رئيس وزراء.. وقصة ‘الكرافتات و‘الهش والنش‘ بحديقة الرئاسة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/23 الساعة 08:40
مدار الساعة - يقال والعهدة على الراوي، إن رئيس وزراء سابقاً كان يوزع في العيد "كرافتات"، هدايا، على الأصدقاء والمحبين.
ثمن "الكرافة" الواحدة، وفق الراوي، ٣٠٠ دولار، فيما عدد الحاصلين عليها يفوق الـ 200 شخص من المقربين.
ويترك الراوي الحسبة الاجمالية لثمن هذه الهدايا، للقارئ، فيما ينتقل للحديث عن فاتورة غداء سنترو اليومية للرئاسة، وحيث كان الهش والنش بحديقة الرئاسة في فترته..
لمن لا يعلم عن هذا الرئيس، نقول إنه أشبع الشعب الاردني تنظيراً في الوطنية والديمقراطية والإصلاح، وانه المنقذ لما يمرّ به الأردن من أزمة وخصوصاً الاقتصادية.
يروّج عبر وسائل إعلام ويقوم بتسريبات توحي بأنه الرئيس الذي سيخلف رئيس الوزراء الحالي هاني الملقي أو سابقه عبدالله النسور..
الآن، وبعد ان فقد شعبيته بين الأردنيين، بعد ازاحته من مكتبه في الدوار الرابع، قبل سنوات، بدأ يذرع الاردن طولاً وعرضاً، يلتقي الناس في مؤسسات رسمية او منتديات ومنظمات مجتمعية أو في زيارات الى منازل اشخاص محسوبين عليه وتحت شعار "اولم فلان"..
نسي هذا الرئيس أن الأردنيين لا ينسون، وأن الزمن تبدل، وليس بـ"الفيسبوك" أو الإعلام الموجّه، وحده، يتم التعمية على هذا الشعب، الذي يعاني جراء سياساته السابقة أو غيره من الرؤساء، ظروفاً يعرفها القاصي قبل الداني.
مثل هذا الرئيس المرّوج، وغيره، لا يستحق ان تعود به الأيام، القريبة والبعيدة، الى تجربته الفاشلة، وكما قيل "المجّرب لا يُجرب" فيكفي ان يظل الاردن حقل تجارب، فالعالم تغّير كلياً، ولم يعد الشعب الأردني يحتمل، أكثر ما واجهه وصبر عليه، وان تظل هذه الوجوه التي سئم منها المواطن ولم يطقها، هي الكاتمة على انفاسه..
هل عرفتموه.. وللحديث تتمة
ثمن "الكرافة" الواحدة، وفق الراوي، ٣٠٠ دولار، فيما عدد الحاصلين عليها يفوق الـ 200 شخص من المقربين.
ويترك الراوي الحسبة الاجمالية لثمن هذه الهدايا، للقارئ، فيما ينتقل للحديث عن فاتورة غداء سنترو اليومية للرئاسة، وحيث كان الهش والنش بحديقة الرئاسة في فترته..
لمن لا يعلم عن هذا الرئيس، نقول إنه أشبع الشعب الاردني تنظيراً في الوطنية والديمقراطية والإصلاح، وانه المنقذ لما يمرّ به الأردن من أزمة وخصوصاً الاقتصادية.
يروّج عبر وسائل إعلام ويقوم بتسريبات توحي بأنه الرئيس الذي سيخلف رئيس الوزراء الحالي هاني الملقي أو سابقه عبدالله النسور..
الآن، وبعد ان فقد شعبيته بين الأردنيين، بعد ازاحته من مكتبه في الدوار الرابع، قبل سنوات، بدأ يذرع الاردن طولاً وعرضاً، يلتقي الناس في مؤسسات رسمية او منتديات ومنظمات مجتمعية أو في زيارات الى منازل اشخاص محسوبين عليه وتحت شعار "اولم فلان"..
نسي هذا الرئيس أن الأردنيين لا ينسون، وأن الزمن تبدل، وليس بـ"الفيسبوك" أو الإعلام الموجّه، وحده، يتم التعمية على هذا الشعب، الذي يعاني جراء سياساته السابقة أو غيره من الرؤساء، ظروفاً يعرفها القاصي قبل الداني.
مثل هذا الرئيس المرّوج، وغيره، لا يستحق ان تعود به الأيام، القريبة والبعيدة، الى تجربته الفاشلة، وكما قيل "المجّرب لا يُجرب" فيكفي ان يظل الاردن حقل تجارب، فالعالم تغّير كلياً، ولم يعد الشعب الأردني يحتمل، أكثر ما واجهه وصبر عليه، وان تظل هذه الوجوه التي سئم منها المواطن ولم يطقها، هي الكاتمة على انفاسه..
هل عرفتموه.. وللحديث تتمة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/23 الساعة 08:40