الإعصار أيساياس يضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/04 الساعة 11:23
مدار الساعة - ضرب الإعصار أيساياس ولاية كارولاينا الشمالية الاثنين، حاملا معه عواصف قوية بينما استعد الساحل الشرقي للولايات المتحدة بأكمله لمواجهة الفيضانات والرياح المدمّرة. وأفاد المركز الوطني للأعاصير أن الإعصار الذي تم تصنيفه في الفئة الأولى ترافق مع رياح بلغت سرعتها 140 كلم في الساعة، ليصل إلى البر في القسم الجنوبي من الولاية قرب أوشن أيل بيتش عند الساعة 23:10 (03:10 ت غ الثلاثاء). وذكر أن العواصف قد تتسبب بفيضانات على ارتفاع بين متر ومتر ونصف عن سطح الأرض. ومن المتوقع أن تمتد العاصفة على الساحل الشرقي، مع أمطار غزيرة قد تحدث فيضانات في ولايات إقليم الأطلسي الأوسط، وتجلب رياحا قوية إلى واشنطن وفيلادلفيا ونيويورك الثلاثاء. وأفاد المركز الوطني أن تحذيرا صدر بشأن عاصفة استوائية من سورف سيتي في كارولاينا الشمالية حتى إيستبورت بولاية مين. وصدر تحذير من الزوابع في 30 منطقة في كارولاينا الشمالية، بحسب مكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في رالي. وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن انقطاع الكهرباء، وحدوث فيضانات في المناطق الواقعة على الحدود بين كارولاينا الشمالية والجنوبية. بدورها، ذكرت شركة "ديوك إنرجي" للطاقة أنه تم تسجيل أكثر من 1000 انقطاع في منطقة ويلمنغتون في كارولاينا الشمالية. وأفادت شركة "سانتي كوبر" الحكومية للمرافق العامة في كارولاينا الجنوبية أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 600 زبون في مرحلة ما. وأفاد المركز الوطني للأعاصير أن على سكان المناطق المعرّضة للفيضانات "اتّخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواحهم وممتلكاتهم من المياه التي يرتفع منسوبها واحتمال تعرّضهم لظروف خطرة أخرى". وشدد على وجوب "المسارعة لاستكمال التحضيرات لحماية الأرواح والممتلكات". "احملوا كماماتكم" وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق الاثنين، حالة الطوارئ في فلوريدا وكارولاينا الشمالية والجنوبية، في مسعى للحصول على أموال فيدرالية لمواجهة أي كارثة محتملة. وحذّر في مؤتمر صحفي أن "على الجميع أن يحافظوا على اليقظة". وأضاف "أشجّع الجميع على اتباع إرشادات الدولة والسلطات المحلية"، التي وصفها بأنها كانت "دقيقة للغاية حتى الآن". وتابع "أبقوا بأمان". وأعلن حاكم نيوجيرسي فيل مورفي حالة الطوارئ على مستوى الولاية قبيل وصول أيساياس، داعيا السكان للابتعاد عن الطرقات في ظل الأجواء العاصفة. وعلى صعيد آخر، تشهد ولايتا كارولاينا الشمالية والجنوبية ارتفاعا في عدد الإصابات لكورونا المستجد بينما تحاول الولايات المتحدة جاهدة الحد من تفشي الوباء. وقال حاكم ولاية كارولاينا الشمالية روي كوبر الأحد "نعرف في كارولاينا الشمالية ما علينا فعله. جهّزوا عدّة الطوارئ وابتعوا أوامر الإجلاء المحلية وابقوا في مكان آمن، ولا تقودوا سياراتكم إطلاقا في طرقات تشهد فيضانات". وأضاف "لكن هذه المرة، عليكم حمل كماماتكم والمعقّمات ضمن عدّتكم وتذكر التباعد الاجتماعي". وتم حشد ما يقرب من 150 عنصرا من الحرس الوطني؛ للمساعدة في الاستعدادات للعاصفة والتعامل مع تداعياتها، بحسب كوبر. وتم خفض مستوى أيساياس من إعصار من الفئة الأولى في وقت سابق بعدما مر من فلوريدا دون أن يخلّف أضرار، لكن شدّته ازدادت لدى اقترابه من كارولاينا الشمالية والجنوبية. وتسبب بهطل أمطار غزيرة على جزر باهاماس حيث اقتلع أشجارا، وتسبب بفيضانات قبل أن يعلن مسؤولو إدارة الطوارئ في البلد الأحد زوال الخطر. ولقي شخص حتفه في بورتوريكو، بينما ضرب الإعصار كذلك هايتي والدومينيكان. أ ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/04 الساعة 11:23