وقفة تضامنية في عمّان: بردا وسلاما لـ  بيروت وأهالي ونساء بيروت

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/06 الساعة 16:17

وقفة تضامنية: بردا وسلاما لـ  بيروت وأهالي ونساء بيروت

شبكة تضامن لمنظمات المجتمع المدني الأردني وقيادات نسائية تتضامن مع لبنان وأهالي ونساء بيروت

مطالبة بفتح تحقيق دولي يضم خبراء وجهات مستقلة وجسر اغاثي دولي فوري وعاجل

مدار الساعة - عبرت ممثلات عن شبكة تضامن لمنظمات المجتمع المدني الأردني وقيادات نسائية مثلن مختلف محافظات المملكة عن تضامنهن مع لبنان وأهالي ونساء بيروت في وجه التفجيرات التي طالت مرفأ ومناطق بيروت مؤكدات على أهمية الوصول الى الحقيقة وإنصاف الضحايا ومسائله المسؤولين أي كان سبب هذه الجريمة اللاإنسانية المروعة والتي ترقى الى مستوى جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية حتى لو كان سببها الإهمال والتقصير.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني اليوم الخميس على تطبيق "زووم " وبثتها مباشرة على صفحتها على "الفيسبوك "وذلك للتعبير عن التضامن والمساندة وبحث اطر الدعم والعمل المشترك في توصيل المساعدات والدعم اللازم للأهالي والأسر التي فقدت أبنائها وبناتها شهداء وجرحى او تضررت مساكنها وممتلكاتها او تشردت دون مأوى.

وعبرت المشاركات اللواتي مثلن منظمات مجتمع مدني في لبنان الشقيق وشاركن بالوقفة عن شكرهن وتقديرهن للجهود الرسمية الأردنية في مساعدة وإغاثة لبنان واعتزازهن بالتضامن الرسمي والشعبي الأردني الموصول خاصة من النساء.

وبينت القياديتين لورا صفير والدكتورة كارولين سكر أن بيروت وشعب لبنان بحاجة لكل أنواع المساعدات المادية خاصة الغذائية والطبية واللوجستية للمساكن والمرافق التي دمرت او تضررت.

وقالت القيادية اللبنانية صفير "اي نوع من المساعدة سنكون ممتنين عليها لافتة الى أهمية تنسيق وصولها مع منظمات وجمعيات محلية لاعتبارها انها الجهة الأكثر مسؤولية او عدالة ومعرفة في إيصال المساعدات لمستحقيها.

ودعت المشاركات في الوقفة الى فتح تحقيق دولي يضم خبراء وجهات مستقلة إضافة الى جسر إغاثة دولي فوري وسريع لتوفير الاحتياجات الرئيسة لأهالي بيروت خاصة الغذائية والدوائية واحتياجات إعادة صيانة وإعمار المنازل والمرافق الرئيسة التي تضررت او دمرت جراء الانفجارات وتوفير المأوى لآلاف من الأسر التي تشردت وأصبحت بلا مأوى.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لجمعية تضامن معالي الأستاذة اسمى خضر على ان ما أصاب لبنان أصابنا جميعا وان الإرادة يجب ان تنصب اليوم في تخفيف الآلام ومساعدة الناس على تجاوز الأزمة وان يتحمل المسؤولين زمام الأمور في معالجة وإدارة أثار الكارثة وقالت "نحن شقيقات ومتضامنات معا في كل الظروف وعنا ثقة كبيرة بلبنان والشعب اللبناني في تجاوز الكوارث والأهوال ورغم الإحباط سينهض لبنان بهمة نساءه وشبابه والمخلصين."

وأشارت الأستاذة خضر الى ان جمعية تضامن ستحاول بحث اطر جمع وتوصيل الدعم مع الهيئة الخيرية الهاشمية باعتبارها الجهة المخولة بذلك وقالت "وقفة اليوم هي مبادرة للتعبير عن أهمية العمل التضامني المشترك ضمن سعينا لتعزيز التضامن النسوي المشترك مع حق شعوب بلداننا جميعها في العيش الآمن والكريم في فلسطين والعراق وسوريا واليمن ولبيبا ولبنان كذلك.

وأكدت الأستاذة خضر على أن جمعية تضامن بصدد صياغة الية عمل وبرنامج مشترك مع مع الهيئات اللبنانية لافتة الى انه المستشفى الميداني الأردني سيساهم وبشكل مؤثر وملموس في تقديم المساعدات الطبية والعلاجية الفورية اللازمة.

وبينت رئيسة الجمعية الأستاذة إنعام العشا على ان نساء وشعب الأردن همهم ما أصاب بيروت وأهالي بيروت وانهم يشعرون بالحزن والأسى ومتضامنون ومتضامنات معهم ومعهن مؤكدة على ان لبنان دائما رغم كل الظروف وسينهض من جديد لاعتبارها ان لبنان رمز للصمود والحياة.

وتضمنت الوقفة مشاركات وأصوات نسوية تعبر عن المها وتعاطفها ودعمها للأهالي والأسر والثكلى وتضامنها مع لبنان في محنته واستعدادها لتقديم كل الدعم والمساندة لأهالي ونساء بيروت .

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/06 الساعة 16:17