226 مخالفة بين حرمان من مبحث أو دورة أو دورتين لطلبة التوجيهي
مدار الساعة - سجّلت وزارة التربية والتعليم 226 مخالفة بين حرمان من مبحث أو دورة أو دورتين لطلبة الثانوية العامة "التوجيهي" في الامتحانات العامة التي اختتمت الخميس، بحسب وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي.
وأضاف النعيمي لـ "المملكة"، أن "الوزارة لم ترصد أي إشكالات أربكت اختبارات التوجيهي هذا العام، ولم ترصد أيضا ارتفاع درجة حرارة أي طالب توجيهي خلال فترة الامتحانات".
وأوضح أنه "سيتم استفتاء طلبة التوجيهي على 3 مواعيد مقترحة للدروة التكميلية"، موضحا أنه "ليس بالإمكان عقد دورة تكميلية للتوجيهي في شهري آب/ أغسطس، وأيلول/ سبتمبر المقبلين).
"امتحانات التوجيهي سارت بهدوء ويسر دون أي إشكاليات أو إرباك، ولم تظهر أي أعراض ارتفاع حرارة لدى الطلاب رغم تجهيز غرف خاصة للطلبة الذين تظهر عليهم حرارة مرتفعة" بحسب النعيمي.
وأشار إلى أن "عدد هذه المخالفات المذكورة يستثنى منها مخالفات المباحث التي قدمت الخميس، وهذا العدد قليل جدا مقارنة في الدورة السابقة"، مؤكدا وجود التزام من قبل الطلبة.
وبين النعيمي أن "الماسح الضوئي لا يقوم في عملية التصحيح فقط، بل يقوم بقراءة إجابات الطلبة، ومن ثم ينقلها إلى قاعدة بيانات"، لافتا النظر إلى أن "الوزارة لم تواجه أي مشكلات تقنية خلال هذه التجربة".
الخميس، أنهى 178217 طالبا وطالبة تقديم امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" في دورتها للعام الحالي 2020، التي انطلقت أولى جلساتها في الأول من شهر تموز/يوليو الحالي.
وتقدم اليوم الخميس الطلبة النظاميون في الفروع الأكاديمية والمهنية للامتحان بحسب الجدول المعلن، في مبحث التربية الإسلامية، في حين يمتحن طلبة الدراسة الخاصة في الفروع الأكاديمية في الجلسة الأولى لمبحث الثقافة الإسلامية، وفي الجلسة الثانية في مبحث الثقافة المالية لطلبة فرع الأدبي.
وبدأت الجلسة الأولى للامتحان الساعة العاشرة صباحا، فيما بدأت الجلسة الثانية الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وتوقع وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، إعلان نتائج الدورة الحالية في 15 آب/أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحتاج إلى 40 يوما للانتهاء من تطبيق الاختبارات وتصحيحها وتدقيق النتائج وإعلانها.
وتوزع الطلبة بواقع 104931 طالبا وطالبة نظاميين، و 73286 من طلبة الدراسة الخاصة، في ظل إجراءات وقائية واحترازية اتخذتها وزارة التربية والتعليم بموجب دليل إرشادي صحي، جرى التوافق عليه مع وزارة الصحة، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا ويحافظ على سلامة الطلبة والكوادر المشرفة على الامتحان.
وعقد الامتحان في 1846 قاعة موزعة على 720 مدرسة في مديريات التربية والتعليم كافة، إضافة إلى 42 قاعة احتياط بواقع قاعة لكل مديرية لأي طارئ، بعد أن عملت الوزارة على زيادة القاعات والمدارس التي يعقد فيها الامتحان للحد قدر المستطاع من الاكتظاظ بين الطلبة في مراكز وقاعات الامتحان.
وتوزع المشتركون في الامتحان على فروع التعليم المختلفة، بواقع 40554 طالبا وطالبة من النظاميين، و22482 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع العلمي، و 53616 من الطلبة النظاميين، و 37356 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الأدبي.
وبلغ عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة النظاميين في الفرع الشرعي 46 طالبا وطالبة، و 190 من طلبة الدراسة الخاصة، و 1666 من طلبة الدراسة الخاصة فقط في فرع الإدارة المعلوماتية، إضافة إلى 119 مشتركا من طلبة الدراسة الخاصة فقط يتقدمون للامتحان في فرع التعليم الصحي، فيما يتقدم للامتحان في الفرع الصناعي 3916 طالبا وطالبة من النظاميين، و 4338 من طلبة الدراسة الخاصة.
وتقدم للامتحان 1197 طالبا وطالبة نظاميين في الفرع الزراعي ، و 1168 في الفرع الفندقي والسياحي، و 4434 في فرع الاقتصاد المنزلي، و 2323 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الزراعي ، و1161 في الفرع الفندقي والزراعي، و 3651 في فرع الاقتصاد المنزلي.
وفي مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث، تقدم للامتحان هذا العام 57 مشتركا، موزعين على 9 قاعات، بالإضافة إلى 485 مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة ، بواقع 122 من الصم، و 92 من المكفوفين ،و 94 من ذوي الإعاقة الحركية، و 73 من ذوي الشلل الدماغي، و 104 مشتركين من ضعاف البصر، إضافة إلى 10 مشتركين في مركز الحسين للسرطان.
وبدأت عملية تصحيح الأوراق في الثالث من شهر تموز/يوليو الحالي، بالماسح الضوئي، بحسب تصريح أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية نواف العجارمة، في وقت سابق، مشيرا إلى أنّ أكثر من 500 موظف في إدارة الامتحانات يقومون على المطابقة بين النتائج، والأوراق الخاصة بالطلبة.