمعون في بيان وزع على وسائل الإعلام "نخص بالشكر أولاً القيادة العليا في البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي لم يكتفِ بالإتصال شخصياً بفخامة الرئيس ميشال عون لتعزيته بما أصاب بيروت واللبنانيين من شهداء وجرحى ودمار، بل أيضاً أعطى توجيهاته بتنكيس العلم الأردني ثلاثة أيام في الديوان الهاشمي العامر تضامناً مع لبنان واللبنانيين.كما انه بتوجيه من جلالته تقوم القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي مشكورة بتجهيز وتقديم مستشفى عسكري ميداني لإرساله الى لبنان يصل اليوم الخميس إلى بيروت ليشارك مباشرةً بمساعدة الطاقم الطبي اللبناني لأداء واجبهم الإنساني في هذه الظروف العصيبة، وهو من ول الطواقم التي ستصل الى بيروت. المستشفى يضم 48 سريراً و 10 أسرة ICU، غرفتين للعمليات ومختبر أشعة ويتألف كادره من 160 شخصاً".
كما أعربت السفيرة شمعون عن شكرها "لمعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي الذي بادر بدوره واتصل بنظيره اللبناني معزياً وعارضاً كل مساعدة ممكنة ".
وأضافت ’الشكر أيضاً لأمانة عمّان التي أبدت تضامناً معنوياً كبيراً مع عاصمة عربية منكوبة من خلال اضاءة جسر عبدون بألوان العلم اللبناني، وكلنا شاهدنا اللوحات الإعلانية على طرقات العاصمة الأردنية المتضامنة مع بيروت في لفتة اسكبت برداً وسلاماً على قلب كل لبناني بات يشعر بأنه ليس متروكاً وحيداً لمواجهة الفاجعة التي ألمت بلبنان وكل اللبنانيين مقيمين ومغتربين ".
وأوضحت السفيرة شمعون "وتود السفارة اللبنانية شكر كل الإعلاميين الذين اتصلوا متضامنين مع إخوتهم اللبنانيين وكل مبادرة فردية صدرت من الأخوة الأردنيين، وهي كثيرة، من لافتات التضامن التي شاهدناها، إلى الإتصالات التي وردتنا، إلى الإندفاع للمساعدة بكافة الأشكال المتاحة، من المساعدة المادية والعينية الى تقديم عينات الدم، حتى أن أحد الأخوة الأردنيين اتصل بالسفارة سائلاً كيف يمكنه التوجه فوراً الى بيروت للتطوع والمساعدة في كنس وتنظيف الشوارع ".
وأكدت السفيرة شمعون أن "هذه الخطوات، بتواضعها وعظمتها في آنٍ معاً، سواء كانت معنوية أو مادية أثلجت قلوب اللبنانيين وجعلتهم يشعرون حقيقةً بأن الأردن قيادةً ومؤسسات وشعباً يشعروه بأن المصاب واحد والألم واحد ولبنان لن ينسى ذلك أبداً وستبقى هذه الأمور محفورة في قلوبنا كشمعة مضاءة في الظلام ".
وزادت "تكرّر السفارة اللبنانية عميق شكرها وامتنانها باسمها وباسم كل لبناني في لبنان أو مقيم في الأردن، على اللفتة الكريمة التي بدرت من جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي ليست غريبة على تاريخ الهاشميين، وإلى معالي الوزير الصفدي، الى أمانة عمّان وإلى كل شقيق أردني وقف إلى جانب شقيقه اللبناني في هذه الظروف الصعبة".