ذوقان عبيدات يكتب: هذا ما يشاهده الأردنيون!
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 13:58
كتب: الدكتور ذوقان عبيدات
في سؤال على الفيس بوك: أي قناة تتابع؟ وأي قناة تقاطع؟ استجاب سبع وسبعون من الأصدقاء منهم من هاجم القنوات جميعها، ومنهم من قال أتنقل بين عدد من القنوات، ومنهم من عبّر عن أنه يتمنى متابعة قناة عدوة جدًّا علّه يجد عندها حقيقية.
وقد أوضحت الإجابات عن أن الأقنية الآتية هي الأكثر حضورًا:
- روسيا اليوم.
- المملكة.
- BBC.
- الميادين.
- السورية.
- MTV. وأكثر الأقنية نفورًا هي: - التلفزيون الرسمي. - وأقنية إعلامية كبرى، احتلت الساحة الإعلامية فترة طويلة. - أقنية الدجل والتداوي. وقد تم ذكر بعض الأقنية مرة أو مرتين مثل: رؤيا وMBC والجديد، والمحطات اللبنانية بشكل عام، والعربي، والجزيرة الوثائقية وCNN. ومع الاعتراف بأن الفروق ليست كبيرة، فالمملكة وروسيا اليوم حصلتا على ثمانية تكرارات، بينما الميادين والسورية وBBC حصلت على خمسة تكرارات، أما رؤيا فقد حصلت على ثلاثة تكرارات، وقد حصلت أقنية عدية على تكرار واحد. بينما غابت تمامًا أقنية مهمة مثل فرنسا 24، والألمانية وهما محطتان تقدمان برامج حداثية جدًّا. وإذا حاولنا تفسير النتائج فإننا يمكن أن نقول: - تحظى التلفزيونات الأكثر استقلالية بدرجات من المتابعة لا تحظى مثلها المحطات الأقل استقلالية، وهذا ما يفسر تفوق المملكة وBBC. - تقل أو تتقدم أو ينفر المشاهدون من قنوات تلفزيونية تتبع سياسات موالية للولايات المتحدة أو معادية للمشاعر العربية نحو قضيتها الأساسية. - يميل المشاهدون إلى متابعة أقنية التسلية. - كان من المثير الاهتمام بقناة الميادين والسورية، علمًا بأنهما لا تقلان تبعية دعائية عن غيرهما، ولكن يبدو أن لهذا الاتجاه مؤيدين لا يتحفظون عن إعلان مواقفهم. - لماذا يتكرر عدم الإعجاب بالتلفزيونات الرسمية وخاصة التلفزيون الرسمي؟ - غياب أي محطة مصرية أمر ملفت! فهل يعكس هذا موقفًا من السياسة المصرية أم ن الإعلام المصري؟ - إن غياب وجود أكبر محطتين عربيتين كانتا الأكثر شهرة في العالم العربي والأكثر عراقة عن قائمة المحطات المفضلة، بل ووجودهما في قائمة غير المفضلة أمر يحتاج إلى مناقشة! فهل يعكس هذا نفورًا من السياسات التي توجهها؟ - غياب متابعة محطات تروج للسياسة الأردغانية قد لا يكون لهاد دلالة كبيرة، فأقنية السياسة الأردغانية شهيرة جدًّا ولها مؤيدون كُثر، لكن قد لا يكونون من بين المستجيبين. أكرر هذا ليس كلامًا علميّا، إنه مجرد رأي سبعِة وسبعين مواطنًا لا غير، وقد تكون هذه الآراء سريعة، لكن ما يُمكن الحكم عليه هو أن المواطن ليس ملتزمًا بسياسة ما، ولا يتابع أقنية ما بسبب سياستها، فالغموض وعدم وضوح الرؤيا هو من يخلق الفوضى والتوهان. إن أقنية الدعاية ليست متابعة، وأقنية السياسات الأمريكية ليست متابعة، فقناة مثل الحرة لم تظهر في أي حديث، وليس لها مؤيدون ولا نافرون!!!
- المملكة.
- BBC.
- الميادين.
- السورية.
- MTV. وأكثر الأقنية نفورًا هي: - التلفزيون الرسمي. - وأقنية إعلامية كبرى، احتلت الساحة الإعلامية فترة طويلة. - أقنية الدجل والتداوي. وقد تم ذكر بعض الأقنية مرة أو مرتين مثل: رؤيا وMBC والجديد، والمحطات اللبنانية بشكل عام، والعربي، والجزيرة الوثائقية وCNN. ومع الاعتراف بأن الفروق ليست كبيرة، فالمملكة وروسيا اليوم حصلتا على ثمانية تكرارات، بينما الميادين والسورية وBBC حصلت على خمسة تكرارات، أما رؤيا فقد حصلت على ثلاثة تكرارات، وقد حصلت أقنية عدية على تكرار واحد. بينما غابت تمامًا أقنية مهمة مثل فرنسا 24، والألمانية وهما محطتان تقدمان برامج حداثية جدًّا. وإذا حاولنا تفسير النتائج فإننا يمكن أن نقول: - تحظى التلفزيونات الأكثر استقلالية بدرجات من المتابعة لا تحظى مثلها المحطات الأقل استقلالية، وهذا ما يفسر تفوق المملكة وBBC. - تقل أو تتقدم أو ينفر المشاهدون من قنوات تلفزيونية تتبع سياسات موالية للولايات المتحدة أو معادية للمشاعر العربية نحو قضيتها الأساسية. - يميل المشاهدون إلى متابعة أقنية التسلية. - كان من المثير الاهتمام بقناة الميادين والسورية، علمًا بأنهما لا تقلان تبعية دعائية عن غيرهما، ولكن يبدو أن لهذا الاتجاه مؤيدين لا يتحفظون عن إعلان مواقفهم. - لماذا يتكرر عدم الإعجاب بالتلفزيونات الرسمية وخاصة التلفزيون الرسمي؟ - غياب أي محطة مصرية أمر ملفت! فهل يعكس هذا موقفًا من السياسة المصرية أم ن الإعلام المصري؟ - إن غياب وجود أكبر محطتين عربيتين كانتا الأكثر شهرة في العالم العربي والأكثر عراقة عن قائمة المحطات المفضلة، بل ووجودهما في قائمة غير المفضلة أمر يحتاج إلى مناقشة! فهل يعكس هذا نفورًا من السياسات التي توجهها؟ - غياب متابعة محطات تروج للسياسة الأردغانية قد لا يكون لهاد دلالة كبيرة، فأقنية السياسة الأردغانية شهيرة جدًّا ولها مؤيدون كُثر، لكن قد لا يكونون من بين المستجيبين. أكرر هذا ليس كلامًا علميّا، إنه مجرد رأي سبعِة وسبعين مواطنًا لا غير، وقد تكون هذه الآراء سريعة، لكن ما يُمكن الحكم عليه هو أن المواطن ليس ملتزمًا بسياسة ما، ولا يتابع أقنية ما بسبب سياستها، فالغموض وعدم وضوح الرؤيا هو من يخلق الفوضى والتوهان. إن أقنية الدعاية ليست متابعة، وأقنية السياسات الأمريكية ليست متابعة، فقناة مثل الحرة لم تظهر في أي حديث، وليس لها مؤيدون ولا نافرون!!!
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 13:58