السعودية أنقذت اتفاق النفط بأفكار جديدة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 13:18
الساعة - نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، قوله إن المحادثات بين أوبك والدول غير الأعضاء بالمنظمة أنقذت بفضل "الآراء والأفكار الجديدة" لنظيره السعودي خالد الفالح.
وتوصلت أوبك إلى اتفاق بتقليص إنتاج أعضائها بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، كما نجحت بإنجاز أول اتفاق تاريخي مع 11 دولة من خارج المنظمة لتقليص إنتاجها بنحو 558 مليون برميل يوميا.
وهوت أسعار الخام إلى أقل من النصف في العامين الماضيين، بعد زيادة كبيرة في إنتاج أعضاء أوبك في محاولة لإزاحة المنتجين مرتفعي التكلفة مثل شركات النفط الصخري الأميركية من السوق.
وكان من شأن هبوط أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل - وأحيانا دون 30 دولاراً - من مستويات مرتفعة بلغت 115 دولاراً في منتصف 2014 أن ساعد على الحد من نمو إنتاج النفط الصخري.
وأضرت زيادة الإنتاج بإيرادات اقتصادات معتمدة على النفط من بينها السعودية وروسيا، مما اضطر مصدري الخام الكبيرين إلى البدء في أول مباحثات للتعاون النفطي في 15 عاما.
وانهارت في أبريل محاولة للتوصل إلى اتفاق خلال اجتماع في الدوحة. وبعيدا عن روسيا حضر المباحثات التي جرت أمس في فيينا بين أوبك ودول من خارجها عدد من المنتجين المستقلين أو قدموا تعليقات أو تعهدات وشملت القائمة أذربيجان والبحرين وبوليفيا وبروناي وغينيا الاستوائية وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان والسودان وجنوب السودان.
وقال وزير الطاقة الروسي إن الدول الأعضاء بأوبك وغيرها من الدول غير الأعضاء التي حضرت الاجتماع مسؤولة عن 55 % من الإنتاج العالمي. وسيمثل خفضها المشترك بنحو 1.8 مليون برميل يوميا ما يعادل حوالي 2 في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وتواجه دول كثيرة من غير الأعضاء في أوبك مثل المكسيك وأذربيجان انخفاضا طبيعيا في إنتاج النفط وعبر بعض المحللين عن تشككهم في أن تلك الانخفاضات الطبيعية ستدخل ضمن تقليص الإنتاج.
وقالت سلطنة عمان إنها ستخفض الإنتاج بمعدل 45 ألف برميل يوميا في حين قالت كازاخستان إنها ستحاول خفض الانتاج بمعدل 20 ألف برميل يوميا العام القادم. وأخطرت السعودية والكويت والعراق والإمارات أيضا مشتري خامهم بخطط تقليص الإمدادات.
المصدر:العربية
وتوصلت أوبك إلى اتفاق بتقليص إنتاج أعضائها بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، كما نجحت بإنجاز أول اتفاق تاريخي مع 11 دولة من خارج المنظمة لتقليص إنتاجها بنحو 558 مليون برميل يوميا.
وهوت أسعار الخام إلى أقل من النصف في العامين الماضيين، بعد زيادة كبيرة في إنتاج أعضاء أوبك في محاولة لإزاحة المنتجين مرتفعي التكلفة مثل شركات النفط الصخري الأميركية من السوق.
وكان من شأن هبوط أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل - وأحيانا دون 30 دولاراً - من مستويات مرتفعة بلغت 115 دولاراً في منتصف 2014 أن ساعد على الحد من نمو إنتاج النفط الصخري.
وأضرت زيادة الإنتاج بإيرادات اقتصادات معتمدة على النفط من بينها السعودية وروسيا، مما اضطر مصدري الخام الكبيرين إلى البدء في أول مباحثات للتعاون النفطي في 15 عاما.
وانهارت في أبريل محاولة للتوصل إلى اتفاق خلال اجتماع في الدوحة. وبعيدا عن روسيا حضر المباحثات التي جرت أمس في فيينا بين أوبك ودول من خارجها عدد من المنتجين المستقلين أو قدموا تعليقات أو تعهدات وشملت القائمة أذربيجان والبحرين وبوليفيا وبروناي وغينيا الاستوائية وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان والسودان وجنوب السودان.
وقال وزير الطاقة الروسي إن الدول الأعضاء بأوبك وغيرها من الدول غير الأعضاء التي حضرت الاجتماع مسؤولة عن 55 % من الإنتاج العالمي. وسيمثل خفضها المشترك بنحو 1.8 مليون برميل يوميا ما يعادل حوالي 2 في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وتواجه دول كثيرة من غير الأعضاء في أوبك مثل المكسيك وأذربيجان انخفاضا طبيعيا في إنتاج النفط وعبر بعض المحللين عن تشككهم في أن تلك الانخفاضات الطبيعية ستدخل ضمن تقليص الإنتاج.
وقالت سلطنة عمان إنها ستخفض الإنتاج بمعدل 45 ألف برميل يوميا في حين قالت كازاخستان إنها ستحاول خفض الانتاج بمعدل 20 ألف برميل يوميا العام القادم. وأخطرت السعودية والكويت والعراق والإمارات أيضا مشتري خامهم بخطط تقليص الإمدادات.
المصدر:العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/11 الساعة 13:18