النحت على الجميد.. مهندس أردني يحوّل كرات اللبن الى تحفة فنية (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/20 الساعة 18:21
مدار الساعة - يُعد فن النحت على الجليد، من الفنون التي ترتبط بفصل الشتاء، وهو فن من الفنون المرئية، للإنسان، كما هو الأمر بالنسبة لفن النحت على الرمل، لكن هل سمعتم يومًا بالنحت على "الجميد الكركي"؟ فقد تمكن المهندس المعماري والفنان التشكيلي الأردني وسيم الحباشنة من تحويل كرات "الجميد الكركي"، هو شكل من أشكال منتجات الألبان المجففة والمُحَمَّضٌة التي تُجَمَّدُ حتى تستحجِر وتُطْبَخ أَو يطبخ بها ينتشر استخدامه في الأردن وشمال السعودية، ما يسمى "وجهًا يُمثّل الانتقال من مرحلة لأخرى أو مل يُسمى بـ"الوجه الهلسنكي". ​وتمكن الحباشنة من صنع منحوتات ومجسمات من الجميد بطريقة جذّابة، ومُبتكرة، أو تُحفٍ في أحد المتاحف العالمية. وأشار الحباشنة الى أن حبات الجميد المُستخدمة في العمل الفني انتجت بشكل خاص بوزن 350-450 غرام. ​كما تمكن الحباشنة من تصير حلى "غزل البنات" الى منحوتات فنية، مشيرًا الى حالة الـ"نوستالجيا" هو مصطلح يُستخدم لوصف الحنين إلى الماضي، أصل الكلمة يرجع إلى اللغة اليونانية إذ تشير إلى الألم الذي يعانيه المريض إثر حنينه للعودة لبيته وخوفه من عدم تمكنه من ذلك للأبد، وفي الغالب الـ"نوستالجيا" هي حب شديد للعصور الماضية بشخصياتها وأحداثها. يذكر أن صنع الجميد يتم من الحليب بعد تحويله إلى لبن رائب ومن ثم يتم خض اللبن في أوعية خاصة مصنوعة من جلد الماعز (تسمى الشكوة) ليتم فرز اللبن عن الزبدة الموجودة في الحليب. ​وبعد ذلك تُزال الزبدة من اللبن الناتج عن عملية الخض، ويسمى ذلك اللبن (مخيضًا أو شنينة) ويتم تسخينه قليلًا على النار وبدون تحريك حتى يبدأ بالتخثر وبعد ذلك يتم وضعه في وعاء من الشاش لمدة يوم على الأقل لتصفية الماء الزائد الموجود فيه؛ وأخيرًا يتم إضافة قليل من الملح له وتشكيله على شكل كرات وتجفيفة في الشمس. يستعمل الجميد في الكثير من الأطباق مثل المنسف والمجللة والرشوف. البوابة
  • مدار الساعة
  • الكرك
  • الأردن
  • مال
  • منح
  • لب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/20 الساعة 18:21