زهير الزعبي يد نظيفة امتدت 42 عاماً في العمل العام
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/24 الساعة 23:47
مدار الساعة – تخسر الدولة الاردنية كفاءات على مدار الساعة في ظل قوانين قابلة لاعادة النظر فيها بحيث لا تفقد الوزارات والمؤسسات هذه الكفاءات وهم في عز خبرتهم وعطائهم الذي لا ينضب عند احالتهم الى التقاعد او قبول استقالاتهم للإنتقال الى مواقع أُخرى في الوطن وخارجه.
المدير المالي في وزارة الخارجية زهير الزعبي واحد من الموظفين الذين افنوا شبابهم في الوظيفة العامة وفي خدمة استمرت 42 عاماً شغل منها 12 عاماً مديراً مالياً في الوزارة السيادية.
كل من زامل او عرف الزعبي يقول انه تميز بالحرص والاخلاص والعمل الجاد والخلق الرفيع دون ان تكون هذه الشمائل على حساب اخلاقيات الوظيفة وكانت يده نظيفة ممتدة حتى آخر لحظة من وضعه القلم والورقة وآخر ضغطة على زر الآلة الحاسبة وآلة الكمبيوتر.
مثل هذه الكفاءات الوطنية التي تعد مكسباً للعمل الوظيفي، لو انصفتها الأنظمة، والقوانين ، لربما كان على الحكومة ان تضع قوانين ناظمة بحيث تعمم تجارب المخلصين والحريصين والأمناء على المال العام وذوي الخبرة والتميز على مؤسسات الدولة تدعو فيها الحكومة الابقاء على كفاءة الادارة الاردنية المتميزة لأطول خدمة ممكنة والى ان يحيل الموظف نفسه الى التقاعد.
ليس في هذا المطلب وتوصيف حالة الزعبي احتكار او حرمان جيل يتسلم او يواصل المسؤولية، ،وهو لا شك واحد من الوف الموظفين المخلصين ، بقدر ما هو حافز لجيل يتسلم او يواصل المسؤولية ليكونوا نماذج تنهض بمؤسسات الدولة وقدوة في الاستقامة والنزاهة التي تحلى بها من سبقوهم.
الزعبي وامثاله يستحقون وسام النزاهة والعطاء ونحسب تكريمه من قبل وزارة الخارجية، حقاً له استحقه عن جدارة واقتدار ، وبالتوفيق في موقع آخر .
المدير المالي في وزارة الخارجية زهير الزعبي واحد من الموظفين الذين افنوا شبابهم في الوظيفة العامة وفي خدمة استمرت 42 عاماً شغل منها 12 عاماً مديراً مالياً في الوزارة السيادية.
كل من زامل او عرف الزعبي يقول انه تميز بالحرص والاخلاص والعمل الجاد والخلق الرفيع دون ان تكون هذه الشمائل على حساب اخلاقيات الوظيفة وكانت يده نظيفة ممتدة حتى آخر لحظة من وضعه القلم والورقة وآخر ضغطة على زر الآلة الحاسبة وآلة الكمبيوتر.
مثل هذه الكفاءات الوطنية التي تعد مكسباً للعمل الوظيفي، لو انصفتها الأنظمة، والقوانين ، لربما كان على الحكومة ان تضع قوانين ناظمة بحيث تعمم تجارب المخلصين والحريصين والأمناء على المال العام وذوي الخبرة والتميز على مؤسسات الدولة تدعو فيها الحكومة الابقاء على كفاءة الادارة الاردنية المتميزة لأطول خدمة ممكنة والى ان يحيل الموظف نفسه الى التقاعد.
ليس في هذا المطلب وتوصيف حالة الزعبي احتكار او حرمان جيل يتسلم او يواصل المسؤولية، ،وهو لا شك واحد من الوف الموظفين المخلصين ، بقدر ما هو حافز لجيل يتسلم او يواصل المسؤولية ليكونوا نماذج تنهض بمؤسسات الدولة وقدوة في الاستقامة والنزاهة التي تحلى بها من سبقوهم.
الزعبي وامثاله يستحقون وسام النزاهة والعطاء ونحسب تكريمه من قبل وزارة الخارجية، حقاً له استحقه عن جدارة واقتدار ، وبالتوفيق في موقع آخر .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/24 الساعة 23:47