عناوين كثيرة حوتها زيارة الملك الى الشوبك.. مثلث يقف في منتصف الطريق بين السياحة والزراعة

مدار الساعة - كتب: نهار أبو الليل - سمع الأردنيّون والأردنيّات في الشوبك ما يريدون سماعه من جلالة الملك عبدالله الثاني. للواء الشوبك أهمية لا تكاد تحوزها منطقة في الأردن. إنه في منتصف طريق يصل بين الزراعة والسياحة. وهذا ما نبهت عليه الزيارة الملكية. زيارة منتظرة نزلت على صدور الشوبكيين ماءً في هذا الصيف الحار. العناوين كثيرة. لكن أبرزها كانت سياحيّة، وكانت أيضاً زراعيّة، وتنمويّة، ولأنها كذلك لم تغفل دور المرأة الأردنية في الشوبك، وتمكينها من خلال توفير فرص لتسويق منتجاتها. اللواء، سمع من جلالته كيف يمكن ان يتحول هذا المثلث الى تجربة مثيرة للسائح، ما يعني بالضرورة خدمة للمجتمع المحلي. على العموم، توجيهات جلالته بدت واضحة في هذا المجال، وهو يطلب وضع خطة تنفيذية واضحة المعالم للمشاريع السياحية في اللواء، تبدأ بتطوير البنية التحتية لاستقطاب السياحة الخارجية. لكن ليس هذا وحسب. هناك أيضا الترويج للواء داخلياً وخارجياً، لما يتمتع بميزات جاذبة متنوعة كباقي المناطق السياحية. أما البداية في هذا السياق فمن الاستفادة من البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي "انهض" لإقامة مشاريع صغيرة تخدم السياحة وتطيل مدد إقامة السياح. هذا عن السياحة، فماذا عن الزراعة، واللواء زراعي بامتياز؟ توجيهات جلالته في هذا الصدد كانت واضحة للحكومة بهدف توفير مصادر مائية للمزارعين في المنطقة، مشيرا الى أهمية تطوير الثروة الزراعية والعمل على زيادة الاعتماد على المياه المستخرجة من الآبار المنتشرة في المنطقة، ومؤكداً ضرورة دعم الصناعات الخفيفة التي تساهم في مساعدة المجتمع.