اعتقال منفذي الاختراق الكبير على تويتر.. ومفاجأة بالتفاصيل

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/01 الساعة 16:26

مدار الساعة - أعلنت السلطات في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، القبض على مشتبه بهم في تنفيذ عملية احتيال إلكترونية، من خلال اختراق حسابات مشاهير على موقع تويتر مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وإيلون ماسك، فيما عرف إعلاميا بـ"أربعاء الاختراقات".


وتعود الواقعة إلى الخامس عشر من يوليو الماضي، عندما نشر حساب كل من باراك أوباما، والمرشح للرئاسة الأميركية جو بايدن، ومؤسس شركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، ومغني الراب كاني ويست، والملاكم فلويد مايويثر، وحساب شركة أبل، تغريدة تطالب الناس بإرسال أموال على شكل العملة الإلكترونية بيتكوين.

وجاء في التغريدة: "سأرد العطاء للمجتمع بسبب وباء كوفيد-19. كل عملات البيتكوين التي سيتم إرسالها إلى العنوان أدناه، سيتم إعادتها مضاعفة. إذا أرسلت ألف دولار، سأرسل لك ألفين. سأقوم بذلك لمدة 30 دقيقة فقط. استمتعوا".

وأجبرت الواقعة تويتر على منع هؤلاء المستخدمين، الذين تتمتع حساباتهم بعلامة التحقق الزرقاء، من النشر لحين إصلاح إعدادات الأمان الخاصة بالحسابات.

وبعد ورود تقارير تفيد بأن الهجوم مرتبط بمنظمات إجرامية، ظهرت المفاجأة عندما اتضح أن منفذي الهجوم هما مراهقين، أحدهما يعيش في ساسيكس بالمملكة المتحدة ويدعى ميسون شيبارد ويبلغ من العمر 19 عاما، والآخر هو غراهام إيفان ويقيم في ولاية فلوريدا الأميركية ويبلغ من العمر 17 عاما.

ويواجه شيبارد اتهامات من خلال شكوى جنائية في المنطقة الشمالية من ولاية كاليفورنيا، الجمعة، بالتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني، والتآمر لارتكاب غسل أموال، والولوج المتعمد لجهاز كمبيوتر محمي.

كما يواجه الآن جلسة "تسليم المجرمين"، التي من الممكن أن تؤدي إلى إرساله إلى الولايات المتحدة، لتتم محاكمته هناك.

أما إيفان، فتم اعتقاله في منزله بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا، في نفس الوقت تقريبا، ويواجه الآن اتهامات بشأن عملية الاحتيال الإلكتروني، التي يقول المدعون إنه حصل منها على 100 ألف دولار.

يشار إلى أن هناك مشتبه به ثالث، هو نيما فازيلي (22 سنة)، من أورلاندو في فلوريدا، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي تامبا باي تايمز".

وعلق المدعي أندرو وارين، على التهم الموجهة ضد كلارك، قائلا: "إنه طفل في السابعة عشرة من العمر تخرج على ما يبدو من المدرسة الثانوية، لكن لا تخطئوا الفهم، فهو ليس كأي طفل في الـ17 من العمر. لقد كان هذا هجوما متطورا للغاية، في حجم لم يسبق له مثيل".

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/01 الساعة 16:26