تكريم الشركات الصناعية الداعمة لحساب الخير (صور)
مدار الساعة - قالت رئيسة لجنة حساب الخير ريم ابو حسان إن اجمالي التبرعات التي وصلت الحساب بلغت حتى اليوم 285 ر3 مليون دينار من مختلف فئات المجتمع.
واضافت أبو حسان، ان تصنيف التبرعات توزعت على تبرعات شخصية بنسبة 37 بالمئة، والقطاع العام 33 بالمئة، والبنوك والشركات والقطاع الخاص 20 بالمئة والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني 10 بالمئة.
واشارت خلال حفل تكريم للشركات الصناعية الداعمة لحساب الخير الاربعاء في مقر غرفة صناعة عمان، ان الحساب جاء بهدف توفير الدعم للفئات المتضررة من ازمة فيروس كورونا والتي لا تتلقى اي دعم من جهات او صناديق اجتماعية خاصة أبناء الاردنيات وابناء قطاع غزة، معربة عن شكرها لغرفتي صناعة الاردن وعمان لتعاونهما المستمر مع حساب الخير سواء من جهة الترويج الاعلامي او تغذية الحساب بالتبرعات.
وبينت ان حساب الخير هو حساب قديم تأسس عام 2010 وتم ضمه بعد ازمة فيروس كورونا الى صندوق همة وطن وهو مخصص للأفراد والاسر التي تضررت من الجائحة، موضحة ان عمليات الصرف من حساب الخير تتم بكل شفافية وهناك مدقق حسابات للتأكد من آليات الصرف والفئات التي يتم دعمها.
وأشارت الى ان الصناعة رافد اساسي للتنمية والتطوير وتوفير فرص العمل وتسهم في محاربة البطالة ودعم الفئات المحتاجة في المجتمع، مبينة أن وضع شعار حساب الخير على الكثير من المنتجات الصناعية تعتبر واحدة من آليات التبرعات وتشجيع تقديم الدعم لحساب الخير.
يذكر ان عدد الأسر التي استفادت من تبرعات حساب الخير زادت على 15 الف اسرة فيما سيتم في مرحلة قريبة صرف تبرعات اخرى لنحو 10 آلاف اسرة جديدة.
بدوره اشار وزير الصناعة والتموين الدكتور طارق الحموري الى الجهود الكبيرة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال ازمة فيروس كورونا بهدف حماية المواطنين وتخفيف الاضرار عن القطاعات الاقتصادية.
واشار كذلك للجهود التي يبذلها القطاعان التجاري والصناعي لتوفير مخزون آمن من السلع الغذائية والدوائية ومستلزمات التصنيع في السوق المحلية.
واكد الوزير الحموري ان الاردن نجح باقتدار في إدارة ازمة فيروس كورونا حيث لم تشهد المملكة انقطاعا لأية خدمة ولم يسجل كذلك اي نقص في سلعة غذائية اساسية، مشيدا بالجهد التطوعي للجنة حساب الخير.
من جهته قال رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير ان غرف الصناعة بادرت بالتبرع لدعم وزارة الصحة منذ بداية ازمة كورونا إضافة الى مبلغ مئة الف دينار لصندوق همة وطن، عد عن تبرعات الشركات الصناعية.
واضاف، ان جائحة كورونا أظهرت قدرة القطاع الصناعي على تلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات الاساسية وبأسعار مناسبة، واظهرت اهمية دعم البقالات الصغيرة في المملكة.
واقترح أن يتم استغلال التبرعات لحساب الخير في إنشاء سلسلة بقالات في مناطق المملكة المختلفة تقوم بتشغيل الأيدي العاملة الوطنية التي لا مورد رزق آخر لها، حيث ستساهم هذه البقالات في التشغيل اضافة الى الترويج وبيع المنتجات الصناعية الوطنية، ما يحقق فائدة لجميع الأطراف.