انطلاق فعاليات اسبوع المؤتمرات العلمية الدولية في العقبة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/24 الساعة 18:51
مدار الساعه - انطلقت في مدينة العقبة اليوم فعاليات أسبوع المؤتمرات العلمية الدولية لعام 2017 تحت شعار (بالعلم نبني حاضرنا ونؤسس لمستقبلنا)، الذي تنظمه الجامعة الأردنية فرع العقبة والمنظمة الأوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و برعاية رئيسها ناصر الشريدة، حضر مندوبا عنه أمين عام السلطة الدكتور محمود خليفات.
ويأتي تنظيم أسبوع المؤتمرات العلمية بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، وبمشاركة ما يزيد على (600) مشارك وباحث وأكاديمي من أصحاب الخبرة والاختصاص من (15) دولة عربية وأجنبية سيقدمون جل عطائهم من رؤية علمية وطرح جديد في جلساتها من خلال مناقشة ما يقارب الـ (200) ورقة بحثية.
ومع بدء أسبوع المؤتمرات العلمية تنطلق أعمال أربعة مؤتمرات متخصصة في موضوعاتها، ومشتركة في رؤيتها هي ( المؤتمر الدولي الحادي عشر جيوماتكس الشرق الاوسط وشمال افريقيا ) و( المؤتمر الدولي الخامس للتخطيط والتهيئة العمرانية والتنمية المستدامة ) و ( المؤتمر الدولي لخدمات النظم البيئية والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية) و ( المؤتمر الدولي للتعدين والصناعات التعدينية العربية)، تسعى من خلال طروحاتها إلى تعزيز منظومات الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة، وتوظيف التقنيات المتقدمة في تعزيز تلك المنظومة.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة إن فعالية اسبوع المؤتمرات العلمية التي يحتضنها فرع الجامعة في العقبة وهو إن انبثق عن أقدم الجامعات وأكبرها إلا أنه أي – الفرع- يعتبر أحدث الجامعات في الأردن مما يجعل تصديه لعقد مثل هذه الفعاليات إنجازا مهما يضعه على خارطة التعليم العالي الأردني.
وأضاف محافظة أن هذا الإنجاز يأتي منسجما مع رسالة الجامعة ورؤيتها، ويحقق أهدافها في المسؤولية المجتمعية، كما أن هذا الدور يأتي ضمن السياق المتوقع لتواجد الجامعات، وأثرها في المكان والإنسان، إذ يقع على عاتقها مسؤولية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة خيث مسرح عملية التنمية هو البيئة بمكوناتها، مشيرا إلى أن عناوين المؤتمرات تنسج انسجاما تاما مع أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عالميا.
وأشار محافظة إلى أن الحديث عن الاستثمار والاقتصاد يقود إلى الحديث عن مدينة العقبة التي تحتضن المؤتمرات الأربعة في بادرة تؤطر لبداية واعدة تجاه سياحة المؤتمرات بجميع أنواعها، لافتا إلى ما تتمتع به مدينة العقبة من طبيعة وموقع استراتيجي ودور حيوي للاقتصاد، وانتعاش الأعمال وتخطيط عمراني يؤهلها لأن تكون مركزا لوجستيا للأعمال ووجهة للسياحة العالمية.
في حين أكد وزير التخطيط العمراني في دولة السودان الفريق الركن المهندس حسن صالح عمر في كلمته أن التخطيط العمراني السليم هو حجر الأساس لتحقيق التهيئة العمرانية والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن سياسات التهيئة العمرانية لا بد أن تشمل الاستراتيجيات والخطط والبرامج والأطر الإدارية والمؤسسية المعنية بتطبيق تلك الخطط على أرض الواقع.
وقال المهندس عمر إن التهيئة العمرانية الحضرية لها علاقة وثيقة مع مبادىء التنمية المستدامة لأن التنمية المستدامة بمفهومها الشامل ترتبط في تحسين نوعية الحياة لكافة الشرائح دون التأثير على مقدرة الأجيال اللاحقة في تلبية احتياجاتها في المستقبل.
رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي أشار في كلمته إلى أن أسبوع المؤتمرات العلمي جاء ليترجم فحوى اتفاقية التعاون المبرمة مع المنظمة الأوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، التي هي امتداد للدور الذى تقوم به الجامعة / فرع العقبة في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والأكاديمية، ومواكبة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لفكرة مشروع العقبة الاقتصادية الخاصة، وانطلاقاً من الدور الذي ينبغي على الجامعات القيام به تجاه رسالتها الوطنية والأماكن التي تتواجد فيها.
وأوضح اللوزي أن انعقاد هذا الاسبوع العلمي يعتبر منصة لانطلاقة جديدة وقوية تؤسس لنمط سياحي عالمي ومتميز سيكون له الاثر الايجابي الملموس على هوية مدينة العقبة السياحية والعلمية ويعزز مكانتها على خارطة السياحة العامية لا سيما في مجال سياحة المؤتمرات والندوات وورش ألعمل.
من جانبه عرض أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ دور الجائزة واهميتها في توفير المياه للاجيال الحالية والقادمة والحد من خطر الصراع عليها وابتكار وسائل تقنية جدية من تامينها باقل التاكاليف مشيرا الى ان الجائزة استطاعت الوصول الى مصاف الجوائز العلمية العالمية الدولية نظرا لاهمية رسالتها وطبيعتها الانسانية .
وفي كلمته اكد رئيس المؤتمر امين عام المنظمة الاوروعربية لابحاث البيئة والمياه والصحراء الدكتور لطفي المومني اهمية المؤتمر في تعزيز منظومة الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية للوصول إلى التنمية المستدامة وتوظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة في ذلك، لافتا الى ان المؤتمر يسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة بما يتوافق مع المتطلبات المجتمعية للسكان، وامكانية الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وآفاق استخدامها.
واشار د. المومني الى انه وبحسب دراسات الى وجود 57 مليون عربي لا يعرفون القراءة والكتابة و13 مليون طفل عربي لم يلتحقوا بالمدارس و30 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، مبينا ان كلفة الفساد في المنطقة العربية تزيد عن تريليون دولار ، وان 57 بالمئة من اللاجئين في العالم عرب فيما شكلت نسبة الوفيات في الحروب عالميا من العرب نحو 68 بالمئة.
وفي ذات السياق بين ان 410 مليون عربي لديهم 2900 براءة اختراع فقط بينما 50 مليون كوري لديهم 20 الف براءة اختراع ، مشيرا الى ان نسبة الانفاق على البحث العلمي في مختلف دول العالم زادت نسبتها من 5 بالمئة الى 50 بالمئة مقابل تراجعها في الوطن العربي من نسبة ( 15 الى 90 ) بالمئة داعيا اصحاب القرار الى ايلاء البحث العلمي الاهمية القصوى التي يستحقها.
بدوره أشار مندوب رئيس الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ( الشريك العلمي للمؤتمر) محمد سالم الطواها في كلمته إلى حملات تنظيف جوف البحر التي نفذتها الجمعية بالشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة، وشارك فيها آلاف الغواصين والمتطوعين، لتجسيد أهمية العمل المجتمعي الهادف إلى حماية البيئة البحرية، منوها إلى توسع الجمعية في رؤيتها ورسالتها حيث انتقلت من فعاليات الحملات إلى تنفيذ المشاريع ومن ثم تطوير البرامج.
واشار د. المومني الى انه وبحسب دراسات الى وجود 57 مليون عربي لا يعرفون القراءة والكتابة و13 مليون طفل عربي لم يلتحقوا بالمدارس و30 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، مبينا ان كلفة الفساد في المنطقة العربية تزيد عن تريليون دولار ، وان 57 بالمئة من اللاجئين في العالم عرب فيما شكلت نسبة الوفيات في الحروب عالميا من العرب نحو 68 بالمئة.
وفي ذات السياق بين ان 410 مليون عربي لديهم 2900 براءة اختراع فقط بينما 50 مليون كوري لديهم 20 الف براءة اختراع ، مشيرا الى ان نسبة الانفاق على البحث العلمي في مختلف دول العالم زادت نسبتها من 5 بالمئة الى 50 بالمئة مقابل تراجعها في الوطن العربي من نسبة ( 15 الى 90 ) بالمئة داعيا اصحاب القرار الى ايلاء البحث العلمي الاهمية القصوى التي يستحقها.
بدوره أشار مندوب رئيس الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ( الشريك العلمي للمؤتمر) محمد سالم الطواها في كلمته إلى حملات تنظيف جوف البحر التي نفذتها الجمعية بالشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة، وشارك فيها آلاف الغواصين والمتطوعين، لتجسيد أهمية العمل المجتمعي الهادف إلى حماية البيئة البحرية، منوها إلى توسع الجمعية في رؤيتها ورسالتها حيث انتقلت من فعاليات الحملات إلى تنفيذ المشاريع ومن ثم تطوير البرامج.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/24 الساعة 18:51