الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى الإسراء والمعراج
مدار الساعة - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، عبر فيها مرسلوها عن أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الجليلة، التي شكلت دليلا قاطعا على حقيقة الرسالة المحمدية الصادقة التي حملها سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، للبشرية جمعاء.
فقد تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأمن العام، وقوات الدرك، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة المباركة.
وبيّن مرسلو البرقيات أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت لتفتح أبواب السماء لنبي الرحمة، وتقدم درسا عظيما للمؤمنين، ومهابة للإيمان وأهله، وانتصارا للحق وتثبيتا للعقيدة، فهي معجزة ميزت الحق عن الباطل، ورحلة تنوعت فيها صور العطاء والإيمان، وعكست نبل رسالة الإسلام وسمو معانيها.
وأشاروا إلى أن الرسول المصطفى الذي أسرى به الله عز وجل، حمل رسالته ومعجزته الخالدة لينشر الهداية بين البشرية جمعاء، بكل سماحة واعتدال ووسطية، في سبيل خدمة الإسلام الحنيف وإعلاء كلمة الحق.
وأكدوا أن ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين هي رمز كبير لصدق العقيدة، تبعث في نفوس المسلمين أعمق معاني الدعوة إلى نصرة الحق، والتسامح والتآخي.
كما أكدوا حرص الهاشميين في الدفاع عن الرسالة المحمدية على مر التاريخ، فكانوا خير وارثين لهذه الأمانة العظيمة، وتصدوا لكل محاولات التشويه والإساءة التي مورست ضدها منذ بزوغ فجر الإسلام.
وقدروا عاليا الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن رسالة الإسلام الخالدة، ومبادئها السمحة وقيمها الراسخة، ضد الممارسات التي يقودها خوارج هذا العصر، والتي تتنافى مع صورة الإسلام الحقيقية.
وبينوا أن الله سبحانه وتعالى خص المسجد الأقصى المبارك بالإسراء والمعراج، وهو ربط له دلالات ومعان تؤكد مكانة المسجد الأقصى الذي ظل في وجدان الهاشميين، فأولوه جل الرعاية والاهتمام والاعمار، وقدموا قوافل الشهداء دفاعا عن ثراه الطهور، لافتين إلى الدور المهم لجلالة الملك في رعاية المقدسات في القدس، وتصديه لمحاولات تهويد وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وجهوده في الحفاظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.
--(بترا)