قطامش: اعداد الاصابة بالسرطان مرشحة للزيادة في الاردن في الاعوام القادمة
مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان.التدخين مرتبط بشكل مباشر ب 9 انواع من السرطان
قطامش :اعداد الاصابة بالسرطان مرشحة للزيادة في الاردن في الاعوام القادمة
قطامش: السرطان ثاني اسباب الوفاة بالاردن لعمر اقل من 60 عام
مدار الساعة - قالت مدير عام مؤسسة ومركز الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش في حديث لاذاعة حياة اف ام عبر برنامج صالون حياة الذي يقدمه محمد سلامة ,,,,,,,إن المركز تأسس عام 2001 بارداة ملكية وفق قانون خاص، حيث يتراسه مجلس امناء برئاسة سمو الأميرة غيداء طلال .
وأضافت أن مؤسسة الحسين للسرطان ومركزه هما مؤسستان مستقلتان، لافتة الى وجود استقلالية مالية وادارية تهدف الى فصل السلطات، وتطوير الأعمال في المجال الطبي لتقديم العلاج اللازم للمرضى.
وبينت ان خلال عشرين سنة تم استقبال أكثر من 60 ألف مريض بنسب شفاء تجاوزت السبعين بالمئة، حيث ان95 بالمئة من كودار المركز هم اطباء اردنيون
وكشفت قطامش ان مؤسسة الحسين للسرطان قد قامت بشراكات مع مؤسسات عالمية تعنى بالاستشارات الطبية لتقديم افضل الخدمات الطبية للمرضى ،حيث اشارت ان مؤسسة الحسين استطاعت الحصول بصفة حصرية كأول اعتماد دولي خارج امريكا .
وبينت أنه خلال فترة الحظر الشامل تم تأمين عيادات افتراضية عن بعد، وزيارات منزلية للمرضى، وانشاء صناديق للحالات الطارئة، وهذا كله لئلا ينقطع مريض السرطان عن علاجه.
وقالت " هناك 6 ألاف حالة تسجل سنوياً بمرض السرطان بالاردن أي بما معدله 16 حالة يومياً، لافتة الى ان السبب الثاني للوفاة بالاردن هو السرطان".
وبينت أن منظمة الصحة العالمية توقعت بحلول عام 2030 أن يرتفع عدد الاصابات العالمية بمرض السرطان الى 11 الف حالة؛ بسبب العادات السيئة وأولها التدخين .
وقالت" لدينا 24 الف مريض قيد العلاج، ومتوسط تكلفة علاج المريض الواحد تتراوح من 30 الى 40 الف وقد تصل الى 100 الف في حالة زراعة نخاع شوكي".وتملك المؤسسة خطط تنفيذية للتوسع مبنية على رؤى استراتيجية في المستقبل القريب، حيث استطعنا خلال الثلاث سنوات الماضية افتتاح مشروع التوسعة داخل المركز لتصل قدرته الاستيعابية الى 70 الف مريض
وقالت ان نسب شفاء الأطفال من مرضى السرطان تفوق 85% بالمئة مع ضمان الحالة الجيدة لهم بعد الشفاء،ولدينا احدث الأجهزة الإشعاعية للتخفيف من الأثار الجانبية في العلاج، ولضمان نوعية حياة جيدة لللمرضى بعد الشفاء".
"وقالت ان صناديق الخير والزكاة للمرضى الفقراء غير المقتدرين ساهمت بدفع تكاليف العلاج، حيث استطعنا تغطية علاج اكثر من 400 الف مريض بتكلفة مية مليون دولار".
ولفتت الى ان التحدي الأكبر الذي يواجهه المركز اليوم ، هو الزيادة المرتفعة في أعداد المرضى، حيث نسعى دائما الى تقديم اوجه التوعية المختلفة، واستمرار تقديم العلاج بطرقه المختلفه، وجمع التبرعات أولوية بالنسبة لنا".
واضافت ان "الحكومة هي الجهة الأساسية في تحويل المرضى لنا، حيث يغطى علاج 60 الى 70 بالمئة منهم من خلال الإعفاءات والتأمينات، ومركز الحسين للسرطان الجهة الأساسية في تغطية علاج المرضى بالشراكة مع كافة الجهات بما فيها وزراة الصحة، من خلال برامج الوقاية، الكسف المبكر، والاقلاع عن التدخين؛ لضمان مكافحة السرطان بمعايير دولية".
وحول مشكلة التدخين التي تفاقمت في الفترة الاخيرة اشارت ان " لدينا مركز متكامل للإقلاع عن التدخين من خلال عيادة متخصصة ، يتم العلاج داخلها و مشمولة التكاليف، حيث نسعى مع شركاؤنا لاجتثات هذه الافة المقلقة للجميع
وحول قانون منع التدخين قالت" لاحظنا في الفترة الاخيرة ان هناك جدية في تفعيل القانون ولكنه غير مطبق، للغتية اللحظة فلا بد من تفعيل المطالبة بحقنا بعدم التعرض القسري للتدخين في الأماكن العامة".
" لدينا برامج موجهة لكافة فئات المجتمع للتوعية والتثقيف باهمية الإقلاع عن التدخين، حيث انه مرتبط بثماني أنواع من مرض السرطان، و 90 بالمئة من سرطان الرئة منتشر بين الرجال ".
وبينت أن هناك شركة تأمين مصغرة داخل المركز تندرج تحت مسمى " برنامج رعاية"؛ وهي تكافلية غير ربحية تسعى الى تغطية تكاليف العلاج للمرضى، حيث ان هناك 213 الف مشترك بها، و700 شركة من كبرى الشركات في الأردن".
وحول مزايا البرنامج قالت" رسوم الاشتراك 40 دينار تغطي تكلفة العلاج بالكامل وهو 20 الف دينار وهذا يشمل الاعمار من 0 الى 59 سنة، اما فوق الستين فرسوم الإشتراك تصل الى 80 دنيار وذلك لأن زيادة احتمالية اصابته بمرض السرطان".
واكدت قطامش ان ا هدف المركز تكافلي اجتماعي وساعي لتوسيع مظلة التأمين الصحي لمرضى السرطان فهنالك نسبة كبيرة غير قادرة على تغطية تكاليف علاج مرض السرطان
خصوصاً مع الاعباء الاقتصادية الحالية التي يعيشها المواطنون.
" هناك فحوصات مبكرة لسرطان الثدي بكلفة 30 دينار سنوياً، ولا بد للرجال من اجاءا فحوصات مبكرة عن كافة انواع السرطانات حتى دون ظهور الاعراض، فسرطان القولون أكثر انتشاراً بين الردال بعد عمر الخمسين".
" برنامج تسمية وتشريف وصدقة جارية عمل على تأمين كافة الأقسام الحديثة داخل المركز بكلفة 180 مليون دينار، وأيضاً هناك تبرعات ومنح من دول عربية".
واختتمت قطامش حديثها بتأكيدها على شعار المؤسسة الذي يقول ان علاج مريض السرطان يجب ان يتم بكل كرامة