الكلالدة يرجح اعتماد البطاقات الذكية الى جانب العادية في الانتخابات اللامركزية والبلديات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/23 الساعة 12:21
مدار الساعة - رجح رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة اعتماد البطاقات الذكية الى جانب العادية سارية المفعول في الانتخابات اللامركزية والبلديات المقررة في شهر آب القادم لا سيما وان عدد الحاصلين على البطاقات الجديدة لا يتجاوز مليون مواطن.
وقال الكلالدة في محاضرة توعوية حول الانتخابات البلدية واللامركزية بدعوة من ديوان آل حجازي في اربد مساء امس ان "عدد الناخبين المتوقع ان يشاركوا في الانتخابات يصل الى قرابة اربعة ملايين ناخب وناخبة وهو الامر الذي يشير الى عدم امكانية حصولهم جميعا على البطاقات الذكية قبل الانتخابات"، مشيرا الى ان الهيئة ومنذ انتخابات عام 2016 وهاجسها "استعادة ثقة الناخب الاردني بالانتخابات وان تثبت له ان الصوت الذي يوضع في الصندوق هو ما سيراه على اللوح وان الارادة الشعبية لن يعبث بها احد بعد الآن".
واكد ان الهيئة تنفذ برنامجا من 77 نشاطا متنوعا لتعريف المواطنين بقوانين وانظمة الانتخابات البلدية واللامركزية "وباتت على وشك الانتهاء من إعداد اطلس انتخابي تبين فيه الحدود الادارية للمحافظات وحدود البلديات لما لذلك من اهمية كبرى في تعريف المواطنين بالفروقات بين القانون الاداري والتنظيمي والتعليمات وغيرها التي تؤثر في العملية الانتخابية".
وأوضح ان "الاطلس سيكون متاحا فور الانتهاء منه قريبا على موقع الهيئة الالكتروني كما سيكون هناك نسخة ورقية ضخمة لتكون مرجعا للباحثين والمهتمين"، لافتا الى ان الانتخابات البرلمانية تجري بأمر ملكي وان الهيئة تعقد اجتماعا تقرر فيه موعد الانتخاب لتنطلق من بعدها عملية الاستعداد لإجراء هذه الانتخابات في حين ان الانتخابات البلدية واللامركزية يقرر اجراؤها مجلس الوزراء .
وبين الكلالدة انه تم التوافق على اجراء الانتخابات البلدية واللامركزية في يوم واحد لتخفيف الكلف المالية الى 50 بالمئة، ولتجنيب الحكومة والمجتمعات المحلية كثيرا من السلبيات ابرزها اغلاق المدارس والتعطيل والتأثير السلبي على القطاعات الاقتصادية، وسيشارك في تنفيذها بشكل مباشر او من خلال الدعم اللوجستي من موظفين ومتطوعين واجهزة امنية حوالي 125 الف عامل، لافتا الى ان النية تتجه راهنا للاستعانة بالقاعات الكبيرة في المدن الرياضية والجامعات من اجل التخفيف على الناخبين في يوم الاقتراع بعد تجهيزها.
ولفت الى ان اجراء الانتخابات في العطلة الصيفية من شأنه اشراك المغتربين في العملية الانتخابية، مؤكدا ان الهيئة تعمل على قدم وساق من اجل التحضيرات اللوجستية لتكون جاهزة يوم الاقتراع حيث تم مسح 152 منشأة و 3471 مدرسة .
وتطرق الكلالدة الى اهمية قوانين الانتخابات في اعطاء المرأة اكثر من فرصة للفوز ما يستدعي ان تسعى الى اثبات وجودها بجدارة في العملية الانتخابية وصولا الى مواقع متقدمة في المجالس البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية) التي تعتبر تجربة جديدة ومتقدمة في العملية الديمقراطية.
وكان رئيس الجمعية العلمية الملكية الأسبق الدكتور سعد حجازي اكد اهمية التحاور والتشاور في كل ما يخص الشأن العام، لافتا الى اهمية دور المضافات والدواوين في الشأن العام وأن تكون في صدارة القيادة المجتمعية فيما يتعلق بالشأن العام للمواطنين. بترا
وقال الكلالدة في محاضرة توعوية حول الانتخابات البلدية واللامركزية بدعوة من ديوان آل حجازي في اربد مساء امس ان "عدد الناخبين المتوقع ان يشاركوا في الانتخابات يصل الى قرابة اربعة ملايين ناخب وناخبة وهو الامر الذي يشير الى عدم امكانية حصولهم جميعا على البطاقات الذكية قبل الانتخابات"، مشيرا الى ان الهيئة ومنذ انتخابات عام 2016 وهاجسها "استعادة ثقة الناخب الاردني بالانتخابات وان تثبت له ان الصوت الذي يوضع في الصندوق هو ما سيراه على اللوح وان الارادة الشعبية لن يعبث بها احد بعد الآن".
واكد ان الهيئة تنفذ برنامجا من 77 نشاطا متنوعا لتعريف المواطنين بقوانين وانظمة الانتخابات البلدية واللامركزية "وباتت على وشك الانتهاء من إعداد اطلس انتخابي تبين فيه الحدود الادارية للمحافظات وحدود البلديات لما لذلك من اهمية كبرى في تعريف المواطنين بالفروقات بين القانون الاداري والتنظيمي والتعليمات وغيرها التي تؤثر في العملية الانتخابية".
وأوضح ان "الاطلس سيكون متاحا فور الانتهاء منه قريبا على موقع الهيئة الالكتروني كما سيكون هناك نسخة ورقية ضخمة لتكون مرجعا للباحثين والمهتمين"، لافتا الى ان الانتخابات البرلمانية تجري بأمر ملكي وان الهيئة تعقد اجتماعا تقرر فيه موعد الانتخاب لتنطلق من بعدها عملية الاستعداد لإجراء هذه الانتخابات في حين ان الانتخابات البلدية واللامركزية يقرر اجراؤها مجلس الوزراء .
وبين الكلالدة انه تم التوافق على اجراء الانتخابات البلدية واللامركزية في يوم واحد لتخفيف الكلف المالية الى 50 بالمئة، ولتجنيب الحكومة والمجتمعات المحلية كثيرا من السلبيات ابرزها اغلاق المدارس والتعطيل والتأثير السلبي على القطاعات الاقتصادية، وسيشارك في تنفيذها بشكل مباشر او من خلال الدعم اللوجستي من موظفين ومتطوعين واجهزة امنية حوالي 125 الف عامل، لافتا الى ان النية تتجه راهنا للاستعانة بالقاعات الكبيرة في المدن الرياضية والجامعات من اجل التخفيف على الناخبين في يوم الاقتراع بعد تجهيزها.
ولفت الى ان اجراء الانتخابات في العطلة الصيفية من شأنه اشراك المغتربين في العملية الانتخابية، مؤكدا ان الهيئة تعمل على قدم وساق من اجل التحضيرات اللوجستية لتكون جاهزة يوم الاقتراع حيث تم مسح 152 منشأة و 3471 مدرسة .
وتطرق الكلالدة الى اهمية قوانين الانتخابات في اعطاء المرأة اكثر من فرصة للفوز ما يستدعي ان تسعى الى اثبات وجودها بجدارة في العملية الانتخابية وصولا الى مواقع متقدمة في المجالس البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية) التي تعتبر تجربة جديدة ومتقدمة في العملية الديمقراطية.
وكان رئيس الجمعية العلمية الملكية الأسبق الدكتور سعد حجازي اكد اهمية التحاور والتشاور في كل ما يخص الشأن العام، لافتا الى اهمية دور المضافات والدواوين في الشأن العام وأن تكون في صدارة القيادة المجتمعية فيما يتعلق بالشأن العام للمواطنين. بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/23 الساعة 12:21