بين ميسي ورونالدو
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/24 الساعة 23:57
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - يشكل لقاء برشلونة وريال مدريد حراكاً يغطي الكرة الارضية باسرها مع ان الذين يركلون كرة القدم اثنان وعشرون لاعباً، قابلون للنقص او الزيادة حسب ظروف المباراة وما يريده مدربا الفريقين الاسبانيين.
وفي كل مرة يلتقي فيها المنافسان اللدودان على ارض كامب نو في برشلونة او ارض سنتياجو برنابيو في مدريد او يلتقيان في اي مكان واي مناسبة، فإنها تسبقها ماكنات الاعلام وملايين الناس من محبي ومتابعي كرة القدم، اذ لا يقتصر الأمر على الشعب الاسباني، ولا على جنسية النجوم اصحاب الاقدام الذهبية، حيث يُعد كل نجم منهم مؤسسة ربحية تدر ملايين الدولارات، او اي عملة أُخرى.
ومع ان الفريقين يضمان نجوماً من افضل نجوم العالم، الا ان النجم الارجنتيني ميسي جرف ملايين المعجبين به ليكونوا من محبي برشلونة وكذلك فعل النجم البرتغالي رونالدو لفريقه ريال مدريد، حتى وكأن المباراة بين النجمين، وان المنافسة هي لعبة فردي كرة الطاولة او التنس الارضي ، وان زملاءهما الآخرين مجرد ضيوف شرف.
انصار برشلونة وريال مدريد في العالم متعصبون الى درجة يُصنف كل منهما وكأنه فريقهم او منتخب بلادهم، وليس فريقاً اسبانياً، ويبرز في هذا التعصف الجمهور العربي، ومن يشاهد الفريقين على الشاشة الناقلة يرى الحماسة لشباب عرب وقد قدموا من بلدانهم الى اسبانيا وعبرّوا عن فرحهم او حزنهم أكثر من الجمهور الاسباني، فيما الشباب الاردني حدّث ولا حرج.
في الجولة الثالثة والثلاثين من الليجا وعلى ارض الملكي كان الفريق الكتلوني في قمة ثقته وهدوئه، ما جعله يسيّر المباراة كما يشاء، رغم تقدم منافسه بهدف السبق،عن طريق البرازيلي كاسيميرو.
ثقة على الارض تبدأ من تمريرة الحارس الالماني شتيجين لأي لاعب او استقباله الكرة من الزميل قبل ان تتحول الى هجمات على حارس مرمى الريال ،الكوستاريكي نافاس ، ضاعت خلالها فرص محققة قبل ان يهز الساحر ميسي الشباك.
هدف النجم الارجنتيني ونجم المباراة، له وقعه في نفوس انصار برشلونة، تقابله غصة في حلق انصار ريال مدريد، ليس لأنه هدف، ولكن لأن من سجله هو ميسي، لا غيره.
بالطبع ينتظر المدريديون رد النجم البرتغالي، ولكنه لا يكتفي بعدم التسجيل بل اهدر فرصاً لا تضيع على لاعب مبتدىء.
هنا تكمن المشكلة، ولكنها تسعد مشجعي البرشا، فهم على استعداد لتقبل اي هدف لأي نجم ، عدا رونالدو.
نعم، سجل نجم برشلونة الكرواتي راكييتش الهدف الثاني، وجاء الرد متأخراً من الكولومبي رودريجيز لينوب عن زميله النجم المدلل الذي لم يظهر كما ظهر منافسه على الالقاب، ليؤكد ميسي انه الأفضل عالمياً والمتفوق على رونالدو مهارياً وقتالياً وتسجيلاً وصناعة العاب وانضباطاً، بعيداً عن استعراض الذات (الغرور) وليس الاستعراض الكروي المطلوب كما يبرز حامل برشلونة على اكتافه، وقد صعق 80 الف متفرج في الدقيقة الثانية والأخيرة من الوقت المبدد.
يا لها من فرحة لأنصار برشلونة وغصة لأنصار ريال مدريد في عقر دارهم ومن يتعاطف معهم، الم أقل : ان المنافسة بين ميسي ورونالدو، ولمن تكون الغلبة؟
وفي كل مرة يلتقي فيها المنافسان اللدودان على ارض كامب نو في برشلونة او ارض سنتياجو برنابيو في مدريد او يلتقيان في اي مكان واي مناسبة، فإنها تسبقها ماكنات الاعلام وملايين الناس من محبي ومتابعي كرة القدم، اذ لا يقتصر الأمر على الشعب الاسباني، ولا على جنسية النجوم اصحاب الاقدام الذهبية، حيث يُعد كل نجم منهم مؤسسة ربحية تدر ملايين الدولارات، او اي عملة أُخرى.
ومع ان الفريقين يضمان نجوماً من افضل نجوم العالم، الا ان النجم الارجنتيني ميسي جرف ملايين المعجبين به ليكونوا من محبي برشلونة وكذلك فعل النجم البرتغالي رونالدو لفريقه ريال مدريد، حتى وكأن المباراة بين النجمين، وان المنافسة هي لعبة فردي كرة الطاولة او التنس الارضي ، وان زملاءهما الآخرين مجرد ضيوف شرف.
انصار برشلونة وريال مدريد في العالم متعصبون الى درجة يُصنف كل منهما وكأنه فريقهم او منتخب بلادهم، وليس فريقاً اسبانياً، ويبرز في هذا التعصف الجمهور العربي، ومن يشاهد الفريقين على الشاشة الناقلة يرى الحماسة لشباب عرب وقد قدموا من بلدانهم الى اسبانيا وعبرّوا عن فرحهم او حزنهم أكثر من الجمهور الاسباني، فيما الشباب الاردني حدّث ولا حرج.
في الجولة الثالثة والثلاثين من الليجا وعلى ارض الملكي كان الفريق الكتلوني في قمة ثقته وهدوئه، ما جعله يسيّر المباراة كما يشاء، رغم تقدم منافسه بهدف السبق،عن طريق البرازيلي كاسيميرو.
ثقة على الارض تبدأ من تمريرة الحارس الالماني شتيجين لأي لاعب او استقباله الكرة من الزميل قبل ان تتحول الى هجمات على حارس مرمى الريال ،الكوستاريكي نافاس ، ضاعت خلالها فرص محققة قبل ان يهز الساحر ميسي الشباك.
هدف النجم الارجنتيني ونجم المباراة، له وقعه في نفوس انصار برشلونة، تقابله غصة في حلق انصار ريال مدريد، ليس لأنه هدف، ولكن لأن من سجله هو ميسي، لا غيره.
بالطبع ينتظر المدريديون رد النجم البرتغالي، ولكنه لا يكتفي بعدم التسجيل بل اهدر فرصاً لا تضيع على لاعب مبتدىء.
هنا تكمن المشكلة، ولكنها تسعد مشجعي البرشا، فهم على استعداد لتقبل اي هدف لأي نجم ، عدا رونالدو.
نعم، سجل نجم برشلونة الكرواتي راكييتش الهدف الثاني، وجاء الرد متأخراً من الكولومبي رودريجيز لينوب عن زميله النجم المدلل الذي لم يظهر كما ظهر منافسه على الالقاب، ليؤكد ميسي انه الأفضل عالمياً والمتفوق على رونالدو مهارياً وقتالياً وتسجيلاً وصناعة العاب وانضباطاً، بعيداً عن استعراض الذات (الغرور) وليس الاستعراض الكروي المطلوب كما يبرز حامل برشلونة على اكتافه، وقد صعق 80 الف متفرج في الدقيقة الثانية والأخيرة من الوقت المبدد.
يا لها من فرحة لأنصار برشلونة وغصة لأنصار ريال مدريد في عقر دارهم ومن يتعاطف معهم، الم أقل : ان المنافسة بين ميسي ورونالدو، ولمن تكون الغلبة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/24 الساعة 23:57