الجنايات الكبرى تصدر حكمها على «صياد الأطفال» في الاردن.. ما قصته
مدار الساعة - اعترف متهم ثلاثيني أمام محكمة الجنايات الكبرى بحبه لممارسة "اللواط" مع الأطفال الذكور حيث أخذ في البحث عنهم بعد خداعهم بحجج مختلفة آخرها محاولة هتك عرض طفلين بعد طلبه منهما نقل "تنكات " الجبنة مقابل 10 دنانير.
المتهم الثلاثيني الذي وصفته نيابة المحكمة بـ "صياد الاطفال " جرمته هيئة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة بجناية الشروع الناقص بجناية هتك العرض والحكم عليه الوضع بالأشغال المؤقته سنتين ونصف السنة.
وبحسب لائحة الاتهام التي تنشرها" رؤيا " فان المتهم الموقوف على ذمة القضية منذ تشرين ثاني الماضي، وبحدود الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل واثناء تواجد المجني عليهما الشقيقين 15 سنة و10 سنوات ) في احدى مناطق جنوب عمان بعد انتهاءهما من توزيع الاعلانات الدعائية، صادف حضور المتهم الذي كان قد حضر لغايات اصطياد الاطفال والاعتداء عليهم جنسيا حيث توقف بجانب المجني عليهما ،وعرض عليهما ذات الرواية التي يستخدمها مع ضحاياه وهي تحميل "نصيات الجبنة " من احدى المناطق البعيدة عن العاصمة عمان .
وأشارت اللائحة الى ان المتهم قال للمجني عليهما بان عملهما سيكون بين نصف ساعة إلى ساعة مقابل 30 دينار.
وعند سماع ذلك وافقا على الركوب معه حيث ركب المجني عليه البالغ من العمر 15 سنة في الكرسي الأمامي وشقيقه الصغير البالغ من العمر 10 سنوات في الكرسي الخلفي.
وبعد ذلك، سار بهما الى منطقة تجاوز فيها المصنع وهي المنطقة التي اعتاد على اخذ الأطفال اليها وخالية من السكان بحجة إحضار رجل لمساعدتهم بتحميل الجبنة .
وتابعت اللائحة، أن المتهم قام بضرب المجني عليه الاكبر كف على وجهه وهدده بقوله " اقعد انت واخوك بلاش اطول المشرط وامزع وجوهكم" .
عندها عرض المجني علبه الأكبر، أن يعطيه المصاري إلا أن المتهم رد عليه "ما بدي مصاري بدي اشي تاني".
واقترب منه وحاول تقبيله الا أن المجني عليه دفعه وحاول فتح باب السيارة الا انه لم يتمكن حيث قام شقيقه المجني عليه الاصغر بفتح الباب لشقيقه من الخارج وركضا مستنجدين بأحد المنازل الذي قام صاحبه، بحمايتهما وإبلاغ الأمن بالحادثة.
ليندا المعايعة - رؤيا