مؤسسة ولي العهد تعلن إنجازات مبادرة نوى ومنصّة نحن
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/27 الساعة 15:59
مدار الساعة - عقدت مؤسسة ولي العهد، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن الإنجازات التي حققتها مبادرة "نوى"، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي جرى اطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعمل على ربط المتبرعين مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلكترونيًا، ضمن إطار واضح لقياس الأثر الاجتماعي منذ اطلاقها قبل عامين وحتى الآن.
وعملت مبادرة نوى على جمع تبرعات بأكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمئة ألف دينار، لدعم أكثر من 100 مشروع في مختلف المحافظات، فيما وفّرت منصّة "نحن" -المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب- التابعة لـ"نوى" أكثر من مليون ساعة عمل تطوعي.
وشارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر إحدى المبادرات التابعة للمؤسسة، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، والرئيس التنفيذي لمنصّة نوى، أحمد الزعبي، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المرئيّة والمكتوبة والمسموعة.
وفي بداية المؤتمر، رحّبت منكو بالإعلام، واصفةً إياهم بشركاء العمل الدائمين للمؤسسة. وقالت "جرى تأسيس مؤسسة ولي العهد عام 2015 للإشراف على تنفيذ مبادرات سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني". وأوضحت "أن رؤية المؤسسة هي شباب قادر لأردن طموح، وأنها تعمل ضمن محاور عمل محددة، هي الجاهزية للعمل، والريادة، والقيادة، والمواطنة". وبيّنت منكو في حديثها للإعلاميين الذي جرى بثّه على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة، "أن مؤسسة ولي العهد لديها العديد من الأهداف على الصعيد الاستراتيجي، أبرزها تقوية وتمكين البيئة الشبابيّة الداعمة، وقيادة الفكر الداعم للشباب والشابات، والوصول والتأثير في الشباب والشابات من محافظات المملكة كافة، وقيادة مبادرات شاملة للشباب والشابات". وعرض الزعبي لأبرز إنجازات المنصّة والبرامج التابعة لها، قائلًا حول منصة نوى "بلغ عدد المستفيدين من المشاريع المنفذة من شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتي جرى حشد الدعم لها أكثر من 600 ألف مستفيد مباشر، في حين بلغ الدعم الذي قدم من المتبرعين من الأفراد والشركات عن طريق المنصّة أكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمئة ألف دينار، جاءت لدعم أكثر من 100 مشروع خيري في مختلف محافظات المملكة". وأعرب عن شكره لشركاء العمل من المتبرعين، أفراد وشركات، ولمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والجهات المانحة على ثقتهم ودعمهم الكبير، واصفاً إياهم بأسباب تحقيق هذه الإنجازات. وعن منصّة "نحن"، قال الزعبي "نثمن شراكتنا ودعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فعملنا المشترك ساهم في الوصول إلى أكثر من 40 ألف مستخدم لمنصة "نحن"، وبلغ عدد الفرص التطوعية التي جرى توفيرها أكثر من 95 ألف فرصة، أما مجموع ساعات التطوع التي جرى عرضها فبلغت أكثر من مليون ساعة تطوّعيّة". وناقش الحضور، خلال المؤتمر، عدداً من القضايا المهمة التي تخص القطاع الشبابي الأردني، مشددين على ضرورة توحيد الجهود المبذولة، لتنفيذ رؤى وتطلعات ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تجاه الشباب لرفع الوعي حول القضايا الاجتماعية والتنموية المهمة التي تسهم في بناء مستقبل مشرق.
وفي بداية المؤتمر، رحّبت منكو بالإعلام، واصفةً إياهم بشركاء العمل الدائمين للمؤسسة. وقالت "جرى تأسيس مؤسسة ولي العهد عام 2015 للإشراف على تنفيذ مبادرات سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني". وأوضحت "أن رؤية المؤسسة هي شباب قادر لأردن طموح، وأنها تعمل ضمن محاور عمل محددة، هي الجاهزية للعمل، والريادة، والقيادة، والمواطنة". وبيّنت منكو في حديثها للإعلاميين الذي جرى بثّه على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة، "أن مؤسسة ولي العهد لديها العديد من الأهداف على الصعيد الاستراتيجي، أبرزها تقوية وتمكين البيئة الشبابيّة الداعمة، وقيادة الفكر الداعم للشباب والشابات، والوصول والتأثير في الشباب والشابات من محافظات المملكة كافة، وقيادة مبادرات شاملة للشباب والشابات". وعرض الزعبي لأبرز إنجازات المنصّة والبرامج التابعة لها، قائلًا حول منصة نوى "بلغ عدد المستفيدين من المشاريع المنفذة من شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتي جرى حشد الدعم لها أكثر من 600 ألف مستفيد مباشر، في حين بلغ الدعم الذي قدم من المتبرعين من الأفراد والشركات عن طريق المنصّة أكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمئة ألف دينار، جاءت لدعم أكثر من 100 مشروع خيري في مختلف محافظات المملكة". وأعرب عن شكره لشركاء العمل من المتبرعين، أفراد وشركات، ولمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والجهات المانحة على ثقتهم ودعمهم الكبير، واصفاً إياهم بأسباب تحقيق هذه الإنجازات. وعن منصّة "نحن"، قال الزعبي "نثمن شراكتنا ودعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فعملنا المشترك ساهم في الوصول إلى أكثر من 40 ألف مستخدم لمنصة "نحن"، وبلغ عدد الفرص التطوعية التي جرى توفيرها أكثر من 95 ألف فرصة، أما مجموع ساعات التطوع التي جرى عرضها فبلغت أكثر من مليون ساعة تطوّعيّة". وناقش الحضور، خلال المؤتمر، عدداً من القضايا المهمة التي تخص القطاع الشبابي الأردني، مشددين على ضرورة توحيد الجهود المبذولة، لتنفيذ رؤى وتطلعات ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تجاه الشباب لرفع الوعي حول القضايا الاجتماعية والتنموية المهمة التي تسهم في بناء مستقبل مشرق.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/27 الساعة 15:59