نديم المعشر: رفع رأسمال شركة الزي إلى 30 مليوناً وانشاء مدرسة تدريب لصناعة الألبسة بالأردن
مدار الساعة - قرر مجلس إدارة شركة الزي لصناعة الألبسة الجاهزة زيادة رأسمال الشركة بمقدار 18 مليوناً وسبعمائة وواحد وثمانين الف دينار ليصبح رأس المال المصرح ثلاثين مليوناً.
كما قرر المجلس في جلسته التي عقدها أمس برئاسة رئيس مجلس الادارة نديم المعشر، تخفيض رأس مال الشركة المصرح من 12 مليون دينار اردني ليصبح (11,218,309) دنانير.
المعشر لفت إلى "قيمة إيجابية لعملية رفع رأس المال"، أهم مؤشراتها خلق فرص تدريب وعمل للشابات والشباب الأردني من شتى انحاء الوطن.
ونوه بأن "أول امر سنقوم بعمله هو انشاء مدرسة تدريب متخصصة لصناعة الألبسة يشرف عليها مهندسون صناعيون ذوو خبره طويلة في هذا المجال من الصين وإيطاليا ومن المصنع نفسه".
كما أعلن عن بناء وتجهيز منامات داخل حرم المصنع بهدف استقطاب الشباب والشابات من مختلف المحافظات بالإضافة الى تأمين وجبات الطعام لكافة العاملين.
كما ستعمل الشركة، وفق المعشر، على خلق برنامج تعليمي وتثقيفي متكامل وشامل بالتعاون مع كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث، وسيشمل البرنامج المحاور التالية: المواطنة الصالحة، والفنون والتاريخ والسياحة واللياقة البدنية، إضافة إلى تنظيم رحلات لشركات أخرى وأماكن سياحية لإضافة صبغة شمولية ولتوسيع إدراك المتدربين.
ويعتبر قطاع صناعة الألبسة الجاهزة من أكبر القطاعات الإنتاجية في العالم من حيث الإيرادات واعداد العاملين، فهو يتميز بانخفاض التكلفة التشغيلية وخلقه لفرص عمل أكثر مقارنةً مع القطاعات الأخرى فعلى سبيل المثال، قطاع صناعة الألبسة يحتاج الى 15,000 دينار لخلق فرصة عمل واحدة، بينما القطاع الفندقي يحتاج الى 150,000 دينار للفرصة الواحدة، فكل ألف فرصة عمال في قطاع صناعة الألبسة يحتاج الى 15 مليون دينار، وكل ألف فرصة في القطاع الفندقي تحتاج الى 150 مليون دينار أردني. وهذا يؤكد على أهمية القطاع في تخفيض نسبة البطالة. في الأردن يُشغل القطاع من 70,000 الى 79,000 عامل، أكثر من 30 ألفاً منهم اردنيون، حيث يعتبر ثالث أكبر قطاع تشغيلي للأيدي العاملة بعد القطاع العام والجهاز العسكري.
وذكر المعشر ان قطاع الأقمشة والمنسوجات يساهم في الصادرات الوطنية والتي تبلغ 6 مليارات دينار أردني بنسبة 25% وبقيمة تصل إلى 1.25 مليار دينار سنوياً، غالبيتها للسوق الأميركية والاوروبية. يمكن ان يصل هذا الرقم الى أكثر من 4 مليارات دينار سنوياً بعد خمس سنوات، وهذا يساعد على جلب العملة الصعبة للأردن وسد عجز الميزان التجاري، وتشغيل الايدي العاملة.
ولفت إلى أن شركة الزي لصناعة الألبسة الجاهزة، وهي من أوائل هذه الشركات والمصانع الحديثة في الاردن، تأسست عام 1992 كشركة مساهمة عامة، وعلى مر الاعوام قامت الزي بتصدير ما يقارب الـ 400 مليون دولار لأسواق عالمية كالولايات المتحدة وأوروبا. وقد وضعت اسم الأردن على قائمة الدول المنتجة لسلع ذات جودة عالية وأسعار منافسة ولعلامات تجارية عالمية مثل Armani, Kenneth Cole, Ralph Lauren...وغيرها. الرأي