يافعات الجنوب يطالبن بالتمكين الاقتصادي والتكنولوجي لاطلاق طاقاتهن كجيل المساواة والابتكار والتغيير

مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 17:56
مدار الساعة - أكدت اليافعات المشاركات في المؤتمر الثالث حول تعزيز حقوق الفتيات وتحت شعار"أنا صبية قد المسؤولية، أحلامي كبيرة وإرادتي قوية" والخاص بإقليم الجنوب على ضرورة تعزيزهن وأسرهن اقتصادياً لتحريرهن من الفقروتمكينهن بأدوات التكنولوجيا ة وخدمة الانترنت الأنترنت والمعرفة التقنية لاستثمار طاقاتهن وفتح الآفاق أمامهن. والمؤتمر عقدته جمعية معهد تضامن النساء الأردني "أونلاين" عبر تطبيق "زووم" وبثته مباشرة على صفحتها الفيس بوك وضمن الحملة الوطنية" جيل المساواة جيل الابتكار والتغيير في ظل جائحة كورونا" , ، وبدعم من جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا WUSC وتمويل من الحكومة الكندية ضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة نفذتها الجمعية منذ مطلع العام 2020 الحالي . والحملة تنفذها تضامن في إطار مشروع وطني حول التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن WE LEAD(WE LEAD” ) والمنفذ من قبل " تابع لجمعية الخدمة الجامعة العالمية في كندا (WUSC) والقادة الكنديين في الاستشارات الدوليةوالشركة الكندية للاستشارات الدولية (CLIC) .تدعمه الحكومة الكندية. كما دعت الفتيات وهن ---45- يافعة للفئة العمرية من 13 الى 17 عام يمثلن محافظات: الطفيلة، ومعان، والكرك، والعقبة الى إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهن وعلى جميع الأصعدة ليستطعن التأثير والتغيير وبمساعدة ودعم الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الناشطة والمعنية بالإطار. كما أوصت المشاركات بأهمية وجود مساحات آمنة وداعمة لهن في أسرهن ومجتمعاتهن والبيئة من حولهن تلبي احتياجاتهن ويستطعن من خلالها التعبير عن أنفسهن وإيصال أصواتهن لصناع القرار وعلى جميع المستويات ومؤكدات على أحقيتهن في اتخاذ القرارات الخاصة بمسارات مستقبلهن التعليمي والزواج وغيرها من قرارات مصيرية. وطالبت اليافعات بزيادة مشاركاتهن في المؤتمرات والفعاليات الوطنية وتعزيز معرفتهن ومجتمعاتهن بحقوق الأنسان الإنسان خاصة حقوق النساء والفتيات وأهمية مشاركتهن الفاعلة في مختلف مجالات الحياة العامة والعملية باعتبارهن شريكات بالتغيير وفي أحداث التنمية المستدامة . وشددت اليافعات على وجود قوانين فاعلة توفر لهن الفرص المتكافئة وتعزز مظلة الحماية الاجتماعية والاقتصادية لهن وضرروه تنفيذ المبادرات المجتمعية التي تساهم في التحرر المجتمعي من القوالب والصور الاجتماعية والثقافة والمفاهيم العقائدية المغلوطة التي تنمط وتقولب دور الفتيات والنساء وتحد من خياراتهن في جميع المجالات . وأعربت ممثلة جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا WUSC – EUMC نيفين بطاينة في كلمة قدمتها بالافتتاح عن شكرها وتقديرها للمشاركات ولجهود جمعية تضامن معتبره ان المؤتمر ومن خلال المساحة الافتراضية التي فرضتها إجراءات كورونا الاحترازية هدف الى إلى تعزيز وعي اليافعات بحقوقهن الإنسانية والمناقشة حولها وسماع أصواتهن ومقترحاتهن باعتبارهن جيل المساواة والتغيير المنشود لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة من خلال تعزيز مشاركتهن الفاعلة كجيل المساواة والابتكار والتغيير وان يكن وفي المستقبل فاعلات ومنتجات اقتصاديا . وقدمت ممثلة جمعية تضامن الدكتورة عبير العشا نبذة حول الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات التي نظمتها جمعية تضامن خلال السنوات الأخيرة والخاصة باليافعات وأخرها الحملة الوطنية جيل المساواة، جيل الابتكار والتغيير التي انطلقت يوم 8 أذار اَذار الماضي ضمن الاحتفال بيوم المرأة العالمي. وقد تضمن المؤتمر أربع جلسات عمل الأولى حول "مفهوم مؤتمر بكين وفكرة الأجيال المتساوية و استحقاقات جيل المساواة وتداعيات كورونا "قدمتها مسؤولة البرامج والأنشطة في جمعية تضامن الخبيرة رنا أبو السندس تضمنت عرض فيلم وثائقي توعوي عن الموضوع. والثانية حول "محور " التحرر من العنف والوصم والقوالب النمطية وعلاقتها بجيل المساواة والمجتمعات المسالمة التي لا يهمش فيها أحد وعلاقتها بجيل المساواة " مع تطبيقات عملية بالمجال قدمتها رئيسة الجمعية الخبيرة المحامية إنعام العشا والجلسة الثالثة حول "مفهوم التنمية الشاملة والرخاء المشترك والعمل اللائق وعلاقتها بجيل المساواة" قدمتها الخبيرة الدكتورة شيرين شكري. وفي الجلسة الرابعة الختامية لأعمال المؤتمر قدم كل منسق المؤتمر الناشط المجتمعي الشاب عرفات عوض حول المبادرات الفاعلة وآلية أعدادها ومواصفاتها وعمل الفريق . فيما قدمت ممثلة جمعية تضامن الشابة شفاء أبو سمرة لاهم أهم التوصيات معربة عن املها بعقد المزيد من الفعاليات التي تستهدف اليافعات لإسماع أصواتهن وتمكينهن ليكن وبجدارة جيل المساواة جيل الابتكار والتغيير التي تحقق رؤية وأهداف الألفية 2030 .
وتخلل المؤتمر مناقشات وتفاعل من المشاركات اليافعات حول محاور جلسات المؤتمر تخللها مداخلات معمقة في واقعهن والتحديات التي تواجههن ورؤيتهن لمستقبلهن وطموحاتهن.
نبذة عن مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن
*مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن ممول من الحكومة الكندية وتنفذه جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا بالشراكة مع الشركة الكندية للاستشارات الدولية لمدة أربعة أعوام (٢٠٢١/ ٢٠١٧ .( يهدف المشروع إلى تمكين وزيادة نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل لتحقيق نمو اقتصادي مستدام لها ولعائلتها.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 17:56