الظرف لا يحتمل التأخير
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/05 الساعة 11:37
/>الكاتب: كمال زكارنة
لا يجوز للعاصفة ان تهدأ ولا للحركة ان تستكين ،ازاء عدم اعلان نتنياهو تنفيذ مخطط الضم في الاول من الشهر الحالي ،الذي اعلن عنه منذ اشهر، ويجب ان يتواصل الحراك على الساحة الدولية، وتعزيز التأييد الدولي للموقف الفلسطيني وحشد المزيد من المؤيدين والمناصرين للحقوق الفلسطينية، وتمتين الموقف الاوروبي ورص صفوف دول الاتحاد الاوروبي واقناع الدول المترددة باتخاذ موقف حاسم وجاد ضد مخطط الضم.
العدو لا ينام ولا يهدأ،على العكس، هو يعمل ليل نهار لاقناع ترامب باعلان مخطط الضم الاحتلالي كما اعلن الاعتراف بالسيادة الاحتلالية على القدس والجولان ، وكسب مواقف الدول الاوروبية او تحييدها على الاقل، وانقاذ الكيان الغاصب لفلسطين من عقوبات مفترضة حال تنفيذ مخطط الضم.
مطلوب من الجانب الفلسطيني العمل في خط مواز لنشاط الاحتلال ،واستباق كل ضرباته وبرامجه وافشالها في مهدها.
هذه فترة الهدوء التي تسبق العاصفة، او استراحة ما بين الشوطين، يجب ان تستغل افضل استغلال، وان يتضاعف فيها النشاط عشرات المرات، ولا ينبغي ان نشهد حالة من الركون او الخمول ، ونركن الى صمود الشعب الفلسطيني على ارضه ،وعلى الجميع ان يتنبه ،انه في حال تنفيذ قرار العدو بالضم ،لن تبقى هناك ارض يصمد عليها الشعب الفلسطيني ،ولا مكان يقف عليه ،لذا افشال مخطط الضم يساوي الحياة بالنسبة للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
لا مجال للتراخي ،ولا بد من تحفيز المواقف الدولية المناصرة للقضية والحقوق الفلسطينية ، وتشجيعها وشدشدتها باستمرار لضمان ثباتها ، واغلاق كل الطرق في وجه العدو ومنعه من اختراقها ، والتأثير عليها واستمالتها.
الخرائط التي تتسرب من اروقة العدو والادارة الامريكية حول الاراضي الفلسطينية المستهدفة والمهددة بالضم مرعبة ،لانها تنتزع ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة ،وتلغي الكيانية والهوية الوطنية الفلسطينية والوجود الفلسطيني بشكل عام ،اي انها تفرض علينا معركة البقاء او الموت ،مما يحتّم على الجميع الانصهار في جسم واحد وفي خندق واحد قبل خوض معركة الوجود..
لا مجال للهروب لا الى الامام ولا الى الخلف ،لان المسؤولية مشتركة والوطن للجميع ، وتعليق المسؤوليات على شماعة التاريخ لا يفيد الا الاحتلال ، ولا يخدم المصالح الوطنية في شيء.
العدو يسعى بكل ما يستطيع للافلات من الضغوط الدولية ، ولا يجوز السماح له بذلك، ويجب ان يبقى محاصرا وتضييق الخناق عليه اكثر ما يمكن لافشال مخططاته التوسعية والعدوانية.
لا يجوز للعاصفة ان تهدأ ولا للحركة ان تستكين ،ازاء عدم اعلان نتنياهو تنفيذ مخطط الضم في الاول من الشهر الحالي ،الذي اعلن عنه منذ اشهر، ويجب ان يتواصل الحراك على الساحة الدولية، وتعزيز التأييد الدولي للموقف الفلسطيني وحشد المزيد من المؤيدين والمناصرين للحقوق الفلسطينية، وتمتين الموقف الاوروبي ورص صفوف دول الاتحاد الاوروبي واقناع الدول المترددة باتخاذ موقف حاسم وجاد ضد مخطط الضم.
العدو لا ينام ولا يهدأ،على العكس، هو يعمل ليل نهار لاقناع ترامب باعلان مخطط الضم الاحتلالي كما اعلن الاعتراف بالسيادة الاحتلالية على القدس والجولان ، وكسب مواقف الدول الاوروبية او تحييدها على الاقل، وانقاذ الكيان الغاصب لفلسطين من عقوبات مفترضة حال تنفيذ مخطط الضم.
مطلوب من الجانب الفلسطيني العمل في خط مواز لنشاط الاحتلال ،واستباق كل ضرباته وبرامجه وافشالها في مهدها.
هذه فترة الهدوء التي تسبق العاصفة، او استراحة ما بين الشوطين، يجب ان تستغل افضل استغلال، وان يتضاعف فيها النشاط عشرات المرات، ولا ينبغي ان نشهد حالة من الركون او الخمول ، ونركن الى صمود الشعب الفلسطيني على ارضه ،وعلى الجميع ان يتنبه ،انه في حال تنفيذ قرار العدو بالضم ،لن تبقى هناك ارض يصمد عليها الشعب الفلسطيني ،ولا مكان يقف عليه ،لذا افشال مخطط الضم يساوي الحياة بالنسبة للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
لا مجال للتراخي ،ولا بد من تحفيز المواقف الدولية المناصرة للقضية والحقوق الفلسطينية ، وتشجيعها وشدشدتها باستمرار لضمان ثباتها ، واغلاق كل الطرق في وجه العدو ومنعه من اختراقها ، والتأثير عليها واستمالتها.
الخرائط التي تتسرب من اروقة العدو والادارة الامريكية حول الاراضي الفلسطينية المستهدفة والمهددة بالضم مرعبة ،لانها تنتزع ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة ،وتلغي الكيانية والهوية الوطنية الفلسطينية والوجود الفلسطيني بشكل عام ،اي انها تفرض علينا معركة البقاء او الموت ،مما يحتّم على الجميع الانصهار في جسم واحد وفي خندق واحد قبل خوض معركة الوجود..
لا مجال للهروب لا الى الامام ولا الى الخلف ،لان المسؤولية مشتركة والوطن للجميع ، وتعليق المسؤوليات على شماعة التاريخ لا يفيد الا الاحتلال ، ولا يخدم المصالح الوطنية في شيء.
العدو يسعى بكل ما يستطيع للافلات من الضغوط الدولية ، ولا يجوز السماح له بذلك، ويجب ان يبقى محاصرا وتضييق الخناق عليه اكثر ما يمكن لافشال مخططاته التوسعية والعدوانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/05 الساعة 11:37