الفايز يلتقي مجموعة شبابية من اللقاء الوطني الشبابي «أبناء المملكة» (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 11:29
مدار الساعة - إلتقى في مجلس الأعيان رئيس المجلس فيصل الفايز مجموعة من شباب الوطن ضمن برنامج اللقاء الوطني الشبابي " أبناء المملكة " وذلك في لقاءٍ حواري حمل عنوان " الأردن في مواجهة التحديات .. لا للضم ، نعم للوصاية الهاشمية " تم في إنعقادهِ الأخذ في شروط السلامة العامة .
اللقاء الذي أشرفت على تنفيذه هيئة سواعد الشباب الأردني وبالشراكة مع مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني وبالتعاون مع وزارة الشباب وهيئة شباب كلنا الأردن شارك فيه مجموعة من الشباب من مختلف محافظات المملكة يمثلون مختلف الأعمار والأطياف السياسية .
وتحدث خلال اللقاء رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وحاوره الشباب حول التحديات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي يواجهها الأردن في هذه المرحلة ، وأهمها مسألة الضم التي يسعى الكيان الصهيوني من خلالها إلى ضم الأغوار وأجزاء من أراضي الضفة الغربية إلى الأراضي التي يُسيطر عليها ، كما تم خلال اللقاء التأكيد على الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية كحقٍ تاريخي وشرعي للهاشميين .
وقال الفايز موجهاً كلامه للشباب أن الأردن قادر بفضل حكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه ومنعة أجهزته الأمنية المختلفة ، على تجاوز مختلف التحديات جراء الأحداث المحيطة به وتداعيات جائحة كورونا .
كما أكد الفايز على أهمية أن يتحمل الجميع مسؤولية بناء الوطن في مختلف المجالات وشتى القطاعات ، أن يسعى الجميع إلى تعزيز الحالة الوطنية الوحدوية والحفاظ على تماسك النسيج الإجتماعي .
وأشار الفايز إلى الواجب المُلقى على مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات المهنية والعمالية في ترسيخ قيم الولاء والإنتماء ومحاربة خطاب الكراهية والتحريض ضد الوطن ومنجزاته وخاصة الحملات المشبوهة التي تنتقد الوطن ومواقفه الثابة تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
واستمع الفايز لمداخلات الشباب الذين بدورهم ثمنوا جهود جلالة الملك في رفض مسألة الضم مؤكدين على أحقية الهاشميين في الوصاية على القدس الشريف ، كما أعرب الشباب في مُداخلاتهم عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية التي طالما تتصدر للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في جميع المحافل الدولية .
أشرف الكيلاني أحد القائمين على برنامج أبناء المملكة والذي بدوره أدار الحوار قال بأنّ عقد هذا اللقاء الشبابي الحواري هو في غاية الأهمية في هذا الوقت بالتحديد بعد التطورات المُتلاحقة التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفسلطينية التي كانت ولازلت قضية الأردن الأولى . وأضاف الكيلاني بأن الشباب كانوا ولازالوا محط إهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ، ولا ننسى خطاب جلالته المشهور الموجه للشباب عندما قال لهم " صوتكم مسموع " ، وعليه يأتي إطلاق برنامج اللقاء الشبابي أبناء المملكة ليكون للشباب دور في القضايا الوطنية ورأيهم وصوتهم حاضر في مختلف القضايا الوطنية . من جانبها تناولت رئيسة لجنة توصيات اللقاء الدكتورة نيفين أبو زيد أمام الحضور عدداً من التوصيات جاءت بناءاً على أفكار وآراء الشباب من المُداخلات التي قدموها خلال اللقاء . وفي ختام اللقاء سلّم الشباب رسالة لرئيس مجلس الأعيان قالوا فيها " نحن أبناء المملكة ؛ من شتى الأصول والمنابت ، ومن مختلف الأطياف السياسية ، مُسلمين ومسيحيين ، نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وندعم جهوده في رفضه لمسألة الضم ، كما نؤكد على الوصاية الهاشمية على القدس وعلى المقدسات الدينية فيها ، كحقٍ شرعي وتاريخي للهاشميين " .
أشرف الكيلاني أحد القائمين على برنامج أبناء المملكة والذي بدوره أدار الحوار قال بأنّ عقد هذا اللقاء الشبابي الحواري هو في غاية الأهمية في هذا الوقت بالتحديد بعد التطورات المُتلاحقة التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفسلطينية التي كانت ولازلت قضية الأردن الأولى . وأضاف الكيلاني بأن الشباب كانوا ولازالوا محط إهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ، ولا ننسى خطاب جلالته المشهور الموجه للشباب عندما قال لهم " صوتكم مسموع " ، وعليه يأتي إطلاق برنامج اللقاء الشبابي أبناء المملكة ليكون للشباب دور في القضايا الوطنية ورأيهم وصوتهم حاضر في مختلف القضايا الوطنية . من جانبها تناولت رئيسة لجنة توصيات اللقاء الدكتورة نيفين أبو زيد أمام الحضور عدداً من التوصيات جاءت بناءاً على أفكار وآراء الشباب من المُداخلات التي قدموها خلال اللقاء . وفي ختام اللقاء سلّم الشباب رسالة لرئيس مجلس الأعيان قالوا فيها " نحن أبناء المملكة ؛ من شتى الأصول والمنابت ، ومن مختلف الأطياف السياسية ، مُسلمين ومسيحيين ، نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وندعم جهوده في رفضه لمسألة الضم ، كما نؤكد على الوصاية الهاشمية على القدس وعلى المقدسات الدينية فيها ، كحقٍ شرعي وتاريخي للهاشميين " .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 11:29